تغطيه التصفيات والمباريات الوديه

بسم الله الرحمن الرحيم

تغطيه التصفيات والمباريات الوديه I.aspx?i=competitions%2fafc%2fafclogo2009

تغطيه نتائج مباريات تصفيات كأس العالم و المباريات الوديه

بالتوفيق للجميع

العراق يتصدر مجموعته في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال بسباعية في مرمى سنغافورة

أنهى المنتخب العراقي الدور الثالث في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في
صدارة المجموعة الأولى بفوزه المدوي على سنغافورة بسبعة أهداف لواحد
الأربعاء.

وأقيمت المباراة في العاصمة القطرية الدوحة حيث اعتاد
أسود الرافدين لعب مبارياتهم بسبب سوء حالة الملاعب العراقية واضطراب الأوضاع
الأمنية.

وسجل للعراق كل من كرار جاسم (ق4) ويونس محمود (ق11 و61
و90) وهوار ملا محمد (ق22) ونشأت أكرم (ق36) ومصطفى كريم (ق47)، فيما حفظت سنغافورة
ماء الوجه بهدف محمد عبد الله (ق28).

وبذلك يرفع العراق رصيده إلى
15 نقطة في الصدارة مقابل 12 للأردن الذي خسر في الصين (1-3) في وقت سابق
اليوم.

وكان الفريقان العربيان قد ضمنا التأهل إلى الدور الرابع منذ
الجولة الماضية.

عمان المشتاقة لكأس العالم تثبت صحة الرهان على فريقها المتجدد

صح رهان العمانيين على منتخبهم المتجدد فحصلوا على مكان في المرحلة الأخيرة من
تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم وباتوا قريبين من تحقيق حلم
يسعون خلفه منذ عشرات السنين.

وأكملت عمان انتفاضتها في المرحلة الثالثة من
التصفيات الشاقة التي بدأت في سبتمبر الماضي فحققت انتصارها الثاني في المجموعة
الرابعة بتفوقها في مسقط على تايلاند بهدفين مقابل لا شيء اليوم
الأربعاء.

واستفادت عمان التي عينت المدرب الفرنسي بول لوجوين مدرب
الكاميرون السابق لقيادة فريقها قبل انطلاق المرحلة الثالثة من خسارة جارتها
السعودية أمام استراليا بعيدا في ملبورن لتتجاوزها وتنهي المنافسات في المركز
الثاني بثماني نقاط وهي التي فشلت في الحصول على أكثر من نقطة واحدة في المباريات
الثلاث الأولى.

وواجه لوجوين مدرب الكاميرون في نهائيات كأس العالم 2010
صعوبة بالغة في بداية عمله ووجهت له انتقادات حادة من الصحافة العمانية لكن الرهان
عليه في البلد المشتاق للوصول للنهائيات للمرة الأولى أثبت صحته في
النهاية.

وقال محمد العلوي مدير المنتخب العماني لرويترز "هذا يوم سعيد لنا
جميعا. ندين بالفضل للجمهور الذي وقف بجانب الفريق في أحلك المواقف."

وتجلت
هذه المواقف الحالكة في نهاية الجولة الثالثة حين خسرت عمان 3- صفر في استراليا كان
الفريق يتذيل الترتيب بنقطة وحيدة جناها من تعادله بدون أهداف في مباراته الأولى
على أرضه ضد السعودية.

وحينئذ كانت شباك حارس ويجان اثليتيك الانجليزي علي
الحبسي قد تلقت ستة أهداف بينها ثلاثية أخرى في تايلاند مقابل فشل الهجوم الذي
يقوده عماد الحوسني في تسجيل أي هدف.

لكن عمان أضافت لاعبين صغار السن من
تشكيلة المنتخب الاولمبي الذي ينافس على الوصول لدورة الألعاب الاولمبية بينهم حسين
الحضري صاحب الهدف الأول اليوم ضد تايلاند ليعيد لوجوين تشكيل الفريق الذي ورثه عن
سلفه كلود لوروا.

وأدى الفريق كأفضل ما يكون في النصف الثاني من التصفيات
فتجنب الخسارة في مبارياتا الثلاث وثأر لهزيمتيه بالفوز 1-صفر على استراليا وعلى
تايلاند اليوم وبينهما تعادل سلبي آخر ضد السعوديين في الرياض لينجح في تحقيق ما
بدا مستحيلا قبل أشهر قليلة.

وقال العلوي الذي تحدث الى رويترز عبر الهاتف
من مسقط بعد الفوز في ملعب السلطان قابوس "من يريد الوصول لنهائيات كأس العالم فلا
يجب أن يخشى أحدا.. سنكون مستعدين."

ولم يسبق لعمان - التي بقيت لسنوات
الأضعف في الخليج قبل تتويجها للمرة الأولى في بطولته الإقليمية في 2009 - الوصول
للنهائيات العالمية لكن العلوي عبر عن طموح كبير للفريق الذي يحتل المركز 95 في
التصنيف العالمي.

وقال "الآن نحن في المرحلة النهائية وأمامنا خطوة واحدة
كبرى لنحقق الحلم."

وستسحب قرعة المرحلة النهائية من التصفيات في التاسع من
مارس المقبل.

التنين الصيني يستثمر الثغرات الدفاعية بمنتخب النشامى ويرده خاسرا بالثلاثة في
تصفيات المونديال

تجرع المنتخب الأردني لكرة القدم مرارة الخسارة أمام مضيفه الصيني (1-3) في
المباراة التي جمعتهما صباح اليوم الأربعاء في مدينة جوانزو وذلك في ختام لقاءات
الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014.

وسجل أهداف
المنتخب الصيني نجم المباراة هاو جونمن في الدقيقة (42- 68) ويو دباو في الدقيقة
(87)، وسجل هدف الأردن الوحيد المدافع باسم فتحي في الدقيقة (84).

وبهذه
النتيجة رفع المنتخب الصيني رصيده إلى (9) نقاط فيما بقي رصيد المنتخب الأردني عند
النقطة (12).

