تغطيه تصفيات كأس العالم 2014

الفراعنة يقهرون المصاعب ويهزمون موزمبيق بثنائية

استهل المنتخب المصري مسيرته في المرحلة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم القادمة التي ستستضيفها البرازيل عام 2014، بتحقيق فوز مستحق على ضيفه منتخب موزمبيق بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الجمعة على استاد برج العرب في الإسكندرية في افتتاح مباريات المجموعة السابعة، التي تضم أيضاً منتخبي غينيا وزيمبابوي، واللذان سيلتقيان يوم الأحد القادم ضمن التصفيات ذاتها. تغلب لاعبو المنتخب المصري ومدربهم الأميركي بوب برادلي على العديد من المصاعب التي واجهت استعداداتهم لمباريات التصفيات والتي كان أهمها عدم اكتمال مسابقة الدوري المحلي، التي تم إيقافها بعد مأساة استاد بورسعيد والتي شهدت سقوط 75 قتيل في مجزرة دموية مؤسفة، وهو ما أدى إلى تعليق النشاط الكروي المصري لأجل غير مسمى واضطر الفراعنة إلى خوض جميع مبارياتهم الاستعدادية خارج ملعبهم لأسباب أمنية فواجهوا كينيا والنيجر والكونغو الديمقراطية في قطر، إضافة إلى أوغندا وتشاد في السودان ونيجيريا وموريتانيا والعراق في الإمارات ولبنان في لبنان وأخيراً الكاميرون وتوغو في السودان مرة أخرى، كما أن المنتخب المصري وللأسباب الأمنية ذاتها اضطر لخوض لقاء اليوم أمام موزمبيق بدون جمهور. وبالذهاب لأحداث المباراة نجد أن المنتخب المصري سيطر تماماً على أحداث الشوط الأول الذي شهد إضاعة العديد من الفرص من جانب محمد ناجي جدو ومحمد صلاح الذي أهدر انفراد تام بمرمى الحارس الموزمبيقي رافييل في الدقيقة 30. ومع انطلاق الشوط الثاني كثف المصريون من ضغطهم على مرمى الضيوف وفي الدقيقة 56 تمكن المدافع محمود فتح الله من إحراز الهدف الأول للفراعنة من متابعة رائعة داخل منطقة الجزاء لكرة وصلته من رأس المدافع الشاب أحمد حجازي، انقض عليها فتح الله وسددها في الشباك مباشرة معلناً هدف السبق للمصريين. واصل المنتخب المصري من ضغطه على مرمى المنتخب الموزمبيقي وفي الدقيقة 63 أهدى الوافد الجديد على صفوف الفراعنة، لاعب الوسط المهاجم أحمد تمساح كرة بينية رائعة للبديل محمد زيدان الذي انفرد بالمرمى وسدد الكرة أرضية زاحفة قوية ارتدت من العارضة واصطدمت برأس حارس موزمبيق ثم تهادت بعد ذلك إلى داخل الشباك معلنة الهدف الثاني لأصحاب الأرض. استمرت سيطرة المنتخب المصري على مجريات اللعب عقب ذلك ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى وقام برادلي بإجراء تغييرين في وسط الملعب لتدعيم الجانب الدفاعي في صفوف فريقه فدفع بإبراهيم صلاح بدلاً من أحمد تمساح وعاشور التقي بدلاً من حسني عبدربه، وهدأ اللعب تماماً عقب ذلك حتى أطلق حكم اللقاء الكيني كيرو سيلفستر صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز منطقي لمصر بثنائية نظيفة. غانا تسحق ليسوتو بسباعية وفي افتتاح الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة حقق المنتخب الغاني فوزاً كاسحاً على ضيفه منتخب ليسوتو بسبعة أهداف دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب "بابا يارا" في مدينة كوماسي. افتتح التسجيل في اللقاء سولي مونتاري في الدقيقة 21 ثم أضاف دومينيك أديياه الهدف الثاني في الدقيقة 25، قبل أن ينهي أندريه أيو الشوط الأول بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 45. وفي الدقيقة 51 عاد دومينيك أديياه وأحرز الهدف الثاني له والرابع لمنتخب بلاده، وانفتحت تماماً دفاعات منتخب ليسوتو عقب ذلك، إذ استقبلت شباكه ثلاثة أهداف متتالية عن طريق أتسو في الدقيقتين 80 و84 ثم أكامينكو في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء. وستشهد المجموعة ذاتها مواجها مرتقبة غداً السبت بين منتخب زامبيا بطل كأس الأمم الأفريقية مطلع العام الحالي والذي سيحل ضيفاً على نظيره المنتخب السوداني.

ستكون منافسات قويه

الكاميرون تجتاز الكونغو الديمقراطية بهدف وحيد



حقق منتخب الكاميرون فوزاً صعباً على ضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية بهدف دون مقابل في افتتاح منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.

جاء هدف منتخب "الأسود" الوحيد في الدقيقة عن طريق إريك مكسيم شوبو موتينغ مهاجم ماينتس الألماني من ركلة جزاء في الدقيقة 58 ليقتنص المنتخب الكاميروني نقاطه الثلاثة الأولى في مسير التصفيات.

وفي الجولة الأولى من منافسات المجموعة ذاتها يلعب المنتخب الليبي يوم الأحد في ضيافة نظيره التوغولي.

ومع بداية منافسات المجموعة الأولى حققت جمهورية أفريقيا الوسطى فوزاً مهماً على ضيفتها بوتسوانا بهدفين نظيفين أحرزهما المهاجم فوكسي كيتيفواما في الدقيقتين 39 و57 ليحصد المنتخب الفائز نقاطه الثلاثة الأولى في المجموعة التي يلتقي فيها منتخب جنوب أفريقيا ونظيره الإثيوبي على أرض الأول يوم الأحد.

وانتهت مباراة كينيا وضيفتها مالاوي بالتعادل السلبي في مستهل مباريات المجموعة السادسة التي تشهد أيضاً يوم الأحد مباراة نيجيريا وضيفتها ناميبيا.

أسود المغرب تتعثر في بداية مشوار تصفيات كأس العالم بعد التعادل مع جامبيا



تعادل منتخب المغرب لكرة القدم 1-1 مع مضيفه منتخب جامبيا يوم السبت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة بالتصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2014.

