[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]&&
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أهدى البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد أول فوز في الدوري الأسباني (الليجا) بعدما سجل هدفين ليقود الملكي لانتصار مهم على غرناطة بنتيجة 3-0 في مباراة متوسطة المستوى ضمن منافسات الأسبوع الثالث من المسابقة المحلية مساء اليوم على ملعب سانتياجو برنابيو.
أحرز كريستيانو الهدفين الأول والثاني في الدقيقتين 26 و53، وجونزالو هيجواين في الدقيقة 76. وخرج رونالدو من المباراة مصاباً في الدقيقة 63. وحصد رفاق جوزيه مورينيو ثلاث نقاط ليرتفع رصيدهم للرقم 4، بينما توقف رصيد غرناطة عند نقطة وحيدة بالمركز الثامن عشر.
بدأ جوزيه مورينيو المباراة بأسلوبه المعتاد 4-2-3-1، معتمداً على الرباعي الدفاعي أربيلوا وبيبي وراموس ومارسيلو، وفي الوسط سامي خضيرة وتشابي ألونسو، وفي المقدمة رأس الحربة كريم بنزيمة يدعمه من الخلف كل من "الوافد الجديد" لوكا مودريتش على حساب مسعودل أوزيل، وخوزيه كايخون بدلاً من دي ماريا، وكريستيانو رونالدو. بينما اعتمد غرناطة تشكيل 4-3-3، وجاء المغربي يوسف العربي وانتونيو فلورو فلوريس في خط المقدمة لقيادة هجوم الفريق الضيف.
وصحح مورينيو من أخطاء فريقه في المباراتين السابقتين أمام فالنسيا وخيتافي، حيث تعادل في الأولى 1-1، وخسر في الثانية بنتيجة 2-1 بفضل هدف المغربي عبدالعزيز برادة. ولكن الملكي لم يقدم الأداء المقنع بالنظر لضعف الخصم، فضلاً عن إقامة المباراة بالسانتياجو برنابيو.
بدأ الريال المباراة بفتور وتعامل مع الخصم بنوع من التهاون، وأبدى مودريتش بلاء حسناً من حيث التحرك والتمرير، ولكن بنزيمة افتقر للفاعلية الهجومية. الفرنسي حل محل هيجواين الذي أحرز هدفين أول مباراتين بالدوري.
في الدقيقة 26، استطاع كريستيانو رونالدو التسجيل عندما أطلق تصويبة من زاوية صعبة من أقصى يسار منطقة الجزاء لم يتمكن الحارس من التصدي لها لتسكن الشباك معلنة عن الهدف الأول للملكي.
وتمكن غرناطة من أداء مباراة تكتيتكة جيدة، حيث أغلق الطرق على الريال من العمق والأطراف، وقلص من فرص الميرينجي الهجومية على مرماه، بل نفذ هجمات مرتدة خطيرة على مناطق أصحاب ملعب برنابيو كادت أن تسفر عن هدف يربك حسابات جوزيه مورينيو.
وكاد الملكي أن يضيف الثاني من انطلاقة رائعة لمارسيلو في الجانب الأيسر، كللها البرازيلي بعرضية نموذجية للهارب من الرقابة كريم بنزيمة ولكن الفرنسي سدد الكرة بشكل غير دقيق لتمر بجوار القائم الأيسر للحارس.
مع بداية الشوط الثاني، اشترك انخل دي ماريا على حساب كايخون في الطرف الأيمن الهجومي.
وعلى الرغم من تواضع أداء لاعبي الريال وتوجه غرناطة لفرض الضغط والهجوم على كاسياس، إلا أن المهارة كان لها دور في تسجيل الهدف الثاني، عندما مرر انخل دي ماريا بيسراه لكريستيانو المنطلق ناحية المرمى، ليسدد البرتغالي الكرة من أول لمسة ولكن الحارس يتصدى للكرة لترتد له مرة أخرى ويودع الكرة بكل سهولة في المرمى معلناً عن الهدف الثاني في الدقيقة 53.
وكاد مودريتش أن يعلن عن نفسه بعدما صوب كرة زاحفة من خارج حدود المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس مارتينيز. في الدقيقة 58، اشترك مسعود أوزيل على حساب مودريتش.
ونال بورخا بطاقة حمراء (بطاقتين صفراويتين) بورخا جوميز بعد تدخل مع كريستيانو رونالدو في الدقيقة 60.واستنفذ مورينيو تبديلاته الثلاثة بنزول جونزالو هيجواين على حساب كريستيانو على اثر الاصابة في الدقيقة 63.