ودفع المنتخب الأردني الثمن باهظا نظرا للإصابات التي طاردت
لاعبيه قبل المباراة وخاصة في الخط الدفاعي الذي عانى من وجود ثغرات كبيرة منحت
المنتخب الصيني التفوق بالثلاثة ورد اعتباره بعدما خسر ذهابا في عمان
(1-2).

وكان المنتخب الأردني قد حسم تأهله رسميا ولأول مرة بتاريخ الكرة
الأرنية للدور الحاسم برفقة المنتخب العراقي فيما خرج من المنافسة منتخبي الصين
وسنغافورة.

ودخل المنتخب الأردني أجواء المباراة بحضور ذهني عال، ونجح في
فرض أفضليته منذ البداية بفضل حالة الإنسجام العالية التي سادت تحركات لاعبي خط
الوسط بهاء عبد الرحمن وعامر ذيب وعبدالله ذيب ورائد النواطير، ليضعوا المرمى
الصيني تحت التهديد المباشر.

أولى الفرص الأردنية كانت عندما توغل
المدافع باسم فتحي من الميسرة وعكس كرة عرضية لم تجد المتابعة المطلوبة فيما كانت
تسديدة عبدالله ذيب الزاحفة تستقر في أحضان حارس المرمى الصيني، وعاد عبدالله ذيب
نفسه ونفذ ضربة حرة مباشرة مرت فوق العارضة بقليل.

ورغم القدرات
الهجومية الناضجة التي كشف عنها المنتخب الأردني وكانت مصحوبة برائحة الخطورة، إلا
أن هذه المحاولات افتقدت للفاعلية المطلوبة في ظل قلة الكثافة العددية في المناطق
الأمامية من جهة ، فضلا عن أن الأرضية المبللة كانت تفقد اللاعبين الأردنين القدرة
على السيطرة على الكرة بالشكل الأمثل من جهة ثانية، مما منح الدفاع الصيني القدرة
على وأد غالبية هذه المحاولات في الوقت الذي تعرض فيه المهاجم أحمد هايل لرقابة
صارمة حدت من قدرته.

ووجد المنتخب الصيني نفسه بعيدا عن أجواء المباراة
مما فرض على مديره الفني كماتشو إسداء تعليمات جديدة ساهمت في ترتيب أوراق المنتخب
الصيني الذي بدأ يبحث عن خيارات هجومية تمنحه القدرة على تهديد مرمى عامر شفيع،
معتمدا على الإنسلال من الأطراف ليتعرض دفاع المنتخب الأردني المكون من باسم فتحي
وشريف عدنان ومحمد منير وخليل بني عطية لضغط هجومي مكثف خاصة مع السرعة الفائقة
لانطلاقات لاعبيه، مما خلق أكثر من فجوة في الدفاع الذي ظهر بأنه لا يزال بحاجة
لمزيد من الوقت للإنسجام والتجانس.

الصينيون ضاعفوا من نشاطهم الهجومي
في الربع الأخير مستغلين انخفاض مؤشر اللياقة البدنية لدى لاعبي المنتخب الأردني،
مما جعل الأخطاء تكثر أمام مرمى شفيع، وكان هاو جونمن أخطر اللاعبين الصينين،
الأكثر إزعاجا حيث سدد كرة قوية من ضربة حرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر لشفيع،
قبل أن يعود هاو جونمن نفسه وينجح في وضع المنتخب الصيني في المقدمة بالدقيقة (42)
عندما تلاعب في الدفاع وسدد كرة أرضية ماكرة استقرت على يمين عامر شفيع معلنا تقدم
الصين مع نهاية الشوط الأول بهدف دون رد.

جاءت بداية الشوط الثاني،
أكثر إثارة حيث ساهمت تطلعات المنتخبين في الإرتقاء بالمستوى الفني للمباراة،
المنتخب الصيني كشف عن نوايا هجومية حقيقة لتعزيز التقدم فيما أعلن المنتخب الأردني
عن رغبة جامحة في التعديل، لتشهد المباراة وفقا لهذه التطلعات سجالا هجوميا مثيرا
للغاية.

وكاد المنتخب الأردني أن يعلن عن تعديل النتيجة في الدقيقة (55)
عندما استقبل باسم فتحي الكرة المرتدة من الدفاع الصيني على خط منطقة الجزاء
ليطلقها بمنتهى القوة تألق حارس مرمى المنتخب الصيني في إبعادها فيما مرت رأسية
(الذيب) عبدالله فوق المرمى.

وجاء الرد الصيني سريعا على المحاولات
الأردنية من خلال هاو جونمن الذي وصلته كرة داخل منطقة الجزاء دون رقابة ليطلق كرة
قوية (طار) لها وأبعدها في الوقت المناسب مفوتا على الصين هدفا
محققا.

المدير الفني للمنتخب الأردني العراقي عدنان حمد، أدرك أن الكرات
العرضية تشكل (نقطة الضعف) في الدفاع الصيني، فقام بالزج بالظهير الأيمن سليمان
السلمان بدلا من خليل بني عطية بهدف تكثيف الطلعات الهجومية، لكن المفاجأة كانت
عندما اخترقت كرة صينية عمق الدفاع الأردني (غير المنسجم) لتصل الكرة (لنجم اللقاء)
هاو جونمن الذي كسر مصيدة التسلل ووضع الكرة بدون مضايقة أرضية زاحفة داخل شباك
شفيع في الدقيقة (68) معلنا تقدم الصين (2-0).

رد حمد على الهدف الثاني
للصين جاء من خلال الزج بسعيد مرجان بدلا من بهاء عبد الرحمن بهدف اعادة الحيوية
للقدرات الهجومية، ليستنهض المنتخب الأردني قدراته ولتشكل الكرات العرضية لسليمان
السلمان مصدر ازعاج للدفاع الصيني، لكن الإنكماش الصيني في المناطق الدفاعية صعّب
وصول الأردن لمبتغاه.

قلنا أن الكرات العرضية هي نقطة الضعف للدفاع
الصيني، وظهر ذلك عندما نفذ رائد النواطير ضربة حرة مباشرة أخفق الدفاع الصيني في
تشتيتها لتجد قدم باسم فتحي يضعها بهدوء داخل الشباك الهدف الأردني الأول بالدقيقة
(84).

