أم يخسر الشياطين أمام فريق العاصفة الساخنة ويتواصل مع هذه النتيجة عواصف فصل الخريف التي ملأت سماء إنجلترا منذ الموسم الماضي بسبب مُفاجآت اللسبيرز أو كما يحلوا لأنصاره تسميته بالعاصفة الساخنة أو الديوك اللندنية، بتأهله في دوري الأبطال ثم تألقه أمام عمالقة أوروبا "بريمن، الإنتر وتفينتي".
يواجـــه مانشستر يونايتد مصيراً مجهولاً في المحافظة على الأرقام القياسية التي حافظ عليها على مدار السنوات الماضية عندما يستضيف توتنهام على ملعب أولد ترافورد، ففي الموسم الماضي كان أستون فيلا يُقدم مباريات رائعة ببداية الموسم وعندما حل ضيفاً على اليونايتد في مسرح الأحلام تعهد لاعبوه بإنهاء حالة احتكار مانشستر للثلاث نقاط على هذا الملعب منذ أكثر من 20 عاماً وبالفعل نجحوا في ذلك بقيادة أشلي يونج وصاحب الهدف "جابريل أجبونلاهور"، وفي الإياب تعادل الفريقين 1/1، وبنفس المعيار سيتعامل رجال هاري ريدناب مع لقاء اليوم حيث في سجلهم واحد من أسوأ السجلات الخاصة بهم في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لفشلهم في تحقيق الفوز على ملعب أولد ترافورد منذ 17 عاماً كاملاً، وفرصتهم لكسر هذا الرقم الآن هو فرصة كبيرة لهم قد لا تتحقق في المستقبل لإمتلاك الفريق مجموعة متميزة من اللاعبين هم الأبرز على الإطلاق منذ زمنٍ بعيد، فهؤلاء هم من حققوا النصر على تشيلسي وآرسنال الموسم الماضي في أقل من أسبوع وهؤلاء هم من أذهلوا العالم أمام الإنتر على ملعب جوزيبي مايتزا الأسبوع الماضي عندما عادوا من التأخر 4/صفر لتقليص الفارق لـ3/4 رغم إكمالهم اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقائق العشر الأولى عندما خرج الحارس "جوميز" بالحمراء.
توتنهام لم يُحقق أي انتصار على أحد عمالقة الدوري الإنجليزي داخل ديارهم منذ أغسطس من عام 1993، أي لم يفز على "آرسنال، تشيلسي، ليفربول أو مانشستر يونايتد" في "هايربري، ستامفورد بريدج، أنفيلد روود وأولد ترافورد"، وكان أخر فوز يُحققه اللسبيرز خارج ميدانه على أحد الكبار في ملعب أنفيلد روود ضد ليفربول والفضل يعود لتيدي شيرينجهام الذي سجل هدفي الفوز وقتذاك.، ولم يحقق توتنهام الفوز في أخر 72 زيارة للأندية الكبرى سوى مرتين فقط على آرسنال (1/3) وعلى ليفربول كما سبق وذكرنا (1/2).
غيابات
مانشستر يونايتد: واين روني (الكاحل)، مايكل أوين (وتر إخيليس)، أوين هارجريفز (ربلة الساق)، ريان جيجز (وتر إخيليس)، أنطونيو فالنسيا (كسر في الكاحل).
توتنهام: ليدلي كينج (الفخذ)، شورلوكا(الفخذ)، داوسون(الركبة)، ديفو(الكاحل)، أوهارا(الظهر)، وودجيت(الفخذ).
العاشرة من أجل التاريخ
مانشستر يونايتد لم يتعرض لأية خسارة في تاريخه ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في أول تسع جولات وستكون هذه المرة الأولى إذا حقق الفوز أو التعادل أمام توتنهام اليوم التي يتخطى فيها حاجز الـتسع مباريات الأولى في الدوري بسجل خالٍ من أي خسارة، فلم يفعل ذلك سوى عامي 1997 و2000 عندما ربح اللقب.
إعتاد توتنهام على إحراز هدف واحد فقط في أخر ثمان مباريات محلية له.
مانشستر يونايتد حصل في أخر مباراتين له ضد توتنهام في الدوري على ملعب أولد ترافورد على ثلاث ركلات جزاء.، فهل يحصل على الرابعة اليوم؟
- إذا شارك جاري نيفيل - الظهير الأيمن للمان يونايتد- اليوم سيتم عدد 400 مباراة بقميص الشياطين في الدوري الممتاز.
يذكر أن نتيجة مباراتي الموسم الماضي بين توتنهام ومانشستر يونايتد انتهت بفوز كاسح للشياطين 1/3 في الذهاب ومثلها في الإياب، ولم يحقق توتنهام الفوز على مانشستر يونايتد في ملعب أولد ترافورد منذ ديسمبر من عام 1989 حتى الآن حيث خسر 14 مرة وتعادل 3 مرات، ودخلت مرماه 33 هدف مقابل سبعة أهداف لصالحه.
وسيُدير المباراة الحكم مارك كلاتينبرج الذي أدار ثمان مباريات هذا الموسم أشهر خلالهم البطاقة الحمراء مرتين والصفراء 26 مرة.
النتيجة المتوقعة: فوز مانشستر يونايتد 1/2
الرئيسية 
مجله عيون الرياضه 
السبت أكتوبر 30, 2010 8:33 pm
