تغطية أسبوع الفيفا ( مارس )

لا غالب ولا مغلوب في "كلاسيكو العالم"



سيطر التعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة على القمّة الودّية التي جمعت منتخبي البرازيل وإيطاليا في جنيف يوم الجمعة، وذلك في إطار استعدادهما لمنافسات كأس القارات 2013 التي تقام على أرض الأول، إضافة إلى تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل أيضاً وذلك بالنسبة لمنتخب إيطاليا الذي يلاقي مالطا يوم الثلاثاء القادم ضمن تصفيات القارّة الأوروبية، علماً أن المنتخب البرازيلي سيلاقي نظيره الروسي في لقاءٍ ودّي آخر يوم الثلاثاء أيضاً على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن.

أوفت المباراة بعهودها لكلّ من ترقّبها بوصفها "كلاسيكو العالم" فجاءت مثيرة غنيّة بالفرص والأهداف، إذ جمعت بين المنتخبين الأكثر تتويجاً بكأس العالم (البرازيل 5 مرّات وإيطاليا 4 مرّات)، كما أنها كانت فرصة لـ"راقصي السامبا" لكسر سلسلة النتائج السلبية أمام الفرق الكبرى، فيما سعى "الآزوري" إلى فكّ عقدته أمام المنتخب الذي هزمه في مباراتين نهائيتين بالمونديال (1970 و1994) وتحقيق فوزه الأول عليه منذ عام 1982 عندما أحرز اللقب لاحقاً.

وهو التعادل الثالث بين المنتخبين في مجموع مواجهاتهما وقد وصل عددها بهذا اللقاء إلى 15، ويتفوّق المنتخب البرازيلي بسبعة انتصارات مقابل خمسة للإيطالي، كما سيتجدَّد الموعد بين الطرفين في كأس القارات إذ أوقعتهما القرعة معاً إلى جانب المكسيك واليابان.

يُذكر أن هذا اللقاء هو الثاني لمنتخب البرازيل تحت قيادة المدرِّب لويز فيلبي سكولاري الذي أحرز معه اللقب العالمي الأخير عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، ولم ينجح في تحقيق فوزه الأول حتى الآن بعد أن خسر المباراة الأولى أمام إنكلترا ودّياً في ويمبلي الشهر الماضي.

واقعية برازيلية



بلا مقدّمات دخل المنتخب الإيطالي المباراة فغازل الشباك البرازيلية دون أن يصيبها في ثلاث محاولات خلال أول ربع ساعة، فسدَّد إيمانويل جياكيريني وماريو بالوتيللي في مواجهة المرمى من مسافة قريبة لكن الحارس جوليو سيزار تألّق في إبطال مفعولهما (2 و7) وعاد بالوتيللي ليسدِّد من خارج منطقة الجزاء فمرَّت الكرة بجوار القائم الأيسر بعد اصطدامها بقدم ديفيد لويز (12)، وتخلّل هذه العاصفة الإيطالية فرصة برازيلية خطيرة من تسديدة نيمار التي ردّها بوفون (4).

على عكس مسار اللعب اقتنص "سيليساو" هدف السبق بعد كرة عرضيّة من لاعب أتلتيكو مدريد فيليبي لويز تحوّلت من رأس المدافع ليوناردو بونوتشي فتهيَّأت أمام فريد الذي سدَّدها بذكاء في الزاوية الضيقة على يسار بوفون (33).

ومع اندفاع فريق المدرِّب تشيزاري برانديللي للتعديل قاد نيمار هجوماً مرتداً ساق خلاله الكرة بسرعة ثم مرَّر الكرة أمام أوسكار الذي سدَّدها بأسلوب مخادع عن يسار بوفون محرزاً الهدف الثاني (42).

انتفاضة إيطالية



مع انطلاق الشوط الثاني دفع برانديللي بنجم ميلان ستيفان الشعراوي بدلاً من بابلو أوسفالدو البعيد عن مستواه، وأندريا سيرسي بدلاً من أندريا بيرلو المرهق.

وكان لتحرّكات الأول أثر كبير في خلخلة الدفاع البرازيلي، فسدَّد كرة من زاوية ضيّقة ردّها سيزار إلى ركنيّة، ومنها كان التنفيذ للشعراوي بنفسه وتابعها دانيللي دي روسي وسط غابة من الأقدام وراقبها سيزار بالنظر وهي تهزّ شباك مرماه (54).

ولم يمنح بالوتيللي الفريق الأصفر فرصة التقاط الأنفاس، فأعاد الفوارق إلى الصفر مسجِّلاً هدف التعادل بعد تسديدة قوية أطلقها من نحو 25 متراً (57).

ردّ البرازيل كاد أن يكون سريعاً لكن هالك الذي انفرد ببوفون ارتبك في اللحظة الحاسمة وترك الكرة خلفه عندما حاول مراوغة الحارس المخضرم (59).

وفي الدقائق التالية بدأت تغييرات المدرّبَين التي وصلت إلى 10 (4 في البرازيل و6 في إيطاليا)، فانخفض نسق الأداء نسبياً واقتصرت المحاولات والفرص على اللمحات الفردية أكثر من العمل الجماعي، ومع ذلك سنحت فرصتان ثمينتان للمنتخب الإيطالي لتحقيق فوز مستحق، الأولى برأسية من بونوتشي (67) والثانية بتسديدة من الشعراوي (84) إلا أنهما جانبتا أخشاب المرمى، لتستقر النتيجة النهائية على التعادل.

تشكيلتا المنتخبين

إيطاليا



حارس المرمى: جانلويجي بوفون.
خط الدفاع: كريستيان ماجيو- ليوناردو بونوتشي- أندريا بارزالي- ماتيا دي تشيليو (لوكا أنتونيللي).
خط الوسط: أندريا بيرلو (أليسيو سيرسي)- ريكاردو مونتوليفو- دانيللي دي روسي (أليساندرو ديامانتي)- إيمانويل جياكيريني (أندريا بولي).
خط الهجوم: بابلو أوسفالدو (ستيفان الشعراوي)- ماريو بالوتيللي (ألبرتو جيلاردينيو).

البرازيل



حارس المرمى: جوليو سيزار.
خط الدفاع: داني ألفيس- دافيد لويز- دانتي- فيليبي لويز (مارسيلو).
خط الوسط: فيرناندو- أندرسون هرنانيس- أوسكار (كاكا).
خط الهجوم: فريد (دييغو كوستا)- هالك (جان رافايل مورييرا)- نيمار.

كوينتراو ينقذ البرتغال وتأجيل مباراة روسيا



أنقذ ظهير أيسر ريال مدريد الإسباني فابيو كوينتراو منتخب البرتغال من خسارة لم تكن في الحسبان أمام إسرائيل عندما سجل هدف التعادل 3-3 لبلاده في الوقت القاتل، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الأوروبية السادسة المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل.

وسجل لإسرائيل تومير حيميد (24) وادين بن بساط (40) وجيرشون (70)، وللبرتغال برونو الفيش (2) وهلدر بوستيغا (72) وفابيو كوينتراو (90+3).

وأصبح رصيد البرتغال 8 نقاط في المركز الثالث بالتساوي مع إسرائيل الثانية، وبفارق 4 نقاط عن روسيا المتصدرة التي تأجلت مباراتها مع مضيفتها أيرلندا الشمالية (3 نقاط) على ملعب "ويندسور بارك" في بلفاست بسبب الثلوج الكثيفة إلى يوم غد السبت (الساعة السادسة مساء بتوقيت مكة المكرمة).




فيما تلعب لوكسمبورغ (نقطة) مع اذربيجان (نقطتان) في وقت لاحق.

ويتأهل أبطال المجموعات التسع مباشرة إلى النهائيات، وتتواجه أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثاني في مباراتي ذهاب واياب لتنضم أربعة منها إلى النهائيات ويصبح عدد ممثلي القارة العجوز في البرازيل 13 منتخباً.

فوز مثير للإمارات وخسارة موجعة للعراق




حوَّل منتخب الإمارات تأخُّره بهدفٍ إلى فوزٍ مثير على ضيفه الأوزبكي (2-1) اليوم الجمعة في أبوظبي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لتصفيات كأس آسيا 2015 لكرة القدم.

افتتحت أوزبكستان التسجيل عبر شاروه غودييف (16)، لكن الإمارات ردَّت بقوّة في ظرف دقيقيتين في الشوط الثاني فعادلت النتيجة عبر أحمد خليل (59) ثم حقّقت الفوز بهدف علي مبخوت (61).

وبقيت الإمارات في الصدارة برصيد 6 نقاط بفارق نقطتين عن هونغ كونغ الفائزة على فيتنام (1-0) اليوم أيضاً، في حين تراجعت أوزبكستان للمركز الثالث برصيد نقطةٍ واحدة، وبقيت فيتنام أخيرة بلا رصيد.