وزج العراقي حمد بالمهاجم حمزة الدردور بدلا من رائد النواطير
بحثا عن التعديل، لكن المنتخب الصيني سرعان ما سجل الهدف الثالث مستثمرا الثغرات
الدفاعية الواضحة بدفاع منتخب النشامى، وذلك عندما اخترق يو دباو من عميق المنطقة
وسدد كرة أرضية زاحفة استقرت على يمين عامر شفيع في الدقيقة (87) ليعمق الجراح
الأردنية بالهدف الثالث وليخرج فائزا (3-1).

الأحمر البحريني يحقق فوزا تاريخيا على اندونيسيا بالعشرة ويخرج مرفوع الرأس من
تصفيات المونديال

خرج المنتخب البحريني لكرة القدم مرفوع الرأس من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس
العالم لكرة القدم 2014 رغم فوزه الكاسح على ضيفه الاندونيسي بعشرة اهداف نظيفة في
المباراة التي اقيمت بينهما مساء اليوم على استاد البحرين الوطني في المرحلة
السادسة والاخيرة من الدور الثالث للتصفيات.

ولم يكن الفوز البحريني
التاريخي على اندونيسيا كافيا للاحمر لبلوغ الدور النهائي للتصفيات للمرة الرابعة
على التوالي بعد ان خطف المنتخب القطري تعادلا قاتلا من ارض منافسه الايراني بهدفين
لكل منهما ،ليرافق العنابي نظيره الايراني الى الدور النهائي ويغادر المنتخب
البحريني التصفيات برأس مرفوع خصوصا وانه نجح في تحقيق مهمة أشبه بالمستحيلة عبر
تحقيق فارق الاهداف المطلوب للتأهل قبل أن يقلب المنتخب القطري الامور رأسا على عقب
ويظفر ببطاقة التأهل الثانية بعد ان رفع رصيده الى عشر نقاط بفارق نقطة يتيمة عن
المنتخب البحريني الذي حل ثالثا في المجموعة التي تصدرتها ايران ب12 نقطة وتذيلتها
اندونيسيا بدون نقاط.

سجل أهداف البحرين محمد الطيب ( هاتريك) ،وسيد
ضياء سعيد ( هاتريك) واسماعيل عبد اللطيف ( هدفين) ومحمود عبد الرحمن (هدفين) يعد
مباراة غاية في الاثارة احتسبت خلالها اربع ركلات جزاء للمنتخب البحريني سجل نصفهما
واهدر النصف الاخر.

ولم يمهل المنتخب البحريني الفريق الضيف سوى دقيقتين
عندما إنفرد اسماعيل عبداللطيف بالحارس الاندونيسي ويتعرض للعرقلة احتسب معها الحكم
ركلة جزاء، طرد على أثرها الحارس ونفذها عبداللطيف بنفسه بنجاح هدفاً كشف عن
السيناريو المتوقع للمباراة .

واصل الأحمر بعد الهدف هديره الهجومي
وسنحت لمهاجميه عدّة فرص أبرزها الانفراد الذي أضاعه محمد الطيب أمام المرمى عندما
سدد الكرة بجسم الحارس، لكن الطيب نفسه عوض ذلك بالهدف الثاني اثر متابعته تسديدة
النجم اسماعيل عبد اللطيف المرتدة من الحارس .
عبداللطيف أضاع فرصة ذهبية
لتعزيز النتيجة فشل في تسجيل ركلة الجزاء الثانية وسدّدها برعونة في منتصف المرمى
حيث يتواجد الحارس الاندونيسي البديل.

وكاد المنتخب الاندونيسي أن يسجل
في مناسبتين، لولا يقظة الحارس سيد محمد جعفرالذي أبعد الكرة الأولى المسددة عن
طريق ألفريد
الحكم اللبناني أندريه حدّاد كان حاضراً بقوة، واحتسب ركلة جزاء"
مشكوك في صحتها" ، نفذها محمود عبدالرحمن بنجاح الهدف الثالث لفريقه ، ليتواصل
بعدها الضغط البحريني ويأتي سلمان عيسى بقذيفة كادت أن تقتلع المرمى عندما اصطدمت
بالعارضة وخرجت الى ضربة مرمى .

وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين أحرز
محمود عبدالرحمن الهدف الرابع للبحرين، عندما ارتقى لعرضية عبدالله عمر ووضعها
برأسه أنيقة في الشباك الأندونيسية.

في الشوط الثاني رمى المنتخب
البحريني بكل ثقله لتوسيع النتيجة على أمل تعثر قطر أمام إيران، حتى جاءت الدقيقة
60 لتسفر عن الهدف الخامس بواسطة محمد الطيب، هذا الهدف فتح شهية لاعبي المنتخب
البحريني فأحرزوا 3 أهداف متتالية عن طريق سيد ضياء ومحمد الطيب واسماعيل عبداللطيف
في الدقائق ( 62 ، 65 ، 70 ) على التوالي.

الأهداف الثمانية فتحت الآفاق
للفريق البحريني ومعه الجماهير بالوصول إلى الدور الحاسم من التصفيات، وخصوصاً
عندما توالت الأنباء بتأخر قطر امام ايران بهدفين مقابل هدف وحيد ، وكان سيد ضياء
على الموعد وسجل الهدف التاسع للأحمر، لكن محمد الطيب أضاع ركلة جزاء هي الرابعة في
المباراة .

وفي الوقت بدل الضائع اختتم نجم اللقاء سيد ضياء مهرجان
أهداف فريقه بالهدف العاشر من تسديدة قوية سكنت المرمى الأندونيسي، هدفاً صاحبه نوع
من الحسرة لأن المنتخب القطري عادل مضيفه الايراني ليعلن أن بطاقة التأهل من نصيبه
وسط خيبة أمل بحرينية رغم العرض القوي والنتيجة التاريخية .

