على خلفية "فضيحة"بيع أصوات المونديالين القادمين
"الفيفا"يتعهد بالتصدي لأي تصرف لا أخلاقي في عملية التصويت
تعهد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعدم التهاون مع أي تصرف لا أخلاقي في سباق المنافسة على استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 ردا على تعليقات لأمينه العام السابق أدلى بها لصحافيين أخفيا هويتيهما.
وقال "الفيفا" في بيان الاثنين 25-10-2010 "الفيفا ولجنة القيم ملتزمان بعدم التهاون مطلقا مع أي انتهاك للقواعد الأخلاقية واللوائح المنظمة للترشح".
وأضاف البيان "يلتزم "الفيفا" ولجنة القيم بحماية نزاهة عملية اختيار منظمي كأس العالم 2018 و2022".
ويوم الأحد نشرت نفس الصحيفة فيلما يظهر فيه الأمين العام السابق للفيفا ميشيل زين روفينن وهو يدلي بتعليقات بشأن عملية الترشح متحدثا إلى اثنين من الصحافيين أخفيا هويتيهما ليؤجج الجدل المحيط بعملية اختيار العرضين الفائزين.
وبعدها دعا زين روفينن، الذي كان أمينا عاما للفيفا حتى استقالته في 2002 عقب اتهامه لرئيس الاتحاد بلاتر بسوء الإدارة، إلى إجراء تحقيق خارجي في مزاعم بوجود فساد.
والأسبوع الماضي أوقف "الفيفا" بصورة مؤقتة عضوي اللجنة التنفيذية النيجيري اموس ادامو ورينالد تيماري من تاهيتي عن ممارسة أي نشاطات مرتبطة بكرة القدم لمدة 30يوما بينما تحقق لجنة القيم التابعة للفيفا في مزاعم بأنهما عرضا بيع صوتيهما حين اتصل بهما صحفيون من صنداي تايمز تظاهروا بأنهم يمثلون تحالفا أمريكيا.
وأكد الفيفا الذي يأمل في إنهاء التحقيق بحلول منتصف مارس آذار المقبل أن التحقيق سيشمل التعليقات التي أدلى بها زين روفينن.
وقال الفيفا "سيقدم الفيفا جميع المعلومات التي تم الحصول عليها في هذه القضية إلى لجنة القيم. طلب الفيفا على الفور جميع التعليقات والدليل المحتمل من الصحيفة ذات الصلة بالأمر وسيحلل المواد المتوفرة.
وسيختار الفيفا العرضين الفائزين باستضافة كأس العالم 2018 و2022 في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل حيث سيقتصر التصويت على أعضاء اللجنة التنفيذية.
ولا يزال من غير الواضح ما سيحدث في حالة إدانة العضوين الموقوفين حيث يتعين انتخاب بديلين عنهما من قبل الاتحادين القارين اللذين يتبعانهما.
ولم يعلق الفيفا على احتمال إجراء عملية التصويت من خلال 22 عضوا فقط وقال أمينه العام جيروم فالك الأسبوع الماضي إنه لم تتم مناقشة احتمال تأجيل التصويت.
وتقدمت انجلترا وروسيا بالإضافة لعرض مشترك بين إسبانيا والبرتغال وآخر بين هولندا وبلجيكا لاستضافة كأس العالم 2018 بينما تتنافس اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والولايات المتحدة وقطر على استضافة نهائيات 2022.
ويحقق الفيفا كذلك في مزاعم بأن اثنين من العروض لم يكشف النقاب عنهما قد خالفا القواعد من خلال الدخول في تحالف.