وأكَّدت الإمارات سطوتها على أوزبكستان بعدما حقّقت اليوم فوزها الثامن، ولم تخسر إلا في ثلاث مباريات من أصل 13 في تاريخ لقاءاتها مع منافستها.



وفي المجموعة ذاتها، فاز منتخب هونغ كونغ على ضيفه الفيتنامي (1-0) وسجَّل تشان واي هو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 87.

فوز قاتل للصين على العراق



خطف منتخب الصين فوزاً صعباً جداً على ضيفه العراقي (1-0) ضمن منافسات المجموعة الثالثة، وخطف يو داباو هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، وتحلّ السعودية ضيفة على أندونيسيا غداً السبت في المجموعة ذاتها.

رفع منتخب الصين رصيده إلى 3 نقاط بعد أن خسر في الجولة الأولى أمام السعودية (1-2)، في حين تجمّد رصيد العراق عند 3 نقاط أيضاً من فوزه على أندونيسيا (1-0) في بداية التصفيات.

وكان المنتخب العراقي في طريقه إلى انتزاع نقطة ثمينة قبل أن يسجّل داباو هدفاً إثر ثغرة دفاعية في الوقت القاتل.

خاض منتخب العراق الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع علي عدنان في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع للشوط الأول لنيله البطاقة الصفراء الثانية.

وأقيمت المباراة في ظروف مناخيّة صعبة خصوصاً في الشوط الثاني، حيث انهمرت الأمطار بغزارة وحوّلت أماكن كثيرة من الملعب إلى برك صعّبت مهمّة اللاعبين في التمرير.

اليمن تسقط أمام ماليزيا



فرَّط منتخب اليمن بتقدُّمه على مضيفه الماليزي وخسر (1-2) ضمن منافسات المجموعة الرابعة، افتتح أيمن الهاجري التسجيل (13)، ثم أدرك عزم الدين عقيل التعادل لأصحاب الأرض (28) قبل أن يسجِّل محمد زامبري هدف الفوز (80).

رفع منتخب ماليزيا رصيده إلى 3 نقاط متساوياً مع منتخبي البحرين وقطر مؤقّتاً، فيما بقي منتخب اليمن برصيد خالٍ من النقاط.

يعطيكم الف عافية

فرنسا لا ترفض هدية إسبانيا وتتصدّر مجموعتها




اعتلى المنتخب الفرنسي الصدارة عقب فوزه الغالي على ضيفه ونظيره الجورجي (3-1) وتعادل إسبانيا مع فنلندا الجمعة ضمن منافسات المجموعة التاسعة لحساب التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.

وسجّل أوليفييه جيرو (45) وماتيو فالفوينا (47) وفرانك ريبيري (61) أهداف المحلّيين في حين ذلّل ألكسندر كوباكيدز الفارق للضيوف (71).

وقدّم "الديوك" عرضاً قوياً على مستوى التنظيم والانتشار على الملعب فضلاً عن النزعة الهجومية التي طبعت أداء اللاعبين في أغلب لحظات اللقاء.

وشهدت المباراة أول مشاركة للثنائي الصاعد بول بوغبا متوسّط ميدان يوفنتوس الإيطالي ورافائيل فاران قلب دفاع ريال مدريد اللذين قدّما مردوداً غزيراً وساهما بقسط كبير في فوز فرنسا على جورجيا.

وبات المنتخب الفرنسي في المركز الأول برصيد 10 نقاط في حين توقّف عدّاد جورجيا عند 4 نقاط في المركز الثالث.

إسبانيا تقع في الفخّ

وسقطت إسبانيا في فخّ التعادل (1-1) على أرضها أمام فنلندا المتعثّرة لتفسح الطريق إلى "الديوك" لاقتناص الصدارة.

وافتتح سيرجيو راموس التسجيل لإسبانيا في الدقيقة (49) بيد أنّ تيمو باكي أبى إلاّ أن ينغّص على جماهير "الماتادور" فرحتهم بإدراك التعادل (79).

وتراجعت إسبانيا إلى المركز الثاني برصيد 8 نقاط في حين بقيت فنلندا في مؤخرة الترتيب بنقطتين.

يذكر أنّ فرنسا تستضيف إسبانيا في لقاء قمّة الثلاثاء المقبل في باريس.

الأرجنتين تعزّز صدارتها لتصفيات أميركا الجنوبية

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2013/3/23//20133236319764734_20.jpg

عزّز المنتخب الأرجنتيني صدارته لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهّلة لكأس العالم 2014 في البرازيل بكرة القدم، بعدما تغلّب على ضيفه الفنزويلي بثلاثية نظيفة اليوم السبت، ضمن المرحلة العاشرة من التصفيات.

سيطر زملاء نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي على المباراة من بدايتها، الأمر الذي أثمر عن الهدف الأوّل بواسطة غونزالو هيغواين لاعب ريال مدريد الإسباني، الذي ترجم بينية ميسي وواجه الحارس بنجاح (29).

واختتم ليونيل الشوط الأوّل بالهدف الثاني من ركلة جزاء، احتسبها الحكم بحجة لمس مدافع فنزويلاغابريل تشيتشيرو للكرة بيده.

وتابع أبناء التانغو سيطرتهم على المباراة في الشوط الثاني وتمكّنوا من زيادة الغلّة (59)، بعد أن نجح هيغواين في مواجهة دانييل هيرنانديز حارس فنزويلا.

وارتفع رصيد الأرجنتين إلى 23 نقطة في الصدارة بفارق أربع نقاط عن المنتخب الكولومبي، الذي يملك مباراة أقل، فيما تجمّد رصيد فنزويلا عند 12 نقطة في المركز الخامس.

كما أنعشت بيرو آمالها بالتأهّل إلى بطولة العالم بعدما انتصرت بهدفٍ نظيف على ضيفتها تشيلي، حمل توقيع جيفرسون فارفان لاعب شالكه الألماني قبل ثلاث دقائق من النهاية.

وصار رصيد بيرو 11 نقطة في المركز السابع، فيما بقي رصيد تشيلي 12 نقطة في المركز السادس.

هولندا تبتعد في الصدارة ورومانيا تصدم المجر




حقّق منتخب هولندا فوزه الخامس على التوالي على حساب ضيفه منتخب إستونيا (3-0) يوم الجمعة في أمستردام، ضمن تصفيات المجموعة الأوروبية الرابعة المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.

وأصبحت هولندا وصيفة النسخة الأخيرة في جنوب أفريقيا، أول فريق يفوز في 5 مباريات متتالية، فرفعت رصيدها إلى 15 نقطة وعزَّزت صدارتها مستغلّة تعادل المجر مع رومانيا (2-2)، فيما ظلّ رصيد إستونيا 3 نقاط في المركز الخامس.

على ملعب "أمستردام أرينا" أمام 49 ألف متفرِّج، زجّ مدرِّب هولندا لويس فان غال بلاعب الوسط رافايل فان در فارت في الدقيقة 36 بدلاً من لاعب الوسط الآخر ويسلي سنايدر الذي أصيب، فافتتح الأول التسجيل مطلع الشوط الثاني بعدما روَّض كرة جميلة وسدَّدها من داخل المنطقة ارتّدت من الدفاع واخترقت الشباك معلنةً الهدف الأول للمضيف (46).

وسجَّل روبن فان بيرسي هدّاف مانشستر يونايتد الإنكليزي هدفه الثاني والثلاثين مع المنتخب البرتقالي بعد عرضية من داريل يانمات تابعها بلمسة واحدة من مسافة قريبة في شباك الحارس سيرغي باريكو (73).

وأضاف روبن شاكن الهدف الثالث بعد أن استلم كرة عرضية من الجهة اليسرى وروّضها على صدره وأطلقها بيمناه في الزاوية الجانبية لمرمى إستونيا (83).

تعادل في الوقت القاتل



وفي المباراة الثانية على ملعب "فيرينس بوشكاش" في بودابست، تقدَّمت المجر عبر فيلموس فانتشاك (16)، وانتظرت رومانيا حتى الشوط الثاني لتعادل من نقطة الجزاء عبر المخضرم أدريان موتو (68)، لكن ردّ المضيف جاء سريعاً ومن نقطة الجزاء أيضاً عبر بالاش دشودشاك (71).

وفي وقت كانت تتّجه فيه المجر للانفراد بالوصافة، سجَّل ألكسنردو تشيبسيو هدف التعادل لرومانيا في الوقت القاتل (90+2).

وارتفع رصيد المنتخبين إلى 10 نقاط في المركزين الثاني والثالث، ويتقدَّم منتخب المجر بفارق هدفٍ واحد (+5 مقابل +4).

فوز ثانٍ لتركيا



حقّق منتخب تركيا فوزه الثاني فقط في خمس مباريات على حساب مضيفه المتواضع منتخب أندورا (2-0) في أندورا لا فيلا.

