تابع الارجنتيني دافيد نالبنديان عودته الجيدة وبلغ نهائي دورة واشنطن الدولية في كرة المضرب البالغة قيمة جوائزها 1,4 مليون دولار، بفوزه السهل على الكرواتي مارين سيليتش المصنف رابعا 6-2 و6-2 السبت.
وغاب نالبنديان (28 عاما) عن اخر ست دورات كبرى بسبب الاصابة، وكان قد بلغ الدور نصف النهائي لاحدى دورات المحترفين لاول مرة منذ 18 شهرا.
كما غاب نالبنديان تسعة أشهر عن الملاعب بعد خضوعه لجراحة في وركه، وعاد بشكل متقطع هذا الموسم قبل ان يغيب شهرين لاصابة في فخذه، ثم عاد في تموز/يوليو الماضي للاسهام في بلوغ الارجنتين نصف نهائي كأس ديفيس.
وسيلاقي نالبنديان في النهائي القبرصي ماركوس بغداتيس المصنف ثامنا والفائز على البلجيكي كزافييه ماليس 6-2 و7-6 (7-4)، الذي كان قد فجر مفاجأة باقصائه التشيكي توماس برديخ المصنف الاول في الدورة.
وخسر نالبنديان ثلاث مواجهات من أصل اربع امام بغداتيس، بينها نصف نهائي دورة استراليا المفتوحة 2006 واخر مواجهة بينهما في الدور الثالث من دورة ويمبلدون 2007.
واستغل نالبنديان الذي بلغ النهائي الاول له منذ كانون الثاني/يناير من العام الماضي، 27 خطأ مباشرا ارتكبها سيليتش المصنف 13 عالميا والذي بلغ نصف نهائي دورة استراليا المفتوحة.
وقال نالبنديان وصيف دورة ويمبلدون 2002، والذي لم يلعب في احدى الدورات الكبرى منذ خسارته امام التايواني لو ين-هسون في الدور الثاني من بطولة استراليا المفتوحة العام الماضي: "عندما العب جيدا بهذه الطريقة، أكون صعبا على كل اللاعبين.
لا يهم من يكون في الطرف المقابل".
وتابع المصنف 117 عالميا والباحث عن لقبه الحادي عشر والاول منذ دورة سيدني قبل 19 شهرا: "أنا أقوم بأشياء جيدة، أحاول أن أكون دفاعيا قليلا.
لا يهم فزت أو خسرت، فأنا العب على مستوى عال.
اذا لم أفز هذا الاسبوع افوز في التالي".
وقال سيليتش: "كان متماسكا وضغط علي كثيرا.
كان قادرا على التحكم بالنقاط ولم يخسر الكثير منها.
لا ألوم نفسي كثيرا، لانه لعب جيدا ولم يمنحني الكثير من الفرص".
من جهته، عانى بغداتيس المصنف 25 عالميا من اصابة في كاحله الايسر في المجموعة الثانية، لكنه نجح في اقصاء ماليس في طريقه للبحث عن لقبه الخامس والاول له منذ دورة سيدني في كانون الثاني/يناير الماضي.
تحيااااااااااااااااااااااااتي
عاااااااااااشق هنري