المنتخب القطري يٌبطل فوز البحرين بعشرة أهداف ويرافق إيران إلى الدور النهائي من
تصفيات المونديال

انتزع المنتخب القطري تعادلا صعبا في ضيافة إيران بهدفين الأربعاء، ليرافقها إلى
الدور النهائي لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم ويبطل مفعول عشرة أهداف فازت بها
البحرين على إندونيسيا في نفس التوقيت.

واحتفل اللاعب الإيراني أشكان ديجاجه
بأولى مبارياته مع منتخب بلاده بتسجيل هدفين (ق4 و50)، فيما تعادل لقطر كل من خلفان
إبراهيم (ق9) ومحمد كاسولا (ق87).

وفي البحرين، تغلب أصحاب الأرض على
إندونيسيا بعشرة أهداف تناوب على تسجيلها كل من إسماعيل عبد اللطيف (ق5) ومحمود عبد
الرحمن (ق34 و41) وعبد الله عمر (ق15 و60 و65) وسيد ضياء (ق62 و82
و90).

وكانت البحرين بحاجة للفوز بثمانية أهداف وانتظار خسارة قطر في طهران،
بيد أن آمالها تبددت مع هدف كاسولا.

ورفعت إيران رصيدها إلى 12 نقطة في
صدارة المجموعة الخامسة بالدور الثالث تليها قطر بعشر نقاط ثم البحرين بتسع نقاط،
وأخيرا إندونيسيا دون رصيد من النقاط.

الإمارات تفوز بالأربعة.. ولبنان تتأهل للمرحلة الحاسمة لتصفيات المونديال

تأهل المنتخب اللبناني لكرة القدم إلى المرحلة الرابعة الحاسمة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم في البرازيل 2014، رغم خسارته اليوم الأربعاء أمام مستضيفه المنتخب الإماراتي 2-4، في مباراة الجولة السادسة لتصفيات المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة، والتي جمعت الطرفين على ملعب استاد آل نهيان في أبوظبي.

رفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى 3 نقاط في المركز الأخير مودعاً التصفيات، فيما تجمد رصيد لبنان عند 10 نقاط في المركز الثاني وتأهل بعد توقف رصيد المنتخب الكويتي عند 8 نقاط في المركز الثالث بالخسارة اليوم بهدفين نظيفين أمام مستضيفه المنتخب الكوري الجنوبي الذي وصل إلى 13 نقطة وأنفرد بصدارة المجموعة الثانية.

جاءت البداية قوية من الطرفين، وشكل "الأبيض" الإماراتي خطورة حقيقية على مرمى ضيفه اللبناني عبر فرصة للسريع عبدالله قاسم، وقبلها فرصة خطيرة اثر عرضية يوسف جابر ورأسية بشير سعيد تمر بجانب القائم الأيمن للمرمى اللبناني.

سجل الإمارات أولاً في الدقيقة 20 عن طريق بشير سعيد بعد أن نفذ ركلة حرة مباشرة أخطأ الحارس اللبناني في التصدي لها لتعانق الشباك اللبنانية، وتعادلت لبنان سريعاً عن طريق محمود العلي في الدقيقة 23 بعد تمريرة من محترف دبي الإماراتي عباس عطوي، ليخطفها العلي برأسه من بين قلبي الدفاع وينفرد بعلي خصيف حارس الإمارات ويودعها في شباك "الأبيض".

لكن يصطدم العلي بالحارس الإماراتي ويتم تغييره اضطرارياً ويدخل أكرم المغربي بديلاً له، ثم تقدم المنتخب الإماراتي عبر هدف علي الوهيبي في الدقيقة 38 بعد هجمة منظمة انتهت بكرة عرضية من عبدالله قاسم إلى إسماعيل مطر الذي مررها إلى الوهيبي ليضعها في مرمي المنتخب اللبناني الذي أدرك التعادل قبل أن يطلق حكم المباراة صفارة نهاية الشوط الأول عن طريق حسن معتوق بعد عرضية من البديل المغربي لم يتوان محترف نادي عجمان الإماراتي في إيداع الكرة في المرمي الإماراتي.

هبط الأداء وانحصر اللعب في وسط الملعب دون خطورة حقيقية تذكر على المرميين في الدقائق الأولى من الشوط الثاني حتى الدقيقة 69 عندما سجل إسماعيل مطر الهدف الثالث للإمارات من ركلة حرة مباشرة سددها "سمعة" صاروخية في المقص الأيسر للمرمى معلناً هدف ترجيح الإمارات التي عزز فوزها بشير سعيد بتسجيله الهدف الشخصي الثاني له والرابع لمنتخب بلاده في الدقيقة 79 بعد تسديدة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء اللبنانية على يسار الحارس الذي حاول التصدي لها لكن الكرة في النهاية في الشباك اللبنانية، لتنقسم الجماهير اللبنانية بين سعيد بالتأهل، وحزين على الخسارة التي أسعدت الإماراتيين باعتبارها مسك ختام لمشوار سئ ل"الأبيض" الإماراتي في التصفيات.

الكويت تخسر أمام كوريا الجنوبية وتودع تصفيات كأس العالم

ودعت الكويت التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 بخسارتها أمام مضيفتها كوريا الجنوبية 2-صفر اليوم الأربعاء.

وأحرز لي دونج جوك الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 65 وأضاف لي كيون هو الهدف الثاني بعد ست دقائق.

وأصبح رصيد كوريا الجنوبية بعد هذا الفوز 13 نقطة في صدارة المجموعة الثانية وتأهلت للدور الأخير من التصفيات بينما اخفقت الكويت في استغلال تعثر لبنان أمام الإمارات وتجمد رصيدها عند ثماني نقاط في المركز الثالث.

واشتبك مساعد ندا مدافع الكويت مع الكوري لي جونج سو في منتصف الشوط الثاني قبل أن يتلقى الأول بطاقة صفراء.

وسنحت فرصة لكين شين ووك لإضافة الهدف الثالث لكوريا الجنوبية لكنه سدد كرة ارتدت من القائم الأيمن لمرمى نواف الخالدي حارس الكويت.

واحتل لبنان المركز الثاني برصيد عشر نقاط وتأهل للمرحلة الاخيرة في التصفيات فيما تذيلت الامارات الترتيب بثلاث نقاط.