سجَّل سلجوك إينان (30) وبراق يلماظ (45+2) هدفي المنتخب التركي الذي رفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز المركز الرابع، وبقي رصيد أندورا خالياً من النقاط كما أنه لم يُسجِّل أي هدفٍ حتى الآن.

مونتينيغرو تعزّز صدارتها وإنكلترا تستعرض



عزّز المنتخب المونتينيغري صدارته عقب فوزه الثمين الجمعة على حساب مضيفه مولدوفيا بهدف نظيف ضمن منافسات المرحلة الخامسة من مباريات المجموعة الثامنة لحساب تصفيات القارة الأوروبية لكأس العالم 2014، كما واصلت إنكلترا تشديد الملاحقة بسحقها سان مارينو بثمانية أهداف دون ردّ.

ووقّع ميركو فوسينيتش مهاجم يوفنتوس الإيطالي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (78).

ورفع منتخب مونتينيغرو رصيده إلى 13 نقطة في حين تجمّد رصيد مولدوفا عند 4 نقاط في المركز الرابع.

يذكر أنّ اللقاء شهد بطاقتين حمراوين واحدة من كل جانب إذ طرد المونتينيغري ميلوراد بيكوفيتش (61) ثمّ المولدوفي أليكساندرو غاتكان (90).

إنكلترا تسحق سان مارينو



وضمن نفس المجموعة دكّ المنتخب الإنكليزي شباك مضيفه سان مارينو بثمانية أهداف نظيفة.

وتناوب على تسجيل الأهداف كل من أليساندرو ديلا فالي (12 خطأً في مرماه) وأليكس تشامبرلان (28) وجيرمين ديفو (35) و(78) وأشلي يونغ (39) وفرانك لامبارد (42) وواين روني (54) ودانيال ستاريدج (70).

وواصلت إنكلترا تشديد الملاحقة على مونتينيغرو المتصدّرة رافعةً رصيدها إلى 11 نقطة فيما ظلّ سان مارينو مترنّحاً في قاع الترتيب دون نقاط.

أوكرانيا تتألق



كما عادت أوكرانيا إلى الديار بالنقاط الثلاث عقب فوزها على مضيفتها بولندا بثلاثة أهداف لهدف واحد.

وباتت أوكرانيا ثالثةً برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف عن منافس اليوم بولندا الرابع.

فوز تاريخي للبوسنة يُعزِّز موقعها في الصدارة



حقّق منتخب البوسنة والهرسك فوزاً تاريخياً هو الأول له على ضيفه اليوناني (3-1) يوم الجمعة في زينيكا ضمن تصفيات المجموعة الأوروبية السابعة المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.

وسجَّل إدين دزيكو (29 و52) وفيداد إيبيسيفيتش (36 من ركلة جزاء) أهداف البوسنة، وغيكاس (90) هدف اليونان.

وانفرد المنتخب البوسني في الصدارة برصيد 13 نقطة متفوّقاً بفارق 3 نقاط عن اليونان، وتابع في هذه المباراة عروضه الهجومية الرائعة حيث سجَّل 18 هدفاً في 5 مباريات، وكان المنتخبان قد تعادلا (0-0) في اليونان.

يُذكر أن اليونان وقفت حائلاً مرّتين دون تأهُّل البوسنة إلى بطولتين كبيرتين في كأس العالم عام 1998، وفي نهائيات كأس الأمم الاوروبية عام 2008.

تعادل مخيّب لسلوفاكيا



تعادل المنتخب السلوفاكي مع ضيفه الليتواني (1-1) في زيلينا، سجَّل مارتن ياكوبكو (40) هدف سلوفاكيا، ودارفيداس سيرناس (19) هدف ليتوانيا.

رفعت سلوفاكيا رصيدها إلى 8 نقاط من 5 مباريات في المركز الثالث وليتوانيا إلى 5 نقاط في المركز الرابع.

نقطة أولى لليشتنشتاين



سيطر التعادل الإيجابي (1-1) على مباراة منتخب ليشتنشتاين مع ضيفه اللاتفي في فادوز، تقدَّم مايكل بولفيرينو بهدف لليشتنشتاين في الدقيقة 17 ثم أدرك ألكسندرس كاونا للاتفيا في الدقيقة 31.

وسنحت الفرصة لمنتخب لاتفيا للفوز بنقاط المباراة كاملة عندما حصل على ضربة جزاء في الدقيقة 62، لكن كاونا أهدرها.

حصد منتخب ليشتنشتاين أول نقطة له في المجموعة ليبقى في المركز السادس الأخير مقابل أربع نقاط للاتفيا في المركز الخامس.

كولومبيا تدكّ شباك بوليفيا بخماسية




ضرب المنتخب الكولومبي بقوّة مجدّداً عندما ألحق بضيفه البوليفي هزيمةً ثقيلةً استقرّت على خماسية نظيفة الجمعة ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.

وتناوب على تسجيل أهداف كولومبيا كل من ماكنيلي توريس (21) وكارلوس فالديز (50) وتيوفيلو غوتييريز (62) وراداميل فالكاو (87) وبابلو أرميرو (90).

ورفع المنتخب الكولومبي رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف نظيره الأرجنتيني في حين تجمّد رصيد المنتخب البوليفي عند ثماني نقاط وتراجع للمركز الثامن بفارق الأهداف خلف بيرو.

أوروغواي تسقط في فخ جارتها



وفي مباراة أخرى، سقطت أوروغواي المُضيفة في فخ جارتها باراغواي التي فرضت عليها نتيجة التعادل الإيجابي (1-1) في وقت متأخّر.

وعلى معقل "سنتيناريو" بالعاصمة مونتيفيديو، عانى أصحاب الأرض كثيراً قبل أن يتمكّنوا من زيارة الشباك عبر تسديدة مميّزة على الطائر من نجم ليفربول الإنكليزي لويس سواريز (82)، وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع ضمان "لا سيليستي" نقاط الفوز ظهر إدغار بينيتيز لينغّص فرحة الجماهير الأوروغويانية الغفيرة بتوقيعه هدف التعادل (86).

وبهذا التعادل يحافظ منتخب أوروغواي على مركزه الرابع برصيد 13 نقطة، في حين لا يزال جاره باراغواي متمسّكاً بقاع الترتيب بمجموع 8 نقاط.

السعودية تقلب تخلفها إلى فوز على إندونيسيا




خسر منتخب إندونيسيا لكرة القدم أمام نظيره السعودي 1-2 اليوم السبت في جاكرتا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.

وسجل بواس سالوسا في الدقيقة 6 هدف إندونيسيا، ويوسف السالم في الدقيقتين 14 و56 هدفي السعودية.

وكانت الصين فازت على العراق 1-صفر أمس الجمعة ضمن المجموعة ذاتها.

والفوز هو الثاني للسعودية بعد الأول بنتيجة مماثلة على الصين في الجولة الأولى فابتعدت بصدارة المجموعة برصيد 6 نقاط مقابل 3 للصين التي تتقدم بفارق الأهداف على العراق، في حين منيت إندونيسيا بهزيمتها الثانية بعد الأولى صفر-1 أمام العراق وبقيت من دون رصيد.

بداية نارية لأصحاب الأرض

وبدأ "الأخضر" السعودي الشوط الأول مهاجماً بحثاً عن هدف مبكر لكن مضيفه فاجأه مبكراً إثر هجمة مرتدة سريعة حيث وصلت الكرة إلى المهاجم بواس سالوسسا الذي استفاد من سقوط منصور الحربي ولعبها داخل المرمى على يمين وليد عبدالله في الدقيقة 6.

وكثف الأخضر من هجومه بعد هذا الهدف ونجح في تعديل النتيجة عن طريق يوسف السالم الذي تلقى كرة عرضية لعبها برأسه قوية على يسار الحارس الإندونيسي في الدقيقة 14.

وتألق حارس إندونيسيا وأنقذ مرماه من هدف محقق عندما تصدى لكرة تيسير الجاسم القوية قبل أن يشتتها الدفاع في الدقيقة 24، وفرض "الأخضر" سيطرته على المباراة ولكن دون خطورة في حين اعتمد مضيفه الإندونيسي على الهجمات المرتدة حتى نهاية الشوط الأول.

شوط الحسم للأخضر

ومع انطلاقة الشوط الثاني، أهدر يوسف السالم فرصة محققة لإضافة الهدف الثاني عندما تلقى كرة عرضية لعبها برأسه بجوار القائم في الدقيقة 49، لكن السالم عوض تلك الفرصة إثر كرة عرضية وصلته من سلطان البيشي لعبها برأسه قوية على يمين الحارس الإندونيسي هدفاً ثانياً في الدقيقة 56.