استمرت محاولات الريال على مرمى غرناطة رغم غياب البرتغالي كريستيانو، ومرر بنزيمة لهيجواين البديل الذي أودع الكرة في المرمى الخالي في الدقيقة 76 ليسجل الهدف الثالث لفريقه، وهدفه الشخصي في الليجا. واصل الملكي الضغط وتراجع غرناطة تماماً للدفاع بعدما فقد الأمل في المباراة ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً عن فوز ثلاثي للريال.
-------------------------------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]&&
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فاز فريق ليفانتي اليوم الأحد على أرضه بشق الأنفس على ضيفه إسبانيول 3-2 ضمن الجولة الثالثة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك رغم تأخيره بهدفين في الشوط الأول.
قدم أصحاب الأرض شوط أول سيء ولم يسدد لاعبوه أي كرة تجاه الثلاث خشبات لمرمى إسبانيول.
ونجح أبناء ماوريسيو بوكيتينو في التقدم بهدفين، الأول عبر الإيطالي الشاب صامويلي لونجو، الذي انضم للفريق الاسباني هذا الاسبوع قادما من انتر ميلان، من تصويبة سكنت الشباك (ق21)، والثاني من اللاعب تيخيرا الذي سدد كرة قوية (ق25).
وفي فترة الاستراحة، قرر المدرب خوان إجناسيو مارتينيز إشراك اللاعب ميشيل لدعم ليفانتي، وكان للتغيير أثر السحر في أداء ليفانتي الذي تحول إلى النقيض وعرف طريق الشباك بعد مرور عشر دقائق فحسب، حينما سجل خوان لويس جوميز هدف فريقه الأول.
ولم تمر دقيقة حتى أدرك الألماني ليل التعادل لليفانتي بعد كرة سددها خوانلو وسط الدفاع وطالب فريقه بعدها بركلة جزاء، لكن الحكم قرر استمرار اللعب.
وأجرى مدرب ليفانتي تغييرين قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، لكنه تعرض في نفس الوقت لطرد لاعبه فيسنتي ايبورا لنيله البطاقة الصفراء الثانية.
ورغم الطرد إلا ان ليفانتي لم ييأس، وقاد ميشيل هجمة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليضع هدف الانتصار لأصحاب الأرض.
وبهذا يحصد ليفانتي أول انتصار له في الليجا ليرفع رصيده إلى أربع نقاط بعد تعادل مع أتلتيكو 1-1 وخسارة امام بايادوليد 0-2.
بينما تجمد رصيد إسبانيول عند صفر من النقاط بعد هزيمته في ثلاث مباريات.
---------------------------------------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]&&
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حقق برشلونة فوزاً مهماً على فالنسيا بهدف نظيف في إطار حلمته لإستاعدة لقب الليجا الإسبانية خلال المواجهة التي جمعت بينهما مساء الأحد على ملعب الكامب نو ضمن منافسات الجولة الثالثة من المسابقة.
هدف اللقاء الوحيد جاء بتوقيع الظهير أدريانو في الدقيقة 23 من تسديدة صاروخية كانت أجمل ما في اللقاء ،ليمنح فريقه الفوز الثالث على التوالي ويضعه على قمة الترتيب برصيد 9 نقاط ،بينما توقف رصيد فالنسيا عند نقطتين.
رغم الفوز الكتالوني ..لم ينجح برشلونة في إقناع مشجعيه وغابت المتعة التي عودنا عليها في السنوات الأخيرة عن أداءه تحت قيادة فيلانوفا الذي أدار اللقاء من المدرجات بعد طرده في لقاء أوساسونا، لجأ للدفاع في اللحظات الأخيرة من اللقاء من خلال تغييراته في ظاهرة لم نتعود عليها من الفريق.
فالنسيا الملقب بالخفافيش الذي تألق أمام الريال لم ينجح في تكرار المفاجأة ولم يقدم ما يستحق عليه التعادل رغم محاولاته على مرمى فالديز.
بدأ فيلانوفا اللقاء بدون أنييستا في أول مباراة له بعد حصوله على لقب أفضل لاعب في أوروبا منذ أيام،وشهدت التشكيلة عودة البرازيلي داني ألفيش بعدما تسبب غيابه في الكثير من الإرتباك للفريق أمام الريال في السوبر،كما أشرك الثنائي سونج وفابريجاس من بداية اللقاء.