استراليا تغتال حلم الأخضر السعودي في أربع دقائق .. وتمنح عُمان بطاقة التأهل في التصفيات المونديالية

في أربع دقائق فقط .. قلب المنتخب الاسترالي تأخره امام المنتخب السعودي 1/2 الى فوز 4/2 ، ليودع الأخضر السعودي التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل ، من ملعب ملبورن عق انتهاء اللقاء الذي جمعه باستراليا ظهر اليوم الأربعاء في الجولة الاخيرة من المرحلة الثانية المؤهلة للمرحلة النهائية من التصفيات الى كأس العالم بالبرازيل ، فيما طار المنتخب العماني بالبطاقة الثانية عن هذه المجموعة، عقب فوزه اليوم على ضيفه تايلاند بهدفين دون رد ، ليرافق المنتخب الاسترالي الذي ضمن البطاقة الاولى قبل مباراة اليوم الى المرحلة الاخيرة من التصفيات ، ليتواصل غياب المنتخب السعودي عن المونديال للمرة الثانية على التوالي .

وأنهى المنتخب السعودي الشوط الاول بالتقدم بهدفين مقابل هدف بعد ان قدم شوطا مميزا من كافة الوجوه ، لكنه انهار تماما في الشوط الثاني وتلقت شباكه ثلاثة أهداف في أربع دقائق فقط ، لينتهي الحلم السعودي في مونديال البرازيل.

تميز المنتخب السعودي بانضباط والتزام لاعبيه والترابط بين خطوطه ، ولم يتأثروا بالضغط الجماهيري ، ، ورغ ذلك ، كاد المنتخب السعودي ان يتلقى ضربة مبكرة ، عندما استقبلت شباكه كرة رأسية من مهاجم استراليا ، لكن الكوري الجنوبي حكم المباراة ، احتسب تسللا .

وبرز في طريقة اللعب السعودية ، لاعبو الوسط ، حيث أدوا دورا مهما ، وحافظوا على التوازن الهجومي والدفاعي ، بفضل الواعد سالم الدوسري وانطلاقات احمد الفريدي بينما تولى كريري وتيسير الجاسم التأمين الدفاعي مع قلبي الدفاع أسامة هوساوي وكامل الموسى.

ونجح المنتخب السعودي في ترجمت بدايته الجيدة في الدقيقة ال18 إلى هدف التقدم ، عن طريق المتألق سالم الدوسري ، عندما تلقى كرة على حدود منطقة الجزاء ، وشق طريقه ، ثم يسدد كرة ارضية ، فشل الحارس الاسترالي في الوصول إليها .

لم يتراجع المنتخب السعودي للحفاظ على هدف التقدم ، بل حافظ على توازنه الهجومي والدفاعي ، فيما اندفع لاعبو استراليا الى الأمام بحثا عن التعادل ، لكن انضباط لاعبي المنتخب السعودي أفسد المحاولات الاسترالية ، حتى الدقيقة 42 ، عندها تمكن هاري كويل من تعديل النتيجة ، لكن فرحة الاستراليين لم تستمر طويلأ، وتمكن ناصر الشمراني ، وبلدغة بارعة حول عرضية حسن معاذ في الدقيقة 45 إلى الشباك الاسترالية، معلنا تقدم السعودية 2/1 مع صافرة نهاية الشوط الأول وينهيه بالتقدم 2/1.

وفي الشوط الثاني اختلف المنتخب السعودي تماما عن الاول ، وشهد انهيارا فنيا تاما ، بعد ان تفكك وسط الملعب ، لأسباب معلومة ، اهمها هبوط مستوى أغلب لاعبي هذا الخط ، في مقدمتهم الجاسم والشلهوب والفريدي ، مما دفع ريكارد ليتحرك من خارج الخطوط ، ليججد دماء لاعبيه ، فسحب الفريدي ، ودفع بأحمد عطيف ، ثم حاول تنشيط الهجوم ، فسحب ناصر الشمراني ، وحل مكنه بياسر القحطاني.

كما لعب الألماني مدرب استراليا أوسك ، الثغرة الواضحة في خط الظهر السعودي ، من الناحية اليمنى مستغلا المساحات التي تركها الظهير الأيمن خلفه ، عندما أفرط في الجانب الهجومي على حساب الشق الدفاعي ، كما فقد الوسط السعودي انضباطه الذي ميزه في الشوط الاول ، وسلم منطقة المناورات للاعبي الوسط الاسترالي ، وعلى اثرها نجح هاري كويل في تعديل النتيجة بهدف في الدقيقة 72 ، ولم يمهل لاعبو استراليا المنتخب السعودي سوى ثلاث دقائق فقط ، متغلين حالة الارتباك التي ضربت اللاعبين السعوديين ، ليضيف أليكس بروسكو هدفه الشخصي الثاني والثالث لاستراليا.

بعد الهدف الثالث بدأ اليأس يتسرب الى نفوس لاعبي الأخضر السعودي ، واستغل لاعبو المنتخب الاسترالي هذه الحالة وبعد دقيقة واحدة من الهدف الثالث ، يتمكن بريت امبلتون مهاجم استراليا ومن كرة في العمق ، ومن وقوف خاطيء لمدفعي المنتخب السعودي ، تسجل استراليا الهدف الرابع ، في الدقيقة 76 ، والذي كان بمثابة الضربة القاضية التي انهت على المنتخب السعودي ، لتنتهي المباراة بفوز استراليا 4/2.

منتخب اليابان يفشل في تصدر المجموعة الثالثة بخسارته أمام أوزباكستان في تصفيات كأس العالم

فشل المنتخب اليابان بطل كأس آسيا 2011 في تصدر المجموعة الثالثة من الدور الثالث في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014 في البرازيل بخسارته أمام منتخب أوزبكستان بهدف دون رد على أرضية استاد تويوتا بمحافظة آيتشي اليابانية.