وكاد تيسير الجاسم يضيف هدفاً ثالثاً لكن كرته القوية مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 63، وسدد فهد المولد كرة قوية حولها الحارس الإندونيسي بصعوبة إلى ركنية في الدقيقة 77، وفي الدقائق المتبقية حاول المنتخب الإندونيسي التعديل لكن الدفاع السعودي أغلق المنافذ المؤدية إلى مرماه حتى نهاية اللقاء.

تونس تدنو من التأهل وبطل أفريقيا يكتفي بالتعادل



حقّق المنتخب التونسي فوزه الثالث على التوالي وانفرد بصدارة المجموعة الثانية بعد فوزه اليوم السبت 2-1 على ضيفه السيراليوني لحساب المرحلة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل.

بعد السيطرة الكبيرة في الشوط الأول دون تسجيل أهداف تمكن المنتخب التونسي من زيارة شباك منتخب سيراليون في الشوط الثاني من خلال أسامة الدراجي في الدقيقة 57، قبل أن يضيف محترف باستيا الفرنسي وهبي الخزري الهدف الثاني في الدقيقة 70 من ركلة حرة مباشرة، وسجل الحسن كامارا الهدف الوحيد للضيوف في الدقيقة 74.

وعزّز المنتخب التونسي صدارته للمجموعة بـ 9 نقاط من 3 انتصارات، فيما تجمّد رصيد ملاحقه المباشر سيراليون عند النقطة 4 في المركز الثاني، ويلعب غداً منتخب غينيا الاستوائية صاحب المركز الثالث مع منتخب الرأس الأخضر الأخير.

بطل أفريقيا يكتفي بالتعادل



وفي منافسات المجموعة السادسة اكتفى المنتخب النيجيري بطل أفريقيا بالتعادل الإيجابي 1-1 أمام ضيفه منتخب كينيا.

وافتتح المنتخب الكيني التسجيل عن طريق فرانسيس نيامبورا في الدقيقة 36، وانتظر "النسور الخضر" حتى الدقيقة 93 لتسجيل هدف التعادل من خلال نامدي أودوامادي ليرفع بطل أفريقيا رصيده إلى 5 نقاط في المركز الأول متساوياً مع ملاوي الثانية بفارق الأهداف بعد أن فازت الأخيرة على ناميبيا 1-صفر، فيما بقي منتخب كينيا في المركز الأخير برصيد نقطتين.

جنوب أفريقيا تتصدر المجموعة الأولى

ارتقى منتخب جنوب أفريقيا إلى صدارة المجموعة الأولى مؤقتاً بفوزه 2-صفر على حساب جمهورية أفريقيا الوسطى.

ورفع منتخب "الأولاد" رصيده إلى 5 نقاط في الصدارة من فوز وتعادلين بفارق نقطة عن أثيوبيا الثاني، فيما تراجع منتخب أفريقيا الوسطى إلى المركز الثالث بـ 3 نقاط وبوتسوانا في آخر الترتيب نقطة وحيدة في انتظار لقائها مع أثيوبيا غداً الأحد في العاصمة الأثيوبية أسمرة.

الكاميرون تتصدر المجموعة التاسعة مؤقتاً



ارتقى المنتخب الكاميروني إلى صدارة المجموعة التاسعة مؤقتاً بفوزه الصعب 2-1 على حساب منتخب توغو لتتواصل المنافسة مع المنتخب الليبي من أجل خطف بطاقة العبور إلى الدور الحاسم.

وجاءت ثنائية "الأسود التي لا تروض" عبر النجم صامويل إيتو في الدقيقتين 42 من ركلة جزاء و82، فيما سجّل سينام وومي هدف توغو الوحيد في الدقيقة 45.

بهذا الفوز ارتقى منتخب الكاميرون إلى المركز الأول مؤقتاً برصيد 6 نقاط من فوزين وهزيمة، بفارق نقطتين عن المنتخب الليبي الثاني بـ 4 نقاط، وتنقصه مباراة أمام الكونغو الديمقراطية، فيما بقي المنتخب التوغولي في المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة.

الكونغو تسيطر على المجموعة الخامسة

واصل المنتخب الكونغولي إحكام قبضته على المجموعة الخامسة بفوز ثالث على التوالي وجاء على حساب منتخب الغابون 1-0 ليرفع رصيده إلى 9 نقاط في الصدارة ويقترب من التأهل إلى الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال البرازيل، فيما تجمّد رصيد منتخب الغابون عند 3 نقاط في المركز الأخير بفارق الأهداف خلف منتخب بوركينا فاسو الثاني والذي فاز برباعية نظيفة على النيجر الثالثة بـ 3 نقاط.

كوت ديفوار تبتعد في الصدارة

ولحساب منافسات المجموعة الثالثة اكتسح المنتخب الإيفواري ضيفه الغامبي بثلاثية نظيفة ليرفع رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة بفارق 4 نقاط عن تنزانيا الثاني و 5 نقاط عن المنتخب المغربي الثالث في انتظار مواجهة المنتخبين غداً، فيما بقي المنتخب الغامبي في المركز الأخير بنقطة وحيدة.

وجاءت ثلاثية كوت ديفوار من ويلفريد بوني ويايا توري وسالومون كالو في الدقائق 49 و59 و70.

التعادل يحسم قمة المجموعة العاشرة

فرض المنتخب الأنغولي نتيجة التعادل الإيجابي 1-1 على مضيفه السنيغالي في افتتاح المرحلة الثالثة من منافسات المجموعة العاشرة.

وافتتح موسى سو التسجيل للمنتخب السنيغالي في الدقيقة 39، وفي آخر ربع ساعة من المباراة خطف أمارو هدف التعادل لمنتخب أنغولا.

ورفع المنتخب السنيغالي رصيده إلى 5 نقاط في الصدارة مقابل 3 نقاط لأنغولا في المركز الثاني ونقطتين لأوغندا في المركز الرابع و نقطة وحيدة للمنتخب الليبيري في آخر الترتيب.

مبروك فوز المنتخب

فريد ينقذ راقصي السامبا من أنياب الدب الروسي ويخطف التعادل في الدقيقة الأخيرة



أفلت المنتخب البرازيلي لكرة القدم من هزيمة تاريخية أمام نظيره الروسي وانتزع تعادلا صعبا 1/1 في الوقت القاتل من مباراتهما الودية التي أقيمت اليوم الاثنين على استاد "ستامفورد بريدج" بالعاصمة البريطانية لندن.

ورغم التعادل ، تلقى المنتخب البرازيلي صفعة قوية قبل أقل من ثلاثة شهور على بدء رحلة الدفاع عن لقبه في كأس القارات 2013 التي تستضيفها بلاده وقبل أكثر قليلا من عام على خوض بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.


وواصل راقصو السامبا مسلسل الترنح تحت قيادة المدرب المخضرم لويز فيليبي سكولاري العائد لتدريب الفريق حيث كان التعادل اليوم هو الثاني للفريق في ثلاث مباريات خاضها منذ عودة سكولاري لمنصب المدير الفني للفريق. وعاد سكولاري لتدريب الفريق في نوفمبر الماضي خلفا للمدرب المقال مانو مينزيس وذلك بهدف قيادة الفريق للفوز بلقبه العالمي السادس من خلال مونديال 2014 بعدما قاده من قبل للفوز بلقبه العالمي الخامس في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.


واستهل سكولاري ولايته الثانية مع راقصي السامبا بالهزيمة أمام نظيره الإنجليزي 1/2 في ودية أخرى الشهر الماضي ثم تعادل 2/2 مع المنتخب الإيطالي يوم الخميس الماضي قبل أن يسقط اليوم في فخ التعال أمام الدب الروسي بعد أداء لا يرق لمكانة المنتخب البرازيلي الذي ما زال في مرحلة البحث عن الفوز الأول بقيادة سكولاري.


وكادت مباراة اليوم تشهد الهزيمة الأولى لراقصي السامبا في تاريخ مواجهاتهم مع الدب الروسي حيث التقى الفريقان عشر مرات سابقة كان الفوز فيها من نصيب المنتخب البرازيلي في ثماني مواجهات مقابل تعادلين فقط بينما كان التعادل اليوم هو الثالث بين الفريقين.


وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعدما سيطر الدب الروسي تماما على الثلث ساعة الأول من اللقاء ثم فرض راقصو السامبا سيطرة بلا فاعلية على ما تبقى من هذا الشوط. وفي الشوط الثاني ، فرض المنتخب البرازيلي سيطرته على مجريات اللعب دون أن ينجح في هز الشباك بينما استغل الدب الروسي إحدى هجماته النادرة في هذا الشوط وسجل هدف التقدم في الدقيقة 73 عن طريق لاعب خط الوسط فيكتور فايزولين.