ووضع عبده جامي منتخب جامبيا في المقدمة بعد مرور ربع ساعة من بداية اللقاء بعد أن حول كرة من ركلة حرة اساء الدفاع التعامل معها الى الشباك.

ومنح القائد الحسين خرجه لاعب فيورنتينا الإيطالي التعادل للمغرب في الدقيقة 76 بعد متابعة جيدة لتمريرة عرضية من البديل نور الدين امرابط من الجهة اليسرى.

ولعب المغرب بعشرة لاعبين اضطراريا في اخر ربع ساعة بعد إصابة يونس بلهندة صانع ألعاب مونبلييه بطل فرنسا بعد اجراء المغرب تغييراته الثلاثة.

وهذه أول مرة يتعادل فيها المغرب أمام جامبيا بعد أن سبق لمنتخب أسود الأطلس الفوز في المباريات الخمس السابقة بين الطرفين ومن بينها أربع مباريات رسمية.

وسيلتقي المغرب يوم السبت المقبل بالاستاد الكبير في مراكش مع ساحل العاج في الجولة الثانية.

وكان المغرب الطرف الافضل نسبيا في بداية المباراة التي تابعها أكثر من 20 ألف مشجع واضطر الحارس ألان كريستوفر لإظهار مهاراته للتصدي لتسديدة قوية من خرجه من ركلة حرة قبل أن يطالب الاخير بركلة جزاء بعد دقيقة واحد لكن الحكم أمر باستمرار اللعب.

وأحرز ياسين الصالحي مهاجم الرجاء هدفا في الدقيقة 23 لكن الحكم الغاء بداعي وجود تسلل لكن الإعادة التليفزيونية اظهرت صحة موقف اللاعب.

وتمكنت جامبيا من إحراز أول هدف في شباك المغرب في تاريخ مباريات البلدين من أول تهديد مباشر بعد الحصول على ركلة حرة نفذها بدقة ديمبا سافاج لتتجاوز دفاع المغرب الذي ترك أكثر من لاعب دون رقابة ليحولها جامي الى المرمى.

ورد المغرب في الدقيقة 35 بعد مجهود فردي من بلهندة الذي راوغ ومرر لزميله كريم ايت فانا الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء ابعدها الحارس ثم الدفاع.

وعلى عكس المتوقع كانت جامبيا الافضل في بداية الشوط الثاني رغم اجراء ايريك جيريتس مدرب المغرب لتبديلين دفعة واحدة بالدفع بحمزة أبو رزوق ونور الدين امرابط.

وحصلت جامبيا على ركلة حرة بعد مرور عشر دقائق سددها القائد مصطفى جارجو بقوة ليبعدها الحارس نادر المياغري بصعوبة. ورفع امرابط في الدقيقة 59 كرة وراء المدافعين لكن الحارس تدخل قبل بنعطية المنفرد.

وتقدم أيوب الخالقي في الدقيقة 65 من الجهة اليمنى ومرر نحو أبو رزوق الذي قابل الكرة بكعب قدمه لكن الحارس حولها لركلة ركنية. وكانت كرة عرضية اخرى من امرابط بعد عشر دقائق أكثر توفيقا بعد ان خدعت الدفاع لتجد خرجه الذي أسكنها الشباك محرزا هدف التعادل للمغرب.

وكادت جامبيا أن تحرز هدفا ثانيا في الدقيقة 79 بعد ركلة حرة من الجهة اليمنى وضربة رأس ثم تسديدة من مدى قريب تصدى لها المياغري.

وضغط المغرب رغم النقص العددي بحثا عن هدف الفوز لكن التسرع حال دون ذلك.

تونس تفوز على غينيا الاستوائية بالثلاثة في تصفيات المونديال



بدد المنتخب التونسي مخاوف جماهيره وحول هزيمته في الشوط الأول إلى فوز في الشوط الثاني على غينيا الاستوائية بنتيجة 3-1 ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2014.

وجد المنتخب التونسي صعوبات كبيرة في دخول المباراة وبدا المنتخب ثقيلا على الميدان مما سهل مهمة منافسه تدريجيا في أخذ الثقة ,والإعتماد على التبادل القصير والسريع للكرة مع فرض محاصرة لصيقة على لاعبي الوسط.

المنتخب التونسي كان أمام فرصة سهلة لافتتاح التسجيل في دق 9 إلا أن أنيس بن حتيرة تسرع في التصويب ثم تحسن أداء المنتخب عندما قوى في النسق وغير أسلوب لعبه بالمرور عبر الأروقة وفي دق 32 نجح المهاجم عصام جمعة في تسجيل هدف ألغاه مساعد الحكم لوجود تسلل إلا أن الصور التلفزيونية أثبتت شرعية الهدف وبعد دقيقة واحدة وعلى إثر هجوم معاكس نجح منتخب غينيا الاستوائية في مغالطة الحارس أيمن البلبولي عن طريق إيفان إينقا بعد أن اصطدمت كرته بالمدافع عمار الجمل وتغير اتجاهها لتسكن الشباك في هدف ضد مجرى اللعب.


هذا الهدف أثر معنويا على لاعبي المنتخب الذين غلب على أدائهم التسرع فأضاعوا فرصا سهلة لتعديل النتيجة عن طريق عصام جمعة وصابر خليفة ليعود المنتخب إلى حجرات الملابس خاسراً بهدف أمام ضيفه الغيني الاستوائي.


مع انطلاق الشوط الثاني يقحم الطرابلسي مهاجم نادي لوكارن البلجيكي حمدي الحرباوي بديلا لمتوسط الميدان وسام بن يحي,هذا التغيير غير كليا وجه المنتخب التونسي ,وتمكن في مناسبة أولى من تعديل النتيجة في دق 50 عن طريق عصام جمعة بعد مجهود كبير من حمدي الحرباوي,وبعد مرور 6 دقائق فقط تحصل المنتخب التونسي على مخالفة تولى تنفيذها أنيس بن حتيرة بذكاء كبير وحمدي الحرباوي ينجح في إضافة الهدف الثاني ومنح الأسبقية للمنتخب التونسي.


