3 أسباب ترجح كفة الريال و 3 أسباب ترجح كفة ميلان
يعود دوري الأبطال وتعود إثارته في نهاية جولات الذهاب من دور المجموعات على وعد بمزيد من المتعة، ونحن هنا في جول نحاول تقديم وجبة دسمة لمباراة كبيرة بين الميرينجي والروسونيري.
فإن كنت مشجعاً للريال أو الميلان وحائر في نقاط قوة فريقك التي قد تمنحه الفوز في قمة كالتي سنشهدها اليوم، فربما سيفيدك هذا الموضوع...
قلعة البرنابيو
بالفعل هو قلعة وحصن لريال مدريد .. نعم تم تدميره أكثر من مرة في السنوات الأخيرة في دوري الأبطال لكن الجديد أن حارساً جديداً تولى الشؤون الأمنية فيه .. إنه جوزيه مورينيو أفضل من يلعب على أرضه في أوروبا والتي لم يخسر فيها مع فريقين لعبا كل دوريات أبطال أوروبا في عهده وهما تشيلسي وإنتر سوى بعشرة لاعبين أمام برشلونة، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الريال لا يريد سوى الفوز لكن مورينيو تعادل على أرضه في أكثر من مرة أيضاً ..!
نشوة كبيرة بالنتائج الأخيرة
ريال مدريد كان يحتاج للثقة قبل مباراة كهذه .. علامات الشك تلاشات تقريباً وعاد دعم جماهير البرنابيو التي تخلق مشاكل للفريق في بعض الأحيان في عدم صبرها، لكنها سعيدة الآن وعيبها هذا يتحول لميزة لأن سخطها المبالغ فيه في بعض الأحيان يتحول إلى دعم أكبر من المطلوب عندما تصبح النتائج جيدة. اليوم الكل يثق في قدرة مورينيو وسيشجع رونالدو بدلاً من صفافير الاستهجان، وإن دبت الثقة في أوصال CR7 فإن العواقب قد تكون وخيمة على منافسيه ولا ننسى أن الريال يمتلك لاعبين أكثر شباباً وهو ما يمكن أن يرجح كفتهم بدنياً .. ميزة الشباب في اللياقة وإن اكتملت مع ثقة موجودة فإن هذا يكون مؤثراً كثيراً.
العُقلاء باتوا كُثُر في الفريق
ريال مدريد مرت عليه فترات كثيرة كانت المواهبة غير غائبة عنه لكنه كان يفتقد للاعبين الهادئين رغم كل الصخب الذي حولهم . الآن تجد مسعود أوزيل هذا الداهية الذي لا ترى أي ملامح للسعادة او الغضب تقريباً على وجهه خلال المباراة وهي من سمات الألمان عموماً التي تظهر لكن بصورة أقل في سامي خضيرة أيضاً الذي مازال الطابع العربي يغلب عليه في هذه الجزئية. هناك تشابي ألونسو الذي وجد من يشاركه في هذه الميزة وكذلك هناك ريكاردو كارفاليو الذي يأمل مشجعو الميرينجي في أن يكبح جماح بيبي علّه يستفيد ويعرف أن الهدوء ينبغي أن يكون السمة الأولى في المدافع الناجح.
لعب الميلان بثلاثة مهاجمين
قد يكون في لعب ميلان بثلاثة مهاجمين أياً اختلفت وظائفهم فرصة كبيرة للروسونيري للفوز باللقاء، فالريال منذ أن بدأ الموسم لم يواجه فريقاً يلعب بهذا العدد من اللاعبين في الهجوم بل إنه يمكن القول أن النادي الملكي لم يدخل في اختبارات حقيقية حتى الآن .. صحيح كشف عن معدن لاعبيه النفيس في أكثر من مباراة، لكنه لم يواجه هذا الخصم الذي يهاجمه بكل جرأة ولا يخشى اسمه الكبير لأنه كبير أيضاً. دفاع الريال أمام اختبار قوي لقياس قدرة 4 لاعبين على مواجهة 3 في الهجوم دفعة واحدة للمرة الأولى هذا الموسم ولا ننسى أن هؤلاء الـ4 سيكون منقوصاً منهم أقدر واحد فيهم على مواجهة موقف كهذا وهو سيرخيو راموس.
رغبة كبيرة من "سابقي الليجا" في إثبات الذات
الرغبة قد تضاعف من الأدرينالين الذي يسري في الدم فتجد بعض اللاعبين يقدمون مستوى أكبر مما هو معتاد منه أو على الأقل يكون في أعلى مستوياته .. كرة القدم ليست بلاي ستيشن فهي بجانب الفنيات تعتمد على الحالة النفسية والبدنية "والمعنوية" للاعبين (وإن كان البلاي ستيشن قد تم إضافة هذا الأمر فيه أيضاً..!) ، وإن سألت كل لاعبي الميلان عما يريدون فعله في البرنابيو فسيجيب كثيرون بأنهم يريدون هزم الريال، لكن رونالدينيو وإبراهيموفيتش وروبينيو سيظلوا صامتين لأنهم لا يريدون الرد إلا في الملعب.. رغم ذلك إلا أن رونالدينيو خذل محبيه في لقاء البرنابيو العام الماضي رغم امتلاكه نفس الرغبة إلا أنه وقتها كان يفتقد الثقة.
انسجام السنين
عندما كنت أشاهد مباراة ميلان وكييفو كنت أستمتع بمشاهدة هذا الانسجام بين لاعبين مرت سنوات وسنوات على لعبهم معاً. أن تمرر لزميلك بدون أن تنظر أين يكون يحتاج لعشرات المباريات والروسونيري من أكثر فرق أوروبا إجادة لهذا الأمر ولا ينافسه فيه سوى تشيلسي، مانشستر يونايتد وبرشلونة ... قبل أن تتنهد وتبدأ في الرد فكّر كم مباراة لعبها نيستا، سيدورف، بيرلو، جاتوسو مع بعضهم وكم الخبرات التي عاشوها معا طوال عقد كامل تقريباً.
الرئيسية 
مجله عيون الرياضه 
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 2:09 am