وشهدت الدقيقة 89 اقتحام أحد المشجعين الروس لأرض الملعب احتفالا بالفوز الثمين وأخرجه أفراد الأمن سريعا قبل أن يستغل المنتخب البرازيلي هجمة سريعة في الدقيقة 90 ليسجل هدف التعادل الذي أنقذ الفريق من هزيمة تاريخية.


وجاء الهدف بعدما تبادل هالك الكرة مع مارسيلو خارج المنطقة ثم مرر الأخير الكرة عرضية زاحفة لتعبر من الحارس الروسي ويقابلها فريد بلمسة هادئة إلى داخل المرمى في وقت قاتل. ورغم هدف التعادل الثمين ، أفسد الدب الروسي عودة سكولاري إلى استاد "ستامفورد بريدج" معقل فريق تشيلسي الإنجليزي حيث كان سكولاري مدربا لتشيلسي قبل سنوات وينتظر أن يتعرض لانتقادات عنيفة من قبل الجماهير ووسائل الإعىم البرازيلية بعدما أفلت من الهزيمة بصعوبة وفي وقت قاتل.

شكرا لكم ع الاخبار

إسبانيا تطيح بفرنسا في عقر دارها وتستعيد الصدارة




استعاد منتخب إسبانيا لكرة القدم، بطل العالم وأوروبا، صدارة المجموعة التاسعة بعدما أطاح بجاره ومضيفه الفرنسي 1-صفر اليوم الثلاثاء على ملعب فرنسا في سان دوني ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014.

وتدين إسبانيا بفوزها الى مهاجم برشلونة بدرو رودريغيز الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 58.

وضرب الإسبان عصفورين بحجر واحد حيث انتزعوا الصدارة ومحو التعادلين المخيبين على أرضهم أمام فنلندا 1-1 يوم الجمعة الماضي في خيخون وفرنسا بالذات التي كانت انتزعت منهم تعادلاً ثميناً ذهاباً (1-1) في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وانتزعت الصدارة من فرنسا بالذات التي كانت استفادت من تعثرها أمام فنلندا وحققت فوزاً كبيراً على جورجيا 3-1.

ووضعت إسبانيا نفسها في مرتبة مريحة ولو مؤقتاً بانتظار نتائج الجولات الثلاث المتبقية، كونها كانت تواجه في حال تعثرها خطر الحرمان من التأهل مباشرة إلى المونديال للدفاع عن اللقب الذي انتزعته للمرة الأولى في تاريخها وعن جدارة قبل 3 أعوام في جنوب افريقيا، وكانت سترغم على خوض الملحق الأوروبي في تشرين الثاني/نوفمبر، لكن انتصارها اليوم وضع الفرنسيين في هذا المأزق.

ورفعت إسبانيا رصيدها إلى 11 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام فرنسا.

مفاجآت في تشكيلة الديوك

وفاجأ ديدييه ديشان الجميع بإشراكه مهاجم يوفنتوس الإيطالي بول بوغبا أساسياً إلى جانب كريم بنزيمة بالإضافة إلى إشراكه مدافع ريال مدريد الإسباني رافايل فاران أساسياً إلى جانب مدافع آرسنال الإنكليزي لوران كوسييلني على حساب مدافع باريس سان جرمان مامادو ساكو.

في المقابل، عاد الثنائي تشابي ألونسو وتشافي هرنانديز إلى التشكيلة بعد تعافيهما من الإصابة، وفضل المدرب فيسنتي دل بوسكي إشراك مهاجم برشلونة دافيد فيا على حساب زميله في الفريق الكاتالوني فرانشيسك فابريغاس قلب هجوم، فيما غاب المدافع الأيسر جوردي ألبا بسبب الإصابة وصانع ألعاب مانشستر سيتي الإنكليزي دافيد سيلفا بسبب الإيقاف.

إسبانيا امتلكت الأفضلية



وكانت إسبانيا الطرف الأفضل طول فترات المباراة لكن دون خطورة حقيقية على مرمى حارس توتنهام الإنكليزي هوغو لوريس بسبب التنظيم الدفاعي المحكم للفرنسيين واعتمادهم على الهجمات المرتدة بقيادة مهاجم بايرن ميونيخ فرانك ريبيري الذي أهدر فرصة قتل المباراة في الشوط الأول.

وتابع الإسبان إصرارهم في الشوط الثاني وتمكنوا من هز الشباك وحافظوا على تقدمهم وأخرجوا اللقاء إلى بر الأمان بفضل تألق حارس مرمى برشلونة فيكتور فالديز الذي لعب أساسياً للمرة الثانية على التوالي في ظل غياب القائد إيكر كاسياس بسبب كسر في إصبع يده.

وكاد تشافي يفتتح التسجيل بعد لعبة مشتركة رائعة مع مدافع آرسنال ناتشو مونريال لكنه سددها فوق الخشبات الثلاث من مسافة قريبة في الدقيقة الرابعة.

وردت فرنسا من هجمة مرتدة وصلت من خلالها الكرة إلى كريستوف جاليه المنطلق من منتصف الملعب فهيأها لبنزيمة عند حافة المنطقة لكنه سددها فوق العارضة في الدقيقة 15.

وسدد تشافي كرة قوية من خارج المنطقة بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 18، وأخرى لبدرو من داخل المنطقة بين يدي الحارس لوريس في الدقيقة 22.

وأهدر ريبيري فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية لعبها برأسه وتوغل داخل المنطقة وحاول لعبها بين ساقي فالديز بيد أن الأخير فطن لمحاولته وأبعدها إلى ركنية في الدقيقة 39.
وتدخل فالديز في توقيت مناسب لإبعاد كرة عرضية لماتيو فالبوينا من أمام رأس بوغبا في الدقيقة 50.

وكاد أندريس إنييستا يفتتح التسجيل عندما تلقى كرة تشابي ألونسو على طبق من ذهب داخل المنطقة فلعبها بيمناه لكنها ارتطمت بقدم المدافع كوسييلني وعلت العارضة إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 55.

بدرو يكلل تفوق الماتادور



ونجح بدرو في افتتاح التسجيل عندما مرر كرة طويلة إلى المدافع مونريال في الجهة اليسرى فهيأها الأخير بصدره وتوغل داخل المنطقة ومررها عرضية إلى بدرو المنطلق من الخلف فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى في الدقيقة 58.

ودفع دل بوسكي بخيسوس نافاس مكان فيا مباشرة بعد الهدف، ومرر الأول كرة عرضية من أول لمسة إلى بدرو أمام المرمى لكن الأخير سددها فوق العارضة في الدقيقة 63.

فرنسا تحاول التعويض



وأهدر بوغبا فرصة ذهبية لإدراك التعادل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من ريبيري عند حافة المنطقة سددها بيمناه زاحفة تصدى لها فالديز في الدقيقة 64.

ودفع ديشان بجيريمي مينيز مكان يوهان كاباي لتعزيز الهجوم، وكاد فاران يدرك التعادل عندما تهيأت أمامه كرة إثر ركلة ركنية والمرمى مشرع أمامه لكنه تباطأ في التسديد فتدخل المدافع مونريال وضرب الكرة في قدمه لتتحول إلى خارج الملعب في الدقيقة 74.

وتلقت فرنسا ضربة موجعة بطرد بوغبا لتلقيه الإنذار الثاني في دقيقتين في الدقيقة 78.

وأخرج ديشان بنزيمة ودفع بمهاجم نيوكاسل الإنكليزي موسى سيسوكو 82.

وكان ريبيري قاب قوسين أو أدنى من إدراك التعادل من مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 83.

وأهدر سيرجيو بوسكتس فرصة التعزيز عندما تلقى كرة من فابريغاس، بديل بدرو، داخل المنطقة فلعبها ساقطة من مسافة قريبة أبعدها المدافع فاران في توقيت مناسب في الدقيقة 88.

ولعب ديشان ورقته الأخيرة بإشراكه أوليفييه جيرو مكان جاليه دون جدوى، رد عليه دل بوسكي بإشراك خوان ماتا مكان إنييستا.

التعادل "سيِّد الأحكام" بين مونتينغرو وإنكلترا




حافظ منتخب مونتينغرو على فارق النقطتين الذي يفصله عن نظيره الإنكليزي بعد تعادلهما (1-1) في بودغوريتشا، ضمن منافسات المجموعة الثامنة ضمن التصفيات الأوروبية المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.

تقدَّم منتخب إنكلترا منذ الدقيقة السادسة بفضل ضربة رأس من واين روني، وعادل أصحاب الأرض بنفس الأسلوب بهدف البديل ديغان داميانوفيتش (77).

وبذلك يظلّ التعادل مسيطراً على جميع مواجهات الطرفين الرسمية، بعد أن تعادلا في تصفيات "يورو 2012" ذهاباً في ويمبلي (0-0) وإياباً (2-2).

رفع منتخب مونتينغرو رصيده في الصدارة إلى 14 نقطة مقابل 12 لمنتخب "الأسود الثلاثة" في المركز الثاني، وكلاهما لم يخسر حتى الآن في التصفيات.