نسور قرطاج كانوا قادرين على رفع الحصيلة من الأهداف في أكثر من مناسبة لكن تسرع المهاجمين في كل مرة حال دون ذلك ,وقبل نهاية المباراة يقحم الطرابلسي متوسط ميدان النادي الصفاقسي شادي الهمامي بديلا لعصام جمعة,هذا اللاعب نجح في دق 87 وبعد 5 دقائق فقط على دخوله في إضافة الهدف الثالث بعد عمل كبير من المهاجم صابر خليفة,وهكذا نجح المنتخب التونسي في تجسيم ما عجز عنه في الشوط الثالث وحقق فوزا ثمينا في بداية السباق لتصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

الأرجنتين تكتسح الإكوادور برباعية نظيفة



اكتسح منتخب الأرجنتين ضيفه منتخب الإكوادور بأربعة أهداف مقابل لاشي مساء السبت في بوينس أيرس، حيث استعرض نجوم التانغو مهاراتهم الهجومية الكبيرة.

وسجل كل من سيرخيو أغويرو وغونزالو هيغواين وليونيل ميسي وأنخيل دي ماريا ليصعدوا بمنتخب الأرجنتين إلى صدارة تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل برصيد 10 نقاط من 5 جولات.

وافتتح أغويرو، الذين احتفل بعيد ميلاده الـ24 ليلة المباراة التسجيل في الدقيقة 20 بتمريرة من أنخيل دي ماريا. وفي الدقيقة 30 مرر ميسي نجم برشلونة الإسباني الكرة إلى هيغواين ليسجل الهدف الثاني.

وسجل ميسي الهدف الثالث بعد تلقي تمريرة من هيغواين بعد دقيقتين فقط.

وفي الشوط الثاني، انضم دي ماريا إلى قائمة الهدافين بتسجيل الهدف الرابع.

وسيحصل المنتخب الأرجنتيني على راحة في الجولة السادسة التي تقام يومي التاسع والعاشر من حزيران/يونيو الحالي ويلتقي فيها منتخب بوليفيا مع باراغواي وفنزويلا مع تشيلي وأوروغواي مع بيرو والإكوادور مع كولومبيا.

ويستغل التانغو الأرجنتيني راحته في الجولة السادسة ليواجه نظيره البرازيلي، الذي يغيب عن هذه التصفيات لتأهله إلى النهائيات مباشرة بصفته ممثل الدولة المضيفة، ودياً بالولايات المتحدة يوم التاسع من الشهر الحالي.

بداية موفقة لنسور قرطاج في تصفيات المونديال



حوَّلَ منتخب تونس لكرة القدم تأخره بهدف إلى فوز (3-1) على ضيفه منتخب غينيا الاستوائية في مستهل مسيرته في المجموعة الثانية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل عام 2014.

وباغت منتخب غينيا الاستوائية مضيفه عندما بادر بالتسجيل عن طريق مهاجمه روبن إيبيتيه مستغلاً ارتباك الدفاع التونسي، ليسدد كرة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت ببلال العيفة وسكنت الشباك في الدقيقة 35.

وبدأ منتخب تونس الشوط الثاني ضاغطاً على دفاع منافسه، لتثمر محاولاته الهجومية عن هدف التعادل الذي سجله عصام جمعة مهاجم بريست الفرنسي بعد لمسة من جمال السايحي لاعب وسط مونبلييه في الدقيقة 51.

وأضاف حمدي الحرباوي الهدف الثاني لمنتخب "نسور قرطاج" بعد ست دقائق قبل أن يعزز البديل شادي الهمامي لاعب وسط الصفاقسي تفوق أصحاب الأرض قبل دقيقتين من نهاية اللقاء.

وحصدت تونس أول ثلاث نقاط في رصيدها في المجموعة الثانية، أملاً في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و2006.



وقال سامي الطرابلسي مدرب تونس: "كنا نتوقع أن نخوض مباراة صعبة أمام فريق يملك إمكانيات فنية جيدة، وكان الشوط الأول من أسوأ الفترات التي خضناها رغم أن المنافس لم يصنع الكثير من الفرص للتسجيل".

وأضاف: "صححنا الأخطاء في الشوط الثاني بعدما كشفنا أن المنافس سيطر على منطقة الوسط وذلك بالدفع بلاعبين هجوميين مثل أنيس بن حتيرة لاعب هيرتا برلين الألماني، ونجحنا في تعويض تأخرنا وتسجيل ثلاثة أهداف منحتنا نقاط الفوز كاملة".

وفي المجموعة ذاتها حقق منتخب سيراليون فوزاً متوقعاً على ضيفه منتخب جزر الرأس الأخضر بهدفين مقابل هدف واحد، حيث تقدم لاعب الوسط محمد كمارا "ميدو" بالهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة العاشرة، وأضاف شريف سوما الهدف الثاني في الدقيقة 26 قبل أن يحرز زي لويس هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة 90.

ومع بداية منافسات المجموعة الأولى حققت جمهورية أفريقيا الوسطى فوزاً مهماً على ضيفتها بوتسوانا بهدفين نظيفين أحرزهما المهاجم فوكسي كيتيفواما في الدقيقتين 39 و57 ليحصد المنتخب الفائز نقاطه الثلاثة الأولى في المجموعة التي يلتقي فيها منتخب جنوب أفريقيا ونظيره الإثيوبي على أرض الأول يوم الأحد.

تعادل صعب لأسود الأطلس

وفي المجموعة الثالثة من التصفيات أفلت المنتخب المغربي من هزيمة محققة أمام مضيفه الغامبي، وتعادل معه بهدف لكل منهما.

وضع عبده جاميه منتخب غامبيا في المقدمة بعد مرور ربع ساعة من بداية اللقاء، بعد أن حول كرة من ركلة حرة أساء الدفاع التعامل معها إلى الشباك.

ومنح القائد حسين خرجه لاعب فيورنتينا الإيطالي التعادل للمغرب في الدقيقة 76 بعد متابعة جيدة لتمريرة عرضية من البديل نور الدين امرابط من الجهة اليسرى.

ولعب المغرب بعشرة لاعبين اضطرارياً في آخر ربع ساعة بعد إصابة يونس بلهندة صانع ألعاب مونبلييه بطل فرنسا بعد إجراء المغرب تغييراته الثلاثة.