أما بيليجرينو فقد أجرى ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي تعادل بها الفريق مع ريال مدريد في الأسبوع الاول حيث أشرك عادل رامي وسيسسوكو في الدفاع بدلاً من كوستا وماثيو ،بينما دفع بألبيلدا محل جاجو،في محاولة منه للحد من التحركات الكتالونية الخطيرة.
المباراة بدأت بسيطرة منطقية ومتوقعة من برشلونة على منطقة الوسط لكن دون خطورة تذكر،وقابل الضيوف هذه السيطرة بدفاع منظم مع الإعتماد على إنطلاقات الخطير سولدادو في الأمام الذي كاد أن يفتتح التسجيل بعدما إستلم طولية من الخلف أمام منطقة الجزاء وسدد كرة رائعة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى فالديس وسط حراسة لبيكيه في الدقيقة 11.
أول خطورة للبلوجرانا على مرمى فالنسيا جاءت مع الدقيقة 19 من ضربة رأس للقصير المكير ميسي تصدى لها دييجو الفيس حارس فالنسيا ببراعة.
تحرك برشلونة بشكل اكثر فاعلية عقب هذه الهجمة ،ومن تسديدة مفاجئة ومباغتة من الناحية اليسرى أمام منطقة الجزاء نجح أدريانو في إهداء برشلونة التقدم في الدقيقة 23.
الهدف فتح شهية ميسي ورفاقه الذين فرضوا سيطرتهم التامة على اللقاء،وفي الدقيقة 26 أهدر فابريجاس فرصة تعزيز الهدف عندما إخترق من الجهة اليمنى وإنفرد بالمرمى لكنه سدد الكرة في القائم الأيمن.
ردة فعل فالنسيا لم تكن على المستوى المطلوب ،ولم يقم جواردادو وفيجولي وألبيلدا بأدوارهم الهجومية الأمر الذي عزل سولدادو رأس الحربة الوحيدة عن باقي الفريق.
ورغم التفوق الكتالوني والسيطرة بشكل اكبر على مجريات اللقاء ،إلا أن أداء الفريق لم يرتق لمستوى المتعة التي عودنا عليها البلوجرانا في السنوات الاخيرة.
مع بداية الشوط الثاني إضطر فيلانوفا إلى إجراء تغييره الاول بسحب ألفيس الذي وضح انه ما زال يعاني من الإصابة ودفع بجوردي ألبا بدلاً منه لينتقل أدريانو لمركز الظهير الأيمن.
دخل فالنسيا الشوط الثاني مهاجماً بقوة وحاول الوصول لمرمى فالديس ،لكن سرعان ما إستعاد برشلونة زمام الأمور بفضل إنطلاقات ألبا وتشافي وميسي وسانشيز،وقام الأخير بإهداء كرة على طبق من ذهب لفابريجاس داخل المنطقة وفي مواجهة المرمى لكنه أطاح بالكرة أعلى المرمى في الدقيقة 55.
الدقيقة 60 شهدت قرارا مثيرا للجدل بعد قيام بيريز لاسا حكم المباراة بإلغاء هدف لفالنسيا بداعي التسلل الذي لم تؤكده الإعادة التليفزيونية.
في الدقيقة 64 أجرى برشلونة تغييراً متأخراً للغاية بإشراك إنييستا بدلاً من فابريجاس الذي لم يكن في مستواه واهدر هدفين مؤكدين.
على الرغم من التفوق النسبي ببرشلونة وعلى الرغم من عدم وجود أنياب حقيقية لفالنسيا ،ظل التقدم الكتالوني محل تهديد وجعل الفوز غير مضمون بشكل كامل.
تدخل بيلجرينو في الدقيقة 77 بتغييرين لتنشيط صفوف الفريق من خلال الدفع بجاجو وراموس بدلاً من ألبيلدا وجواردادو ثم أتبعه بتغيير ثالث بإشراك هايدو فالديز بدلاً من فيجولي ،ورد فيلانوفا بتغيير غريب على الفريق من خلال إشراك بوسكيتس بدلاً من سانشيز لتتحول طريقة الفريق من 4-3-3 إلى 4-4-2 سعياً وراء تأمين الهدف.
الدقيقة الأخيرة كادت أن تحمل الصدمة للجماهير الكتالونية بضربة رأس قوية من كوستا مرت فوق العارضة ،ومرت اللحظات الأخيرة دون خطورة تذكر على المرميين حتى أعلن حكم اللقاء صافرة النهاية.