روبرتو باجيو: لن أسامح تراباتوني مهما حييت



باجيو بقميص الآتزوري ‪(‬Getty Images‪)‬








لا يزال أسطورة كرة القدم الإيطالية روبرتو باجيو غاضبا على مدرب المنتخب الإيطالي السابق جوفاني تراباتوني لعدم استدعائه لنهائيات كأس العالم 2002 والتي أقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية.

باجيو تعافى من إصابة لحقت به قبل إنطلاق المونديال بوقت قياسي، لكن مدرب الآتزوري تراباتوني لم يضمه إلى تشكيلة المنتخب متجاهلا أحد أعظم لاعبي إيطاليا.

وقال باجيو لمجلة "فانيتي فير" في نسختها الإيطالية: "كادت أن تكون مشاركتي الرابعة في بطولات كأس العالم، وكان على تراباتوني استدعائي حتى لو كنت على كرسي متحرك، لكنه للأسف تجاهلني. لن أسامحه أبدا على فعلته ما حييت".

وأضاف النجم الإيطالي: "قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وقتها زيادة عدد لاعبي المنتخب الواحد إلى 23 لاعبا في بطولات كأس العالم، الأمر الذي أعطى الفرصة لي وللبرازيلي رونالدو، حيث أن كلانا عائد من الإصابة. رونالدو كان هناك وأنا بقيت في إيطاليا".

روبرتو باجيو أضاع آخر ركلة ترجيحية في مونديال 1994 في الولايات المتحدة أمام البرازيل في المباراة النهائية. اللحظة التي يتذكرها كل إيطالي حتى اليوم. وقال باجيو عن هذه الركلة: "لو كنا خسرنا أمام البرازيل بثلاثة أهداف لتقبل الجميع الأمر. لكن عندما تضيع ركلة واحدة في النهائي أمر مؤلم. أنا أحترق فعلا لتلك الركلة".