وهذه أول مرة يتعادل فيها المغرب أمام غامبيا بعد أن سبق لمنتخب أسود الأطلس الفوز في المباريات الخمس السابقة بين الطرفين ومن بينها أربع مباريات رسمية.

وسيلتقي المغرب في الجولة الثانية يوم السبت المقبل بالإستاد الكبير في مراكش مع كوت ديفوار التي تصدرت المجموعة إثر فوزها على تنزانيا بهدفين نظيفين أحرزهما الثنائي سالومون كالو لاعب تشلسي الإنكليزي بطل دوري أبطال أوروبا، وزميله في نفس الفريق ديدييه دروغبا في الدقيقتين 18 و85 على التوالي.

فوز ثمين للسودان على أبطال أفريقيا



افتتح المنتخب السوداني مبارياته في المجموعة الرابعة بفوزٍ غالٍ على ضيفه منتخب زامبيا بطل أفريقيا بهدفين نظيفين سجلهما مهند الطاهر وسيف الدين محمد في الدقيقتين 51 و77 على التوالي، ليثأر منتخب "صقور الجديان" من نظيره الزامبي الذي كان قد ألحق به هزيمة ثقيلة بثلاثة أهداف دون مقابل في الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أفريقيا في مطلع العام الحالي.

وكان منتخب غانا قد تصدر هذه المجموعة بفوزه الكاسح على ضيفه منتخب ليسوتو بسبعة أهداف دون مقابل مساء الجمعة.

وكانت البداية باهتة في المجموعة الخامسة التي شهدت انتهاء مباراة بوركينا فاسو وضيفتها الكونغو بالتعادل السلبي، وتلعب الغابون في ضيافة النيجر يوم الأحد ضمن هذه المجموعة.

وبنفس النتيجة انتهت مباراة كينيا وضيفتها مالاوي في مستهل مباريات المجموعة السادسة التي تشهد أيضاً يوم الأحد مباراة نيجيريا وضيفتها ناميبيا.

فوز ساحق لمحاربي الصحراء

قدمت الجزائر عرضاً قوياً في افتتاح منافسات المجموعة الثامنة وأحرزت هدفين في كل شوط لتفوز على ضيفتها رواندا برباعية نظيفة.

سجل هلال سوداني هدفين في الدقيقتين 32 و82 وأضاف سفيان فغولي وإسلام سليماني هدفين في الدقيقتين 27 و79.

وتصدرت الجزائر مبكراً المجموعة الثامنة برصيد ثلاث نقاط قبل أن تلعب الأسبوع المقبل مع مالي، التي تلعب مباراتها الأولى في ضيافة بنين يوم الأحد.

أوروغواي تتعثر أمام فنزويلا في تصفيات المونديال



سجّل منتخب الأوروغواي بداية متعثرة إثر تعادله إيجاباً مع نظيره الفنزويلي (1-1) اليوم السبت على ملعب تشنتيناريو في العاصمة مونتيفيديو ضمن الجولة الخامسة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014.

وتقدمت الأوروغواي بنجمها دييغو فورلان إثر تمريرة من خوان مارتن كاسيريس في الدقيقة 38.

وأدركت فنزويلا التعادل بلاعبها سالومون روندون الذي تابع برأسه كرة وصلته من خوان أرانغو في شباك الحارس فرناندو موسليرا (83).

وبهذه النتيجة يحتل منتخب أوروغواي المركز الثاني صحبة فينزويلا برصيد 8 نقاط مع تخلّف الأخير بفارق الأهداف.

تشيلي تهزم ببوليفيا وتتصدّر


بدورها، حققت تشيلي نتيجة مشجعة وتصدرت طليعة الترتيب برصيد 9 نقاط عقب تفوّقها على مضيفتها بوليفيا في عقر دارها بالذات بنتيجة (2-0).

وافتتح الضيوف باب التسجيل عبر تشارلز أرانغيز (45)، وواصل بعد ذلك البوليفيون المباراة بنقص عددي إثر إقصاء مدافعهم لويس غوتييريز (54) بالبطاقة الحمراء، قبل أن يتمكن أرتورو فيدال محترف يوفنتوس الإيطالي من القضاء نهائياً على آمال المحليين بإحرازه الهدف الثاني (83).

وتلعب غداً الأحد البيرو مع كولومبيا، بينما تم إعفاء البارغواي من خوض هذه الجولة.

إيران تقتنص فوزاً ثميناً من أوزبكستان

عاد المنتخب الإيراني بفوز ثمين من أرض مضيفه الأوزبكي بهدف قاتل، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
وسجَّل محمد رضا خلعتبري هدف المباراة الوحيد في اللحظات الأخيرة من المباراة (90+4).

اليابان تستهل مشوار التصفيات بفوز على عمان


فاز المنتخب الياباني لكرة القدم على ضيفه العماني 3-صفر الأحد في سايتاما في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.
وسجل هوندا كيسوكي (12) ورويتشي مايدا (51) وشينجي أوكازاكي (54) الأهداف.
ويلعب الأردن مع العراق لاحقاً ضمن المجموعة ذاتها التي تضم أيضاً أستراليا.

فوزان ثمينان لقطر وإيران خارج القواعد



وفشل منتخب لبنان في أول امتحان له في هذا الدور على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت أمام زهاء 33 ألف متفرِّج.

وكان لغياب رضا عنتر تأثير سلبي على التشكيلة اللبنانية، فيما كان القطريون أكثر انضباطاً في الملعب مع سيطرة على الوسط، ولم يدم جس النبض طويلاً إذ اخترق حسن معتوق من الجهة اليسرى وسدَّد كرة زاحفة في الشباك الجانبية لمرمى الحارس قاسم برهان (3)، ورد سيباستيان سوريا بتسديدة صدَّها زياد الصمد بأطراف أصابعه إلى ركنية (.

وكسر وليد اسماعيل رتابة استمرَّت زهاء عشرة دقائق بتسديدة مرت جانب المرمى (22)، واعتمد اللبنانيون على المرتدات والاختراق من العمق ومن إحدى العكسيات السريعة قادها محمد غدار ومرَّر في الجهة اليمنى إلى عباس عطوي فسددها زاحفة ارتدت من القائم الأيمن ثم تابعها معتوق وأبعدها أحد المدافعين إلى ركنية (27)، وتألّق الحارس اللبناني زياد الصمد في صدّ رأسية يوسف أحمد (39).