وقد شهدت المباراة مشاركة اللاعبين المحترفين بقارة أوروبا من طرف المنتخب الياباني كلاعبي الوسط شينجي كاجاوا (بروسيا دورتموند الالماني) وماكوتو هاسيبي (فولفسبورج الالماني) والظهير الأيسر يوتو ناجاتومو (أنتر ميلان الإيطالي )، إلا أن جناح فريق بولتون الأنجليزي الشاب ريو ميايتشي ( 19 عاماً ) لم يتمكن من المشاركة في المباراة بقرار من المدرب الإيطالي البيرتو زاكيروني ليفشل في أن يكون اصغر لاعب يخوض مباراة دولية مع المنتخب الياباني .

تواجد المحترفين بقارة أوروبا في المباراة لم يساعد المنتخب الياباني في هز شباك منتخب أوزباكستان لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي قبل أن ينجح الضيوف منتخب أوزبكستان في خطف هدف الفوز عن طريق الكساندر شادرين في الدقيقة 54 .

فوز منتخب أوزباكستان بالمباراة ساعده في رفع رصيده إلى 16 نقطة من ست مباريات وبفارق 6 نقاط عن المنتخب الياباني ليتأهل المنتخبان للدور الرابع من التصفيات .

يذكر أن موعد سحب قرعة الدور الرابع بمشاركة عشرة منتخبات ستكون في يوم 9 مارس حيث سيتم تقسيم المنتخبات على مجموعتين وتضم كل مجموعة خمسة منتخبات ويتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم في حين يتنافس المنتخبين الحاصلين على المركز الثالث في الملحق الآسيوي من أجل تحديد المنتخب الذي سيشارك في الملحق العالمي .

طاجيكستان تتعادل مع كوريا الشمالية في تصفيات كأس العالم

تعادل منتخب طاجيكستان مع ضيفه الكوري الشمالي بهدف لكل منهما اليوم الاربعاء في مباراة غير مؤثرة بعد خروجهما من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.

وتقدم منتخب كوريا الشمالية بهدف جانج سونج-هيوك من ركلة جزاء في الدقيقة 35 قبل ان تدرك طاجيكستان التعادل عن طريق أكثم قمركولوف في الشوط الثاني.

وتضم المجموعة الثالثة أيضا منتخبي اليابان وأوزبكستان اللذين تأهلا بالفعل وسيلتقيان في وقت لاحق اليوم في الجولة السادسة والاخيرة للمرحلة الثالثة من التصفيات.

وحصد منتخب طاجيكستان نقطته الاولى من ست جولات في حين رفع منتخب كوريا الشمالية رصيده إلى سبع نقاط.

الف مبروك للمتاهلين
اما عن الاخضر
فاشل فاشل فاشل فاشل فاشل
لو يلعب الستراليا بلبراعم راح يفوز

اهداف المنتخب السعودي والستراليا

اهداف الصين والاردن

خساراه يا سعوديه

الصراحه الاخضر قدم مستوى بالشوط الاول واستمتعنا معه

بس الشوط الثاني مدري وش صار ريكارد نجح بالزج بعطيف ولو تاخر بياسر كان افضل دخل بدال ياسر مدافع خامس كان افضل

الدفاع يلعب على خط واحد مدري ليه

المشكله مهو من الاعبين المشكله من الادارة حق المنتخبات مافيه تنظيم

خسرنا كاس العالم لكن كسبنا سالم الدوسري موهب قادمه انشاء الله

ماقول الى برب كاس العالم باك دوري زين

يالبيه الهلال وبس

منتخب الأسود الثلاثة يسقط أمام هولندا في ويمبلي

سقط منتخب إنكلترا أمام ضيفه الهولندي (2-3) في مباراة كرة القدم الودية التي جرت الأربعاء على ملعب ويمبلي الجديد في لندن.
وسجل هدفي إنكلترا غاري كاهل (85)، وآشلي يونغ (90+1)، أما أهداف هولندا فسجلها كلاس يان هونتلار(58)، وآريين روبين (57، 90+2).
وكسرَ المنتخب الهولندي سلسلة التعادلات في المباريات الأربع الأخيرة بين الفريقين، وغلب مستضيفه الإنكليزي الذي يقوده للمرة الأولى المدرب ستيوارت بيرس بشكل مؤقت خلفاً للمدرب الإيطالي فابيو كابيلو.

أفضلية غير مثمرة للإنكليز

بدأت المباراة بأداء متكافئ وسريع من الجانبين مع أفضلية نسبية للإنكليز، وسنحت للمدافع غاري كاهيل فرصة مبكرة لهز الشباك لكن كرته الرأسية عَلت العارضة (7).
وحاول المنتخب الهولندي دخول أجواء اللقاء فسدد جناح بايرن ميونخ الألماني، آريين روبين أول كرة صوب المرمى أمسكها الحارس جو هارت.
ومع ابتعاد نجوم هولندا (روبين فان بيرسي، وسلي سنايدر، وديرك كويت) عن اللعب الجماعي، فرضَ المنافس أفضليته بفضل حيوية وانسجام اللاعبين الشبان، رغم غياب لاعبين بارزين أمثال واين روني وفرانك لامبارد وآشلي كول.
وكاد آدم جونسون لاعب مانشستر سيتي أن يفتتح التسجيل لأصحاب الأرض بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة جاورت القائم (25).
واستمر جونسون بتقديم لمحات جميلة على الرواق الأيمن إضافة لمحاولات حثيثة من لاعب يونايتد داني ولبيك لطرق المرمى، لكن دفاع المنتخب الهولندي وقف سداً أمام هجمات منافسه.
وخسر منتخب "الأسود الثلاثة" جهود لاعب نادي ليفربول ستيفن جيرارد في وسط الميدان بعد خروجه متأثراً بالإصابة وعوضه لاعب تشلسي دانيل ستوريدج ذو الأصول الغانية في الدقيقة (33).
ولم تسفر الدقائق الأخيرة عن أي جديد لينتهي الشوط الأول سلبياً بدون أهدف مع أفضلية واضحة لمنتخب إنكلترا.
شوط مثير