بولندا تداوي جراحها على حساب سان مارينو



واستعاد منتخب بولندا لكرة القدم توازنه بفوزه السهل على ضيفه المتواضع منتخب سان مارينو (5-0) في وارسو.

فرض مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني روبرت ليفاندوفسكي نفسه نجماً للمباراة بتسجيله ثنائية في الدقيقتين 21 و48 من ركلتي جزاء، وأضاف لوكاس بيشتشيك الثالث (28) ولوكاس تيودوريك الرابع (61) وكامل غروسيكي (90+2) الخامس.

وبقي المنتخب البولندي في المركز الثالث (8 نقاط) بفارق الأهداف أمام أوكرانيا (+5 مقابل +2)، أما رصيد سان مارينو فبقي نظيفاً من النقاط والأهداف مقابل 29 هدفاً في مرماه محتلاً المركز السادس الأخير.

فوز ثانٍ على التوالي لأوكرانيا



فاز منتخب أوكرانيا على ضيفه المولدوفي (2-1) في أوديسا، سجَّل أندري يارمولنكو (61) ويفهين خاتشيريدي (70) هدفي أوكرانيا، وألكسندرو سوفورو (80) هدف مولدوفا.

وهو الفوز الثاني لأوكرانيا في 5 مباريات والثاني على التوالي بعد الأول على مضيفتها وشريكتها في استضافة "يورو 2012" بولندا (3-1) يوم الجمعة الماضي.

يحتلّ منتخب أوكرانيا المركز الرابع (8 نقاط)، وظلّ منتخب مولدوفا خامساً (4 نقاط).

"الأتزوري" يعزّز صدارته وألمانيا وهولندا تتألقان



عزّزت إيطاليا صدارتها عقب فوزها المستحق على مالطا بهدفين نظيفين الثلاثاء ضمن مباريات المرحلة السادسة من تصفيات المجموعة الأوروبية الثانية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.

وفرض مهاجم ميلان ماريو بالوتيلي نفسه نجماً للمباراة بتسجيله لهدفي "الأتزوري" في الدقائق ( و(45).

ورفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى 13 نقطة في الصدارة في حين واصلت مالطا رحلة البحث عن النقطة الأولى.



ومن جانبه واصل المنتخب البلغاري ملاحقته لنظيره الإيطالي المتصدّر عقب تعادله الثمين خارج الديار مع الدنمارك (1-1).

وبادرت بلغاريا بافتتاح باب التسجيل منذ الدقيقة (51) من خلال ستانيسلاف مانوليف إلاّ أنّ الدنمارك نجحت في تعديل الكفّة من خلال دانيال آغير (63).

وبقيت بلغاريا ثانيةً برصيد 10 نقاط في حين ظلّت الدنمارك رابعةً برصيد 6 نقاط.



ولحساب نفس المجموعة تدارك المنتخب التشيكي خيبته السابقة أمام الدنمارك (3-0) بفوزه الكبير على مضيفه ونظيره الأرميني بثلاثية نظيفة.

وسجل ماتاي فيدرا (47 و81) ودانيال كولار (90+4) أهداف المباراة.

وانفردت تشيكيا بالمركز الثالث برصيد 8 نقاط بفارق نقطتين أمام الدنمارك، فيما بقيت أرمينيا في المركز الخامس قبل الأخير بعدما تجمّد رصيدها عند 3 نقاط.

المجموعة الثالثة



واصلت ألمانيا عزفها المنفرد في مقدّمة المجموعة الثالثة إثر فوزها الكبير على كازاخستان بأربعة أهداف لهدف واحد.

وسجّل ماركو رويس (23) و(90) وماريو غوتزي (27) وإلكاي غوندوغان (31) أهداف "الماكينات" في حين ذلّل هنريتش شميتغال الفارق لكازاخستان (46).

وبات رصيد ألمانيا 16 نقطة في حين رابط كازاخستان في موقعه (الخامس) برصيد نقطة يتيمة.

في المقابل حسم التعادل الإيجابي (2-2) نتيجة مباراة جمهورية إيرلندا مع ضيفتها النمسا.

والتحقت النمسا الثانية وإيرلندا الرابعة بالسويد الثالثة المعفاة خلال هذه المرحلة على مستوى عدد النقاط (8 نقاط).

المجموعة الرابعة



وفي المجموعة الرابعة ضمّت هولندا ضيفتها رومانيا إلى قائمة ضحاياها بسحقها برباعية نظيفة.

وسجّل رافائيل فان دير فارت (12) وروبن فان بيرسي (56) و(65) وجيريمين لانس (90) أهداف المباراة.

وواصلت هولندا مسيرتها الوردية إذ رفعت رصيدها إلى 18 نقطة بفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيها المجر أمّا رومانيا فقد تراجعت إلى المركز الثالث برصيد 10 نقاط.



وضمن نفس المجموعة تضاءلت حظوظ تركيا في لعب الملحق المؤهل لمونديال 2014 عندما سقطت في فخّ التعادل على أرضها أمام المجر (1-1) التي انتزعت المركز الثاني في الترتيب العام.

وبادر المنتخب التركي بافتتاح النتيجة منذ الدقيقة (63) عن طريق بوراك يلماز بيد أنّ المجر عادت وتمكّنت من إدراك التعادل من خلال دانيال بود (71).

ورفعت المجر رصيدها إلى 11 نقطة في حين بلغ رصيد تركيا 7 نقاط في المركز الرابع.



وضمن نفس المجموعة حقّقت إستونيا فوزاً معنوياً على ضيفتها أندورا بهدفين نظيفين.

ووقّع هنري أنييه (45) وجويل ليندبير (61) هدفي أصحاب الأرض.

وبات المنتخب الإستوني خامساً برصيد 6 نقاط في حين واصلت أندورا سباتها في قاع الترتيب دون نقاط.

المجموعة السادسة



حقّق المنتخب البرتغالي فوزاً ثميناً على مضيفه ونظيره الأذربيجاني بهدفين دون ردّ.

وسجّل برونو ألفيش (64) وهوغو ألميدا (79) هدفي الضيوف.

ورفعت البرتغال رصيدها إلى 11 نقطة في المركز الثالث في حين توقّف عدّاد أذربيجان عند 3 نقاط في المركز الخامس قبل الأخير.

ولحساب نفس المجموعة فازت إسرائيل على إيرلندا الشمالية بهدفين دون ردّ.

الأرجنتين تتنفّس بنقطة من لاباز





عاد منتخب الأرجنتين بنقطة ثمينة من لاباز إثر تعادله مع مضيفه البوليفي (1-1) يوم الثلاثاء في الجولة الثانية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.

رفعت الأرجنتين متصدِّرة الترتيب رصيدها إلى 24 نقطة مقابل 9 لبوليفيا التي بقيت في المركز الثامن قبل الأخير.

على ملعب هرناندو سيليس المرتفع نحو 3600 م عن سطح البحر، سيطر أصحاب الأرض على المجريات منذ البداية، فيما بدت تحرّكات لاعبي الأرجنتين ثقيلة، وقد عملوا منذ صافرة الانطلاق على إبطاء وتيرة اللعب والارتداد بهجمات أسفرت أولها عن ركلة حرة حصل عليها أنخل دي ماريا ونفّذها ليونيل ميسي فعلت العارضة (.

وكادت بوليفيا تفتتح التسجيل بعدما هرب دييغو بيخارانو في الجهة اليمنى وانفرد بالحارس سيرخيو روميرو وسدَّد من نحو 4 أمتار في جسم الأخير وارتدّت الكرة إليه ليتابعها من مكان وقوفه طائرة دون تركيز فابتعدت (10)، وأطلق كارلوس ساوسيدو كرة قوية علت العارضة الأرجنتينية (11)، وسيطر روميرو على قذيفة أخرى إثر ركلة حرة (15).

وردَّت الأرجنتين من خلال رودريغو بالاسيو الذي أعطى كرة سهلة إلى الحارس البوليفي سيرخيو غالارزا (16)، وضاعت على الأرجنتين أغنى فرصة في اللقاء بعدما خطف ميسي كرة في منطقته الدفاعية وأرسلها طويلة إلى دي ماريا في الجهة اليسرى فعكسها بدوره إلى بالاسيو الذي سدَّدها بغرابة في جسم الحارس (18)، وتصدّى روميرو لصاروخية البوليفي إدوارد زنتينو (21).

وازداد ضغط بوليفيا ليثمر عن هدف التقدّم من كرة مرفوعة لعبها أليخاندرو كوماسشيرو تابعها مارسيلو مورينو برأسه في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس روميرو (25).

وأهدر الضيوف ثلاث فرصٍ متتالية فسدَّد ميسي كرة بجانب القائم الأيسر (31)، وتابع دي ماريا برأسه كرة عرضية من بالاسيو ذهبت عالية جداً (35)، وقذيفة من الأخير بمحاذاة القائم الأيسر (36).