وفي الشوط الثاني أبقى الألماني ثيو بوكير اعتماده على تشكيلته كما هي دون الاستعانة بأحد في وسط الملعب، وكذلك فعل البرازيلي باولو أوتوري، وأرسل رامز ديوب عرضية أمام المرمى القطري ورأسية لغدار علت العارضة (47)، وسدَّد هيثم فاعور من بعيد مرَّت بجانب المرمى (53)، وكاد الصمد يُخطئ أمام يوسف أحمد لكنه استدرك الموقف في آخر لحظة وأبعد الكرة (58).

وأخطأ رامز ديوب في إرجاع الكرة إلى الصمد فخطفها سوريا وانفرد وتخطى الحارس وسدد في الشباك (64).

وأشرك بوكير الشاب نادر مطر بدلاً من ديوب ليضاعف القوة في وسط الملعب سعياً وراء التعادل ثم دفع بحسن شعيتو وحسن المحمد ليزيد القوة الهجومية، وأهدر يوسف محمد الفرصة الأخطر للتعادل وهو في مواجهة المرمى إثر تمريرة من حسن شعيتو (90+1).

كما عاد المنتخب الإيراني بفوز ثمين من أرض مضيفه الأوزبكي بهدف قاتل، وسجَّل محمد رضا خلعتبري هدف المباراة الوحيد في اللحظات الأخيرة من المباراة (90+4).

ترتيب المجموعة الأولى بعد الجولة الأولى

1- قطر (3 نقاط).

1- إيران (3 نقاط).

2- كوريا الجنوبية (بلا نقاط - استراحة في الجولة الأولى).

3- لبنان (بلا نقاط)

3- أوزبكستان (بلا نقاط).

تعادل الأردن مع العراق وفوز كبير لليابان

\

تعادل المنتخب الأردني لكرة القدم مع ضيفه العراقي (1-1) اليوم الأحد في عمّان أمام نحو 20 ألف متفرج، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.

وسجَّل أحمد هايل (43) هدف الاردن، ونشأت أكرم (14) هدف العراق.

ودفع مدربا المنتخبين بكل أوراقهما منذ صافرة البداية بالاعتماد على الهجوم السريع وفتح اللعب من كافة محاور الملعب، وكان المنتخب الأردني البادئ بالتهديد بتسديدة أرضية من أحمد هايل مرَّت بجوار القائم الأيسر (3)، رد عليه نشأت أكرم بتسديدة قوية وهو في مواجهة المرمى الأردني فوق الخشبات الثلاث (5).

وكاد الأردن يفتتح التسجيل لكن تألّق الحارس محمد قاصد في التصدي لتسديدة صاروخية من حمزة الدردور أطلقها من داخل المنطقة بعد تلقيه تمريرة من عدي الصيفي (، قبل أن يتمكَّن نشأت أكرم من افتتاح التسجيل في وقت مبكّر مُستفيداً من هجمة مرتدة وتمريرة من يونس محمود فراوغ المدافعين وسدَّد كرة أرضية زاحفة من مسافة بعيدة استقرت على يسار الحارس عامر شفيع (14).

واندفع المنتخب الاردني بعد الهدف بحثاً عن التعويض فتعدَّدت الركلات الركنية لكنها لم تستغل بالشكل المطلوب في ظل تغطية دفاعية محكمة من لاعبي المنتخب العراقي الذي استغل الهجمات المرتدة فسدَّد كرار جاسم بقوة لكن الحارس عامر شفيع تصدى للكرة (33)، وأبعد الدفاع العراقي عرضية باسم فتحي (37)، وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق أشعل أحمد هايل اللقاء بتسجيله هدف التعادل مستغلاً الكرة المرتدة من قاصد بعد تسديدة بعيدة المدى من بهاء عبد الرحمن ليعيدها داخل الشباك (42).

وارتفعت حرارة اللقاء حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع التي شهدت فرصة انفراد ليونس محمود الذي تجاوز الحارس عامر شفيع لكن المدافع أنس بني ياسين أبعد الكرة من داخل المنطقة في الوقت المناسب.


ودفع العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني حالياً والمنتخب العراقي سابقاً بورقة عبد الله ذيب بديلاً لحمزة الدردور لتعزيز القدرات الهجومية من الجهة اليسرى، لكن التهديد مطلع الشوط الثاني كان لصالح المنتخب العراقي عبر تسديدة أرضية من نشأت أكرم مرت بجوار القائم (48)، وأبعد المدافع العراقي سلام شاكر عرضية عامر ذيب (52).

وظلّ الهجوم المتبادل من الجانبين، وسدَّد كرار جاسم كرة استقرت في أحضان الحارس عامر شفيع (53)، ومرَّت تسديدة عبد الله ذيب فوق المرمى العراقي (55)، وسيطر قاصد على عرضية خطيرة من باسم فتحي (60)، وشهدت الدقيقة (63) دخول المهاجم ثائر البواب بديلاً لعدي الصيفي ليساند أحمد هايل.

وأغفل الدفاع العراقي تمريرة عبد الله ذيب الساقطة خلفه تابعها البواب بتسديدة طائرة مرت بجوار القائم (70)، ورد نشأت أكرم بتسديدة من داخل المنطقة ذهبت بعيدة عن المرمى (71)، وأنقذ عامر شفيع شباكه من هدف محقق بعدما ارتدت عرضية كرار جاسم من قدم بشار بني ياسين تصدى لها شفيع وهي في طريقها إلى الشباك (73).

ودفع عدنان حمد بورقته الأخيرة فأشرك أنس حجي مكان عامر ذيب (74)، وكاد البديل البواب يسجل هدف الفوز لمنتخب الاردن في الوقت القاتل بعدما استلم كرة رائعة من أحمد هايل انفرد على إثرها بالمرمى وسدَّدها أرضية لكن قاصد خرج من مرماه وتألّق في صدِّها (86).

وأطلق قصي منير كرة صاروخية أبعدها ببراعة عامر شفيع إلى ركنية (88)، وفرض الحارس الأردني حضوره مجدداً في الدقيقة الأخيرة عندما أبعد تسديدة نشأت أكرم من ركلة حرة (90).