ومع بداية الحصة الثانية سدد ستوريدج كرة قوية ردها حارس هولندا وروما الإيطالي مارتن ستيكلنبورغ (49)، رد عليه البديل كلاس يان هونتلار بكرة مرت بجانب القائم.
في الدقيقة (57) ومن هجمة مرتدة ساق الجناح آرييل روبين الكرة من قبل منتصف الملعب وسدد على خط منطقة جزاء المنافس بيسراه هدفاً أولاً لهولندا، وبعد أقل من دقيقة سدد هونتلار رأسية رائعة سكنت شباك هارت بعد كرة مرفوعة بدقة من كويت (58).
وتسبب الهدف بإصابة وخروج مدافع إنكلترا كريس سمولينغ الذي حاول الوصول إلى الكرة قبل رأس هونتلار الذي خرج أيضاً متأثراً بالاصطدام مع المدافع الإنكليزي.
وباستثناء محاولات ستوريدج لم يقم لاعبو إنكلترا بردة فعل سريعة للعودة إلى اللقاء.
وتأخر هدف تقليص الفارق للإنكليز حتى الدقيقة (85)، حين أتى المدافع غاري كاهل من الخلف ليستغل تمريرة زميله لينغتون جون بينس لاعب إيفرتون ويودعها في المرمى.
وكاد كويت أن يعيد الفارق إلى هدفين بعد تسديدة قوية له أمسكها هارت.
وفي الوقت القاتل كان الجمهور الإنكليزي على موعد مع واحدة من أجمل اللقطات حين سجل آشلي يونغ هدف التعادل (90+1) بعد تمريرة بالعمق من فيل جونز، لكن المباراة لم تنته عند هذا الهدف، لأن جناح هولندا الطائر روبين نجم المباراة أصرَّ على إعادة منتخب بلاده إلى التقدم ودائماً بفضل قدمه اليسرى التي سجل بها الهدف الثاني له والثالث لفريقه بتسددية قوية (90+2)، لينتهي اللقاء بفوز منتخب هولندا على إنكلترا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

الف الف مبروك لعمان و للعراق و للاردن وللبنان و قطر وكل العرب التأهل

حيوا العماني حيوه

الان بشارك في التغطيه

المنتخب الفرنسي يعطّل "الماكينات" في لقاء ودي

تغلّب المنتخب الفرنسي على نظيره الألماني 2-1 في لقاء دولي ودي في كرة القدم جمع الطرفين مساء اليوم الأربعاء في بريمن ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا من 8 حزيران/يونيو إلى 1 تموز/يوليو.

افتتح أوليفييه جيرو التسجيل لفرنسا في الدقيقة 21 وعزز فلوران مالودا النتيجة في الدقيقة 69 قبل أن يقلّص كاكاو الفارق لألمانيا في الدقيقة 91.

تفوّق تاريخي

وبفوزه هذا، أكّد المنتخب الفرنسي الذي يحتل المركز 17 بحسب تصنيف الفيفا تفوقه التاريخي على جاره الألماني الثاني في الترتيب، رافعاً رصيده من الانتصارات عليه إلى 11 مقابل 7 خسارات و6 تعادلات، علماً أن آخر مواجهة جمعت الطرفين قبل هذا اللقاء كانت في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2005 وانتهت بالتعادل من دون أهداف ودياً أيضا في باريس.

ويعود آخر فوز لألمانيا على فرنسا إلى العام 1987 في لقاء ودي في برلين حيث انتهت المباراة بفوز "الماكينات" 2-1، أما الهزيمة الأخيرة لألمانيا على أرضها أمام فرنسا فتعود إلى الأول من تموز/يوليو 1996 حين خسرت صفر-1 في شتوتغارت.

كما رفع بلان رصيده من الانتصارات مع فرنسا إلى 12 مقابل 6 تعادلات وخسارتين منذ حلوله مكان ريمون دومينيك في العام 2010، مع العلم أن الديوك تحت قيادة بلان فازوا ودياً أيضاً على البرازيل ( 1-صفر) وإنكلترا (2-1).

التشكيلتان

لعب المنتخب الفرنسي بصفوف مكتملة باستثناء غياب المهاجم كريم بنزيمة، نجم ريال مدريد الإسباني بسبب الإصابة التي تعرّض لها في مواجهة فريقه مع سيسكا موسكو الروسي في دوري أبطال أوروبا، في حين خلت تشكيلة "الماكينات" من عدة أسماء بارزة بداعي الإصابة أبرزها باستيان شفاينشتايغر نجم بايرن ميونيخ الذي يعاني من تمالله يستر عليك في أربطة الكاحل سيبعده عن الملاعب حتى منتصف الشهر المقبل، ولوكاس بودولسكي (كولن) وبير ميرتساكر (أرسنال الإنكليزي) وماريو غوتسه (بوروسيا دورتموند).

وجاءت التشكيلتان الأساسيتان على الشكل التالي:

ألمانيا: فايزه – بواتينغ، هاميلز، بادشتوبر، أووغو – خضيرة، كروس – رويس، أوزيل، شورل – كلوزه.

فرنسا: لوريس – ديبوشي، رامي، ميكسيس، أبيدال – مفيلا، كاباي، فالبوينا، نصري، ريبيري – جيرو.

أحداث اللقاء

جاءت الدقائق العشر الأولى من المباراة هادئة جداً إذ انحصرت الكرة في وسط الملعب معظم الأوقات وتكسّرت الهجمات على باب منطقة الجزاء دون أي تسديدة تذكر من الجانبين مع أفضلية نسبية لأصحاب الدار.

الفرصة الأولى في المباراة التي حضرتها جماهير غفيرة، جاءت بعد ربع ساعة من ضربة البداية عندما عكس لاعب مرسيليا النشيط ماتيو فالبوينا عرضية داخل منطقة الجزاء ارتقى لها لاعب لاعب نيوكاسل الإنكليزي يوهان كاباي وسددها بقوة على المرمى، لكن الحارس الألماني فايزه أنقذها بصعوبة من أمام خط المرمى.

وكان فالبوينا مصدر إزعاج دائم للألمان على الجانب الأيمن حيث نجح في التوغل دوماً وكانت أنجح اختراقاته في الدقيقة 21 عندما تقدم ومرر الكرة إلى الظهير الأيمن ماتيو ديبوشي الذي شق طريقه إلى الأمام ومررها بذكاء إلى نقطة الجزاء حيث زميله أوليفييه جيرو الذي لم يجد صعوبة في إرسال المستديرة إلى الشباك بيسراه مسجلاً هدفه الأول مع الديوك في مباراته الدولية الثالثة.

