رغم الانطلاقة القوية للفريق في بطولتي الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم ، جاء التعادل السلبي في كأس أسبانيا مع مضيفه مرسية أحد فرق دوري الدرجة الثالثة
ليصيب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد بخيبة الأمل والحزن على فريقه.
وقد يصبح حزن وخيبة أمل مورينيو خبرا سيئا لفريق إيركوليس قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين غدا السبت ضمن منافسات المجموعة التاسعة في الدوري الأسباني.
ويتصدر ريال مدريد جدول الدوري الأسباني كما حقق الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن في مجموعته بالدور الأول لبطولة دوري أبطال أوروبا ليقترب بشدة من التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر).
ولكن التعادل السلبي مع مرسية يوم الثلاثاء الماضي في كأس ملك أسبانيا أثار غضب وحزن مورينيو خاصة وأن ريال مدريد لم يفز بلقب الكأس منذ عام 1993 وهو ما يسعى مورينيو إلى تغييره.
وسيكون الهدف المباشر لمورينيو هو إعادة نغمة الانتصارات إلى فريقه على حساب مضيفه إيركوليس غدا.
وكان اللاعب الفرنسي كريم بنزيمة من بين الأسباب التي أغضبت مورينيو في مباراة مرسية حيث منح المدرب البرتغالي الفرصة إلى بنزيمة للمشاركة في التشكيل الأساسي للفريق خلال هذه المباراة علما بأنه لم يشارك إلا لفترات قصيرة للغاية في قليل من مباريات هذا الموسم.
ولكن بنزيمة أهدر الفرصة وواصل عروضه المهتزة المثيرة للجدل والتي اتسمت بها مسيرته مع ريال مدريد منذ أن انتقل إليه قبل بداية الموسم الماضي.
ولذلك ينتظر أن تشهد مباراة الغد عودة بنزيمة إلى موقعه المعتاد على مقاعد البدلاء بينما سيقود زميله الأرجنتيني جونزالو هيجوين هجوم ريال مدريد الذي سجل 16 هدفا في آخر ثلاث مباريات خاضها في الدوري الأسباني هذا الموسم.