تغطيه رائعه

هنالك منتخبات لم تظهر بمستوى مميز

عمان تا ئهه

قطر مستوى ضعييييف

قطر لمواصلة الانتصارات وأبناء الأرز للتعويض



لن تكون مهمة المنتخبين القطري واللبناني لكرة القدم في الجولة الثانية من الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهّلة إلى مونديال 2014 في البرازيل ضمن المجموعة الأولى سهلة غداً، إذ يستضيف الأوّل نظيره الكوري الجنوبي رابع مونديال 2002، في حين يلتقي المنتخب اللبناني نظيره على ملعب كميل شمعون في بيروت.

بداية جيّدة لقطر

بدأت قطر مشوارها بالفوز خارج أرضها على لبنان في بيروت 1-صفر في الجولة الأولى، بينما استبقت القرعة كوريا الجنوبية من اللعب.

يملك الفريق القطري سجلّاً جيّداً في لقاءاته السابقة مع الكرة الكورية الجنوبية، ففي تصفيات كأس العالم 1990 تعادلا سلباً في كوريا الجنوبية، وفي كأس آسيا 1980 فازت كوريا 2-صفر ثم ردّت قطر عام 1984 بالفوز بهدف وحيد، قبل أن تخرج كوريا فائزة 3-2 في الدور الأوّل من نسخة 1988، كما فازت قطر ودّياً 2-1 عام 1983 ثم تعادلا 1-1 في آخر مواجهة عام 2008 بالدوحة استعداداً لتصفيات كأس العالم 2010.

وعلى رغم فارق الخبرة والمستوى إلا أن القطريين يأملون في استغلال إقامة المباراة في الدوحة بين جماهيرهم إلى جانب اكتمال صفوف فريقهم مع انتهاء إيقاف فابيو سيزار أحد أبرز لاعبي الوسط الغائب عن لقاء لبنان وصاحب آخر هدف قطري في مرمى كوريا، وأيضاً شفاء المهاجم جارالله المري ما سيعزّز القدرات الهجومية للفريق بجانب العناصر الأساسية وفي مقدمتهم الهدّاف سيباستيان سوريا الذي عاد إلى طريق الشباك.

ويأمل القطريون في تحقيق الفوز خصوصاً وأن الفريق الكوري يمرّ بمرحلة تغيير، سواء على مستوى اللاعبين أو على مستوى جهازه الفني بتولّي تشوي-كانغ هي المهمة خلفاً لمواطنه تشو كوانغ- راي في نهاية الدور الثالث، كما أن "محاربي التايغوك" سيفتقدون صانع الألعاب كي سونغ- يونغ لاعب سلتيك الاسكتلندي للإصابة.

وأكّد البرازيلي باولو اوتوري مدرّب قطر أن فريقه خاض استعدادات جيّدة رغم قصر الفترة بين مباراة لبنان ومباراة كوريا، وقال إنه ركّز على الجانب البدني من أجل استعادة اللاعبين للياقتهم البدنية ورفع درجة التركيز لديهم خلال هذه الفترة القصيرة قبل المباراة.

كما أكّد اوتوري على احترامه للفريق الكوري وقال إنه يظلّ واحداً من المنتخبات التي تمتلك مقومات الكبار في آسيا، ولا يمكن قياس مستواه بما قدّمه في مباراته الودّية الأخيرة أمام إسبانيا بطل العالم عندما خسر 1-4 الأربعاء الماضي.

وأعرب مدرّب كوريا عن ارتياحه لإقامة المباراة على استاد جاسم بن حمد بنادي السد القطري بسبب توافر خاصية التكييف داخل الملعب.

وكان قد قال في تصريحات سابقة قبل وصوله إلى قطر إن منتخبه سيواجه مشكلة ارتفاع درجة الحرارة في الدوحة.

وأوضح أنه لا يوجد فرق كبير بين فريقه ومنتخب قطر من ناحية القوّة والمهارات، وفي الوقت الحالي من المهم أن يركّز اللاعبون على التأقلم في طقس الدوحة.

وأضاف: "منذ نهاية ودّية إسبانيا واصل اللاعبون تدريباتهم في معسكر سويسرا من أجل الاستعداد لمواجهة قطر. كلّ اللاعبين يدركون أهمية هذه المباراة".

ويتميّز المنتخب الكوري بمعرفة بعض لاعبيه للدوري القطري على غرار لي جونغ- سو لاعب السد وتشو يونغ-هيونغ مدافع الريان في حين تعاقد لخويا بطل الدوري مع لاعب الوسط نام- تاي هي.

لبنان - اوزبكستان



وسيكون اللقاء الذي سيجمع منتخبي لبنان وضيفه الأوزبكستاني، محطة حاسمة بالنسبة إلى كلّ منهما لأن أي خسارة جديدة ستضعف من آمالهما في متابعة المشوار.

ويسعى "منتخب الأرز" للعودة إلى سكة الانتصارات والمفاجآت، بعدما فقدها أمام الإمارات في نهاية الدور الثالث (2-4) وأمام قطر في افتتاح الدور الحالي (صفر-1).

ويضع اللبنانيون النقاط الثلاث نصب أعينهم معوّلين على عاملي الأرض والجمهور. ويدرك الألماني ثيو بوكير المدير الفني للبنان أن عليه مسح الخيبة القطرية خصوصاً أن بانتظاره مواجهة صعبة ضد كوريا الجنوبية في سيول الثلاثاء المقبل، وبالتالي ينبغي مراكمة معنويات كبيرة من خلال التغلّب على الضيف الأوزبكي.

ويستمر غياب قائد الفريق رضا عنتر لاعب شاندونغ لياونينغ الصيني بسبب الإصابة إضافة إلى المهاجم محمود العلي المُصاب في مباراة الإمارات.

ومن المنتظر أن يخوض بوكير المباراة بتشكيلة مغايرة عن التي لعبت ضد العنابي، إذ ظهر بشكل جليّ تأثّر الفريق لغياب عنتر إضافة إلى ابتعاد عباس عطوي وحسن معتوق عن مستواهما.

