فقد الوحداويون أملهم بالبقاء في دوري المحترفين عبر زيادة فرق الدوري الى ستة عشر فريقا بعد أن أكد الامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب عدم زيادة الفرق. ولازالوا يتمسكون بأمل البقاء عن طريق كسب قضيتهم في المحكمة الرياضية ( الكاس ) بلوزان. من جهة ثانية دخل الهلال في مفاوضات جادة لضم مهاجم الوحدة مهند عسيري، خاصة ان نية الادارة الهلالية اتضحت باعارة ياسر القحطاني الى فريق العين الاماراتي، حيث تحدث عضو شرف هلالي مع عضو شرف وحداوي لإقناع الادارة بالتنازل عن مهند عسيري، ولو بنظام الاعارة ليحل بديلا للقحطاني وقد ترك عضو الشرف الهلالي الامر للوحداويين لتحديد المبلغ والطريقة في الانتقال. كما يسعى الاتحاد لضم مختار فلاتة بنظام الاعارة خاصة وان الاخير ألمح لعدم رغبته في البقاء في الوحدة حال تأكد هبوط الفريق للدرجة الاولى، ومما يدعم مساعي الاتحاديين، والهلاليين، شكوى رئيس الوحدة من أن خزينة النادي خالية وكان اخرها عندما طلب توفير مبلغ المحاميين لقضيتهم في لوزان. على الجانب الاخر أبدى عصمت بابكر موافقة مبدئية للاشراف على الفريق ودخل اسم عاطف الحازمي كمعاون له خاصة وانهما عملا مع بعضهما في عامي 1426 - 1427هـ .