وعادت الأرجنتين إلى الأجواء وأدركت التعادل بعد عرضية من كليمنتي رودريغيز من الجهة اليسرى تابعها إيفر بانيغا برأسه من بين المدافعين فارتطمت الكرة بالأرض وخدعت غالارزا واستقرّت على يساره (44).

في الشوط الثاني، استهلّت بوليفيا الفرص بعد تمريرة من مورينو إلى ساوسيدو الذي أضاع في مواجهة روميرو (49)، مالت بعدها الكفّة كلياً لمصلحة الأرجنتين التي هدَّد لاعبوها الحارس غالارزا مرات عدة بدأها صاحب هدف التعادل بانيغا بتسديدة قوية (58)، ونفَّذ ميسي ركنية تابعها دي ماريا بجانب القائم الأيمن (73)، وأبعد غالارزا ببراعة وهو طائر كرة سدَّدها ميسي من ركلة حرّة من الجهة اليسرى مفوّتاً على الأرجنتين فرصة الهدف الثاني (77).

وانفرد ليونيل ميسي بالحارس ووضع الكرة برعونة بين قدمي الأخير الذي خرج لملاقاته (84)، وكانت الأرجنتين على وشك العودة بالفوز بنيران صديقة عندما حاول رونالد رالديس إبعاد كرة فمرَّت بجانب القائم الأيسر (86).

الإكوادور تواصل مسيرتها الناجحة

الإكوادور تواصل مسيرتها الناجحة



تقدَّم منتخب الإكوادور إلى المركز الثاني مؤقتاً بعد فوزه الكبير على ضيفه الباراغواياني (4-1) في كيتو، وبذلك رفع رصيده إلى 20 نقطة من 10 مباريات محقّقاً فوزه السادس في التصفيات ومحافظاً على رصيده نظيفاً من الخسارة للجولة السادسة على التوالي، فيما هي الخسارة السابعة لمنتخب باراغواي القابع في المركز الأخير (8 نقاط).

افتتح الضيوف التسجيل مبكّراً بهدف لويز كاباليرو (15)، وأدرك فيليبي كايسيدو التعادل لأصحاب الأرض (38)، وفي الشوط الثاني ثار المنتخب الأصفر مسجّلاً ثلاثية منحته فوزاً مستحقّاً وتناوب على تسجيلها كلٌّ من جيفرسون مونتيرو (50 و74) وكريستيان بينيتيز (54).

أوزبكستان تتخطّى لبنان وتحافظ على الصدارة



استعادت اوزبكستان صدارة المجموعة الأولى بفوزها الصعب على لبنان (1-0) اليوم الثلاثاء في طشقند في الجولة السابعة من منافسات الدور الرابع الحاسم في التصفيات الآسيوية المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.

وسجَّل سيرفر دجباروف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63.

رفعت أوزبكستان رصيدها إلى 11 نقطة (من 6 مباريات)، مقابل 10 نقاط (من 5 مباريات) لكوريا الجنوبية التي كانت حقّقت فوزاً ثميناً على قطر (2-1) في سيؤول، وتأتي إيران ثالثة ولها 7 نقاط (من 5 مباريات)، بفارق الأهداف أمام قطر (من 6 مباريات)، ويبقى لبنان أخيراً وله 4 نقاط من 6 مباريات.

جاءت المباراة عاديّة المستوى من الطرفين وخصوصاً من المنتخب اللبناني الذي اعتمد على الأداء الدفاعي بشكلٍ كامل باستثناء بعض المحاولات الخجولة من حين إلى آخر، وحالفه الحظ بالخروج بأقل خسارة ممكنة بسبب رعونة لاعبي أوزبكستان الذين أهدروا العديد من الفرص أمام مرمى الحارس عباس حسن.

واختلف أداء المنتخب اللبناني اليوم عما قدَّمه أمام تايلاند الجمعة الماضي في التصفيات المؤهِّلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا عندما حقّق فوزاً كبيراً (5-2).

وبعد أن نجحت خطّة المنتخب اللبناني بمنع ضيفه الأوزبكي من هزّ شباكه طوال الشوط الأول، بدأ صاحب الأرض الشوط الثاني مهاجماً بقوّة وكانت له محاولات خطيرة جداً لم يُكتب لها النجاح إلى أن جاءت الدقيقة 63 التي وصلت فيها كرة إلى سيرفر دجباروف فأرسلها بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت بأحد المدافعين وغيَّرت اتّجاهها قليلاً لتخدع الحارس وتستقرّ في الزاوية اليسرى رغم أنها لم تكن قويّة على الإطلاق.

وبقيت الأفضلية لمنتخب أوزبكستان في الدقائق المتبقّية إذ كان بإمكانه إضافة المزيد من الأهداف لو أحسن استغلال الفرص التي أتيحت للاعبيه.

وحاول المنتخب اللبناني إنقاذ ماء الوجه في الدقائق الأخيرة لكنه لم يقوَ على بناء هجمات تُشكِّل خطراً على مرمى منافسه.

قطر تخسر في الوقت القاتل



خسر المنتخب القطري نقطةً مهمّة بعد أن تلقى هدفاً متأخراً على أرض مضيفه المنتخب الكوري الجنوبي ليخسر (1-2)، بعد أن قدَّم مباراة كبيرة من الناحية الدفاعية خصوصاً في الشوط الأول، وحرم مضيفه من الاقتراب من المرمى باستثناء بعض الفرص غير الخطيرة.

ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب كوريا الجنوبية تغييراً هجومياً للوصول إلي المرمى القطري فدفع بالمهاجم لي دونغ بدلاً من جاي دونغ ون (53)، ومع أول لمسة للكرة تابع دونغ كرة برأسه بين أحضان الحارس (55).

وحاول المنتخب القطري تخفيف الضغط عنه فخطف سيباستيان سوريا كرة وانطلق بها من الجهة اليمنى ثم مررها بعرض الملاعب لكنها مرت من أمام خلفان إبراهيم (58).

ودفع المنتخب القطري ثمناً غالياً لعدم المراقبة الدفاعية للاعبي الخصم داخل منطقته، فمن كرة من الجهة اليسرى ارتقى لي كيون هو وتابعها بحرية تامة خلفية برأسه في المرمى القطري مسجلاً الهدف الأول (60).

تخلى المنتخب القطري عن حذره واندفع للهجوم بعد أن اهتزّت شباكه، فانطلق بهجمة وصلت الكرة على إثرها إلى خلفان على حدود المنطقة فسدّدها أرضية قوية حاول الحارس إبعادها لكنها تابعت طريقها إلى الزاوية اليمنى.

وتغيّرت المباراة تماماً بعد الهدفين حيث اندفع الفريقان إلى الهجوم، فوصلت كرة إلى حامد اسماعيل قرب المرمى لكن الحارس الكوري خرج من منطقته وأبعد الخطر (67)، وبعد دقيقة سدّد كيم شين ووك كرة أحسن الحارس القطري التصدي لها.

وضغط المنتخب الكوري في الدقائق الأخيرة بكل خطوطه لخطف هدف الفوز، بادله نظيره القطري ببعض الهجمات.

وفي حين كان الحكم يتجه إلى إطلاق صافرته والنتيجة تشير إلى التعادل، خطف صاحب الأرض هدفاً قاتلاً منحه ثلاث نقاط ثمينة في مشوار التصفيات عبر سون ميونغ مين في الدقيقة السادسة من الوقت الضائع، بعد أن تابع كرة ارتدت من العارضة فأعادها بقوة في الزاوية اليمنى للمرمى.

مدرِّب قطر فخور بلاعبيه وينتقد الحكم

أشاد فهد ثاني مدرِّب منتخب قطر لكرة القدم بأداء لاعبيه رغم الخسارة وقال: "ظهر اللاعبون بروح عالية وإصرار من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، أشعر بالفخر لهذا الأداء المشرّف"، فيما انتقد حكم المباراة بقوله: "لقد ظلم المنتخب القطري بقراراته وباحتسابه 5 دقائق وقتاً إضافياً".

من جهته، قال تشوي كانغ هي مدرب المنتخب الكوري الجنوبي: "أثبت فريقنا أنه يتمتّع بالمسؤولية والروح القتالية العالية، هذا الفوز سيكون انطلاقة لنا نحو الأفضل، أعتقد أننا اقتربنا من التأهّل بدرجة كبيرة".

فوز مهمّ للأردن يُنعش حظوظه ويؤجّل تأهُّل اليابان



أنعش منتخب الأردن لكرة القدم أمله بالمنافسة على إحدى بطاقتي التأهُّل المباشر أو خوض الملحق في التصفيات الآسيوية المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، بعد فوزه الثمين على ضيفه الياباني (2-1) اليوم الثلاثاء في عمّان ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الرابع والحاسم.