وقد يدفع "الثعلب" بالشاب نادر مطر في خط الوسط بدلاً من حسين دقيق، الأمر الذي يعطي أفضلية لعطوي للتحرّك بحرية أكبر ودون قيود، إضافة إلى الإبقاء على محمد غدار في خط الهجوم بعد أدائه المقبول في المباراة الماضية، على أن يبقى خط الدفاع بعهدة القائد يوسف محمد لاعب الأهلي الإماراتي إلى جانب أفضل لاعب في لبنان الموسم الماضي بلال شيخ النجارين وهيثم فاعور كلاعب ارتكاز.

وستكون المباراة ضد لبنان الأولى للمدير الفني الجديد لأوزبكستان مير جلال قاسيموف، الذي تولّى المهمة قبل يومين بدلاً من المُقال فاديم أبراموف.

أراد الاتحاد الأوزبكي من هذه الخطوة بعث روح جديدة بالمنتخب، الذي لقي خسارة غير مستحقّة أمام نظيره الإيراني (1-صفر) في طشقند الأسبوع الماضي، وذلك بغياب خمسة من لاعبيه الأساسيين بسبب الإيقاف والاصابات، بينهم سيرفر جيباروف أفضل لاعب في آسيا مرّتين.

ويملك المنتخب الأوزبكي الإمكانات الكافية للتأهّل إلى ملاعب البرازيل بعد سنتين، فهو يضمّ إلى جانب جيباروف لاعب الشباب السعودي تشكيلة قويّة أبرز تكاوينها قائد المنتخب لاعب الوسط تيمور كابادزي لاعب الشارقة الإماراتي وألكسندر غينريخ مهاجم الإمارات الإماراتي.

ويمتاز الأوزبكيون بالقوّة البدنية ويتقن لاعبوه، الذين جلهم من ناديي بونيودكور وباختاكور، التسديد البعيد وضربات الرأس.

وتواجه الفريقان في 6 شباط/فبراير 2008 في تصفيات كأس العالم ففازت اوزبكستان خارج أرضها 1- صفر بهدف لأوديل أحمدوف ثم على أرضها 3- صفر في 14 حزيران/يونيو 2008 بثنائية لأحمدوف وهدف ثالث لجيباروف.

امتحانان صعبان لعُمان والأردن



يواجه منتخبا عُمان والأردن امتحانين في غاية الصعوبة، عندما يستقبل الأوّل أستراليا في مسقط، ويحلّ الثاني ضيفاً على اليابان، في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهّلة إلى مونديال 2014 في البرازيل غداً الجمعة.

وكانت عُمان سقطت في المباراة الأولى خارج أرضها أمام اليابان صفر-3، في حين تعادلت الأردن على أرضها مع العراق 1-1.

وتعدّ المباراة الأولى فرصة لعُمان كي تكرّر الإنجاز، الذي حقّقته سابقاً بالتغلّب على "سوكروز" 1-صفر بهدف عماد الحوسني في مسقط قبل سبعة أشهر، بيد أن الأستراليين يعتبرون من أصحاب الحظوظ الكبرى بالتأهّل إلى النهائيات، خصوصاً بعد حلولهم في المركز الثاني في كأس أمم آسيا 2011 في قطر وراء اليابان.

ولم تكن المرّة الأولى التي يُحرِج فيها العُمانيون لاعبي أستراليا، إذ تعادلا 1-1 في كأس آسيا 2007، عدا ذلك نجح الأستراليون في الفوز ثلاث مرّات في تصفيات كأس آسيا.

ويعوِّل المدرّب الفرنسي بول لوغوين مرّة جديدة على حارس ويغان الإنكليزي علي الحبسي على رغم اهتزاز شباكه ثلاث مرّات في المباراة الأولى.

ويعود إلى تشكيلة عُمان عيد الفارسي، لكن لوغوين سيفتقد لصانع الألعاب فوزي بشير الموقوف وأحمد حديد بسبب الإصابة.

من جهته، يملك مدرّب أستراليا، التي تتقدّم على عُمان 73 مركزاً في تصنيف الاتحاد الدولي، الألماني هولغر اوسييك تشكيلة تعجّ بالنجوم مع هاري كيويل ومارك بريشيانو وجوش كينيدي واليكس بروسك، لكنه خسر مباراته التحضيرية الأخيرة أمام الدنمارك صفر-2.

اليابان-الأردن

سيكون الخروج بنقطة التعادل من أرض الساموراي الأزرق بمثابة الإنجاز للاعبي الأردن في سايتاما، إذ يقدّم المنتخب الياباني بطل آسيا مستويات رائعة، وتضمّ تشكيلة الإيطالي البرتو زاكيروني المهاجم شينجي كاغاوا المنتقل منذ يومين من بوروسيا دورتموند الألماني إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي وكيسوكي هوندا لاعب سسكا موسكو الروسي ويوتو ناغاتومو ظهير انتر ميلان الإيطالي وشينجي اوكازاي مهاجم شتوتغارت الألماني وغيرهم من نجوم القارة.

وصحيح أن اليابان تتقدّم 57 مركزاً على لاعبي المدرّب العراقي عدنان حمد، لكن ستعود إلى الأذهان مواجهة الطرفين في رُبع نهائي كأس آسيا 2004 عندما احتاجت اليابان إلى ركلات الترجيح للتفوّق على الأردن بعد تعادلهما 1-1، كما أن مواجهة الطرفين في كأس آسيا 2011 انتهت بالتعادل 1-1 في الدور الأوّل.

والتقى الفريقان في تصفيات كأس آسيا 1988 في ماليزيا، حيث تعادلا 1-1، كما فازت اليابان 4-صفر في بطولة الألفية في الهند، لتكمن المفارقة في أن اللقاءات الأربعة حتى الآن لم تقم على أرض أيٍّ من المنتخبين.

وتبحث اليابان عن تأهّلها الخامس على التوالي، في حين يريد "النشامى" بلوغ النهائيات العالمية لأوّل مرة في تاريخهم.

خسارة قطر على أرضها وأول نقطة للبنان



مني المنتخب القطري بهزيمة قاسية على ارضه امام نظيره الكوري الجنوبي 1-4 في المباراة التي جرت بينهما اليوم الجمعة في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الاولى لتصفيات اسيا المؤهلة الى مونديال 2014.

وتقدم المنتخب القطري بهدف يوسف احمد (22)، ورد الفريق الكوري باربعة اهداف عن طريق لي كيو هو (26 و80) وكواك تاي هو (55) وكيم تش بوك (64).

وتساوى الفريقان في النقاط مع ايران التي لعبت مباراة اقل ولكل منهما 3 نقاط وتفوق الكوري بفارق الاهداف.

ظهر المنتخب القطري في الشوط الاول بشكل جيد ونجح في التقدم بالهدف الاول مستغلا سرعة يوسف احمد الذى تفوق على كواك تاي وانفرد وسدد داخل الشباك (22)، لكن سرعان ما عاد الفريق الكوري واستطاع التعادل بعد 4 دقائق من تمريرة عرضية من اليسار مررها كيم كيونغ خطفها لي كيون براسه قبل قاسم برهان حارس قطر.


ومع بداية الشوط الثاني وعلى غير المتوقع اندفع الفريق الكوري وراء الهجوم وضغط بكل لاعبيه وسيطر على مجريات المباراة ونجح من ركنية في الحصول على الهدف الثاني بعد ان وصلت الكرة على رأس كواك تاي سددها مباشرة في المرمى.

وحاول البرازيلي باولو اوتوري مدرب قطر تدارك الامر بالتغيير الاول باشتراك حامد اسماعيل بدلا من لاعب الارتكاز وسام رزق، لكن لم يمهله الفريق الكورى الفرصة وباغته بالهدف الثالث من تمريرة وصلت كيم تش خارج المنطقة خطفها ارضية داخل المرمى.

دفع اوتوري بلاعب الوسط المهاجم فابيو سيزار وراس الحربة محمد رزاق لتقليص الفارق وتعديل النتيجة لكن المهمة كانت صعبة للغاية خاصة والفريق الكوري لم يتأثر بعامل الطقس والحرارة وواصل الهجوم وسجل الهدف الرابع عن طريق لي كيون من ركنية وصلته وسط الدفاع القطري وخطفها داخل المرمى.

تعادل خاسر لعُمان وفوز كاسح لليابان



تعادل المنتخب العُماني مع ضيفه الأسترالي صفر-صفر اليوم الجمعة في مسقط في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.

وكانت اليابان سحقت الأردن 6-صفر اليوم أيضاً ضمن المجموعة ذاتها.

وهي النقطة الأولى لكلا المنتخبين بعدما خسرت عُمان مباراتها الأولى أمام مضيفتها اليابان صفر-3 في الجولة الأولى التي بقيت منها أستراليا لأن المجموعة تضمّ 5 منتخبات.

وتساوى المنتخبان العُماني والأسترالي نقاطاً مع الأردن والعراق التي استبقيت من الجولة الثانية بفارق 5 نقاط خلف اليابان المتصدّرة.

وتقام الجولة المقبلة الثلاثاء المقبل حيث تتواجه اليابان مع أستراليا على أرض الأخيرة في مباراة قمّة مهمّة للمنتخبين المرشحين للحصول على بطاقتي المجموعة، فيما يلعب العراق مع عُمان.

وقدّم المنتخب العُماني عرضاً أفضل من مباراته الماضية وأهدر فرصة الفوز بنقاط المباراة، خاصةً في الشوط الثاني حيث لم يكن المنتخب الأسترالي في مستواه المعهود.

وكادت عُمان تبكّر بالتسجيل عندما مرّر رائد إبراهيم كرة إلى عماد الحوسني داخل المنطقة أبعدها الدفاع (2)، وركلة حرة لسعد سهيل أخفق الحوسني في متابعتها داخل المرمى (7)، ثم أهدر الحوسني فرصة سهلة إثر تلقيه كرة من سهيل تابعها برأسه بين يدي الحارس الأسترالي (10)، وسدّد اللاعب نفسه كرة قويّة حولها الحارس إلى ركنية (15).

وكانت أول فرصة لأستراليا وأخطرها تسديدة أليكس بروسكي التي أبعدها علي الحبسي (18) وتدخل مجدّداً ببراعة لإبعاد تسديدة ديفيد كيرني إلى ركنية (20)، وعاد الحبسي مجدّداً لإبعاد تسديدة كارل فاليري إلى ركنية (33). وردّ المنتخب العُماني بهجمة وصلت إلى جمعة درويش الذي مرّرها عرضية إلى الحوسني لكن الكرة كانت أقرب إلى الحارس الأسترالي الذي أمسك بها (34)، وأنقذ الحبسي مرماه من هدف محقّق بتصديه لتسديدة لوك ويلكشير (36).


وسدّد الحوسني كرة حولها المدافع إلى ركنية (50)، ومرّر محمد المسلمي كرة عرضية إلى جمعة درويش أبعدها الدفاع الأسترالي إلى ركنية وصلت إلى الحوسني الذي سدّدها بقدمه لكن الحارس الأسترالي العملاق مارك شفارتسر أنقذ مرماه من هدف محقّق (55).

وتابع المنتخب العُماني سيطرته وسدّد المسلمي كرة تصدّى لها شفارتسر (66)، وأخرى لعيد الفارسي فوق العارضة (70).
وتدخّل الحبسي لإبعاد تسديدة ويلكشير (75) ومرة أخرى للتصدي لتسديدة البديل أرتشي طومسون (80)، لتنتهي المباراة بتعادل خاسر لعُمان، علماً أنّ الحبسي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة.

اليابان تقسو على الأردن بسداسية

واكتسح المنتخب الياباني ضيفه الأردني 6-صفر الجمعة في سايتاما في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.


ويدين المنتخب الياباني بفوزه الثاني على التوالي بعد ذلك الذي حققه في الجولة الأولى على نظيره العماني (3-صفر)، إلى كيسوكي هوندا الذي سجل ثلاثية (21 و30 و53 من ركلة جزاء) وأضاف ريويشي مايدا (18) وشينجي كاغاوا (35) ويوزو كوريهارا (89) الأهداف الثلاثة الاخرى في مباراة استفاد خلالها أبطال آسيا من التفوق العددي بعد أن اضطر المنتخب الأردني إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 27 بسبب طرد عبد الله ذيب لحصوله على إنذار ثان.

يذكر بأنّ بطل ووصيف كل من المجموعتين يتأهل إلى المونديال على أن يتواجه صاحبا المركزين الثالث في مباراتين فاصلتين (ذهاباً وإياباً) ويتأهل الفائز منهما للقاء صاحب المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية في مباراتي ذهاب وإياب.