وسجَّل خليل بني عطية (45+1) وأحمد هايل (61) هدفي الأردن، وشينجي كاغاوا (69) هدف اليابان، وكان منتخب عُمان أهدر فوزاً ثميناً على مضيفه الأسترالي في سيدني اليوم أيضاً وعاد بتعادل (2-2) بعد أن كان متقدِّماً (2-0).

وأجَّل منتخب الأردن بذلك تأهُّل نظيره الياباني رسمياً إلى النهائيّات إذ كان يحتاج إلى نقطة واحدة لانتزاع أولى البطاقات إلى البرازيل، فألحق به الخسارة الأولى في التصفيات وجمَّد رصيده عند 13 نقطة من 6 مباريات، فيما ارتقى "النشامى" إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد 7 نقاط من 6 مباريات، وتأتي أستراليا ثالثة ولها 6 نقاط (من 5 مباريات) بفارق الأهداف أمام عُمان (خاضت 6 مباريات أيضاً)، وتراجع العراق إلى المركز الأخير وله 5 نقاط من 5 مباريات.



قدَّم المنتخب الأردني عرضاً قويّاً وأهدر فرصاً عدّة، ثم تقدَّم بهدفين، الأول من خلال بني عطية في الوقت بدل الضائع من ركنية مركزة نفذّها عامر ذيب وارتقى لها الأول ووضع الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى إيجي كاواشيما.

وفي الشوط الثاني، خطف أحمد هايل الكرة من منتصف الملعب، وقام بمجهود فردي رائع فسار بها إلى الجهة اليمنى ثم تخلّص من مدافعين اثنين قبل أن يُسقط الحارس كاواشيما ويدفع بها في المرمى (61).

وبحث المنتخب الياباني الذي فاز ذهاباً (6-0) عن ضمان التأهُّل المبكّر وضغط على مرمى الحارس عامر شفيع وكان على وشك إعادة الأمور إلى نقطة البداية في دقائق قليلة.

في الدقيقة 69، تلقّى شينجي كاغاوا كرة خلف المدافعين تابعها بحرّية تامّة دون أي رقابة على يمين الحارس، وبعد أقلّ من دقيقتين، تعرّض إتسوتو يوشيدا لعرقلة من البديل عبد الله ذيب فاحتسب الحكم الإيراني علي رضا فاغاني ركلة جزاء انبرى لها ياسوهيتو إيندو باتجاه الزاوية اليسرى من المرمى لكن عامر شفيع ارتمى عليها ببراعة وحوّلها إلى ركنيّة واستحقّ في نهاية المباراة جائزة أفضل لاعب.

عُمان تُهدر الفوز



أهدر المنتخب العُماني فرصة تاريخية لإسقاط نظيره الأسترالي في عقر داره عندما تلقى هدفاً في الدقائق الخمس الأخيرة وعاد متعادلاً (2-2) على ملعب "أي أن زي" في سيدني، وسجّل عبد العزيز المقبالي (6) ومايكل جيديناك (49 خطأ في مرمى فريقه) هدفي عُمان، وتيم كاهيل (52) وبريت هولمان (85) هدفي أستراليا.

على ملعب "أي أن زي" في سيدني، سجّل عبد العزيز المقبالي (6) ومايكل جيديناك (49 خطأ في مرمى فريقه) هدفي عُمان، وتيم كاهيل (52) وبريت هولمان (85) هدفي أستراليا.

وافتتحت عُمان التسجيل عن طريق عبد العزيز المقبالي الذي تسلم كرة في عمق الدفاع الأسترالي، فاخترق وهزّ شباك الحارس المخضرم مارك شفارتسر البالغ 40 عاماً (6)، وضغطت أستراليا بحثاً عن التعادل لكن تمريرات لاعبيها لم تكن مركّزة في نصف الملعب العُماني.

وعلى غرار بداية الشوط الأول، استهل العمانيون الشوط الثاني بهزّ الشباك لكن من نيران صديقة، عندما حوّل ميلي جيديناك عرضية عيد الفارسي إلى مرمى فريقه (49).

وقلّصت أستراليا الفارق بسرعة، من رأسية "اعتيادية" لتيم كاهيل لاعب وسط نيويورك ريد بولز الأميركي الذي ارتقى عالياً وحوّل ركلة ركنية في شباك الحارس علي الحبسي (52).

ووقف الحبسي في وجه آليكس بروسكي (56)، ثم ارتدت تسديدة روبي كروسه من القائم والعارضة تابعها كاهيل بطريقة أكروباتية فوق العارضة (59).

وخفتت صيحات جمهور المضيف مع استعادة المنتخب العُماني هيبته المبكّرة، قبل أن يصد الحبسي كرة رأسية خطيرة لكاهيل (74).

وقبل خمس دقائق من نهاية الوقت، سدّد بريت هولمان لاعب أستون فيلا الإنكليزي كرة منخفضة قوية اخترقت الزاوية اليسرى للحبسي (85).

تعادل إيجابي في قمّة الكويت وإيران




انتزع منتخب إيران التعادل من مضيفه الكويتي (1-1) اليوم الثلاثاء في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن تصفيات كأس آسيا في كرة القدم التي ستُقام في أستراليا عام 2015.

سجَّل مسعود شجاعي لاعب أوساسونا الإسباني هدف التقدّم لإيران في الدقيقة 45، وعادل فهد عوض للكويت في الدقيقة 75 من ركلة جزاء.

وكان منتخب لبنان تغلّب على تايلاند (5-2) في الجولة نفسها في 22 آذار/مارس الجاري ويحتلّ المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراتين أمام الخاسر صاحب المركز الرابع الأخير من دون رصيد، فيما بقيت إيران في الصدارة بأربع نقاط متقدّمة على الكويت بفارق الأهداف فقط، ويتأهَّل الأول والثاني من المجموعة إلى النهائيات في ختام التصفيات.

وكانت الجولة الأولى أسفرت عن فوز إيران على لبنان (5-0) في طهران والكويت على تايلاند (3-1) في بانكوك.

بدأ "الأزرق" اللقاء بتشكيلة تميل إلى الهجوم بوجود بدر المطوّع ويوسف ناصر وحمد أمان وعبد الله البريكي، مع إسناد دفاعي مكوّن من طلال العامر وطلال نايف وانطلاقات فهد عوض.

وكاد ناصر العائد من الإيقاف المحلي يضع الكويت في المقدّمة عند الدقيقة الثانية بعدما تلقّى كرة عرضيّة من المطوّع نجح الدفاع الإيراني في إبطالها، وسدّد نايف بعدها كرة صاروخية بيد الحارس (3)، وتبعه أمان بتسديدة مماثلة فوق العارضة (4).

ولاحت أخطر الفرص لمنتخب الكويت الذي يشغل المركز 113 في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة في الدقيقة 22 عندما مرَّر ناصر كرة ذكية للمطوع فوجد نفسه في مواجهة المرمى لكنه أضاع الفرصة بغرابة.



من جانبه، لعب منتخب إيران بحذر شديد جراء تعليمات واضحة من مدرِّبه البرتغالي كارلوس كيروش الذي لم يرغب في المغامرة مع وجود عناصر متمكّنة في صفوفه بعضها يحترف في أندية أوروبية، ونجح إلى حدٍّ كبير في امتصاص حماس لاعبي الكويت واندفاعهم.

وشكّلت الهجمات الإيرانية بعض الخطورة على مرمى الحارس نواف الخالدي، لا سيما انطلاقات شجاعي الذي استفاد من خطأ مشترك بين الخالدي وفاضل في تشتيت الكرة لتصل في النهاية إليه فسدَّدها قويّة داخل الشباك (45).

وسيطر الحذر على بداية الشوط الثاني الذي افتقد الى الخطورة من الجانبين، وفي الدقيقة 74 توغّل البديل عبد الهادي خميس من الجهة اليسرى ودخل منطقة الجزاء الإيرانية قبل أن يتعرّض للعرقلة من قبل جواد نيكونام لاعب أوساسونا السابق والاستقلال الإيراني الحالي فلم يتردّد الحكم في احتساب ركلة جزاء نفّذها فهد عوض واضعاً الكرة على يمين الحارس (75).
اكتسب صاحب الأرض بعد الهدف جرعة معنوية كبيرة، وكاد يتقدّم بعد عرضية من المطوّع حاول أحد مدافعي الضيف إبعادها، لكنها مرّت خطيرة فوق مرمى فريقه (77).

ولاحت فرصة ذهبية لإيران إثر ركنية غير أنها انتهت فوق مرمى الخالدي (81) لتنتهي المباراة بالتعادل.

وتقام الجولة المقبلة من التصفيات في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل حيث تستضيف إيران تايلاند، وتلعب لبنان مع الكويت.