الهدف الفرنسي زاد من حرارة اللقاء فارتقى مستوى اللعب وكثف الطرفان هجماتهما مع أفضلية للماكينات التي سعت وراء تعديل النتيجة معتمدةً على الاختراق من الناحية اليمنى، ونجحت في مسعاها، لكن مدافع فالنسيا الإسباني عادل رامي أبعد في اللحظة الأخيرة كرة خطرة من أمام ميروسلاف كلوزه مهاجم لاتسيو الإيطالي الذي كان يتجه للتسديد من داخل منطقة الجزاء (د31 ) ثم تدخل الحارس لوريس وتصدى لكرة قوية أطلقها كلوزه على مقربة منه (د33) قبل أن ينوب القائم عنه بعد دقيقة واحدة على إثر رأسية من كلوزه نفسه.

وواصل أصحاب الدار ضغطهم المستمر لمعادلة الأرقام وكادوا أن ينجحوا في مسعاهم في الدقيقة 44 عندما انبرى لاعب ريال مدريد الإسباني مسعود أوزيل لتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء مرت قريبة جداً من القائم الأيسر للوريس.

في الشوط الثاني استبدل مدرب فرنسا، فرانك ريبيري بجيريمي مينيز لاعب باريس سان جيرمان لإصابة الأول في حين دفع يواكيم لوف مدرب ألمانيا بماريو غوميز مكان كلوزه وهويديس مكان بادشتوبر في خط الدفاع، فدانت السيطرة للضيوف الذين نفذوا جملاً تكتيكية ناجحة وفكوا "شيفرة" الخطوط الدفاعية الألمانية بفضل اختراقات مينيز وفالبوينا وسمير نصري الذي أطلق كرة قوية في الدقيقة 54 تصدى لها بواتينغ بذراعه من داخل المنطقة بيد أن الحكم أشار إلى ركنية عوضاً عن ضربة جزاء.

وكاد فالبوينا أن يعزز النتيجة في الدقيقة 63 عندما ارتمى على كرة عرضية جاءت من الميسرة لكنه فشل في ترجمتها داخل الشباك، قبل أن يحرز فلوران مالودا الذي دخل مكان يان مفيلا الهدف الثاني لبلاده في الدقيقة 69 بعد أن تابع كرة جاءته من جيرو من الجانب الأيمن في سقف مرمى الحارس فايزه.

وأثلج مهاجم الـ"مانشافت" كاكاو صدور الألمان بإحرازه هدف الشرف إثر كرة عرضية لعبها الشاب توماس مولر في الدقيقة 91 لينتهي اللقاء بفوز غال لرجال بلان.

تألق الأرجنتين وإسبانيا وخسارة تاريخية لإيطاليا

قاد النجم ليونيل ميسي منتخب بلاده الأرجنتين إلى فوز كبير (3-1) على مضيفه السويسري في المباراة الدولية الودية التي جمعتهما في برن، بتسجيله الأهداف الثلاثة في الدقائق (20 و88 و90)، فيما سجل لأصحاب الأرض شيردان شقيري (50).

وحذا روبرتو سولدادو مهاجم فالنسيا الإسباني حذو نجم برشلونة، وساهم في فوز المنتخب الإسباني على فنزويلا (5-0) في ملقة، إذ سجّل هو الآخر ثلاثية في الدقائق (50 و53 و84)، بعد أن انتهى الشوط الأول بهدفين سجلهما أندريس أنييستا (37) ودافيد سيلفا (41)، ولعب المنتخب الفنزويلي منذ الدقيقة 65 بعشرة لاعبين بعد طرده مدافعه فرناندو أموريبييتا.

وحققت الولايات المتحدة فوزاً تاريخياً على إيطاليا (1-0) في جنوى، وسجل كلينت ديمبسي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55 من هجمة مرتدة إثر تمريرة من جوزي ألتيدور.

وهو الفوز الأول للولايات المتحدة على إيطاليا في 8 مباريات مقابل 4 هزائم و3 تعادلات، وهي الخسارة الثانية لإيطاليا بعد الاولى امام الاوروغواي بالنتيجة ذاتها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وتعادل منتخب سلوفينيا مع نظيره الاسكتلندي (1-1)،في كوبر، وسجّل أندراز كيرم (33) هدف سلوفينيا، وكريستوف بيرا (39) هدف اسكتلندا.

وكذلك تعادل منتخب بولندا مع ضيفه البرتغالي (0-0) في وارسو، وأقيمت المباراة على الملعب الوطني الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية لـ"يورو 2012"، والذي أثيرت حوله الكثير من المخاوف الأمنية في الفترة الماضية.

وخسر منتخب الدنمارك لكرة القدم أمام نظيره الروسي (0-2) في كوبنهاغن، وسجل رومان شيروكوف (4) وأندري أرشافين (45) الهدفين.

وسقط منتخب تركيا لكرة القدم أمام نظيره السلوفاكي (1-2) في بورصة، وسجل عمر تورباك (81) هدف تركيا، وفلاديمير فايس (24) وميروسلاف ستوتش (39) هدفي سلوفاكيا.

وكذلك كان مصير منتخب كرواتيا بخسارته أمام ضيفه السويدي (1-3) في زغرب، وسجل يوناش أولسون (44 خطأ في مرماه) هدف كرواتيا، وزلاتان إبراهيموفيتش (13 من ركلة جزاء) وسيباستيان لارسون (46 و68) أهداف السويد.

وتغلبت أوكرانيا على إسرائيل (3-2)، وسجل أهداف أوكرانيا التي تستضيف مع بولندا كأس أوروبا الصيف المقبل، كل من أوليغ غوسيف (17 من ركلة جزاء) ويفين كونوبليانكا (45) وأندري يارمولنكو (61)، وهدفي إسرائيل تومير حماد (56 من ركلة جزاء) وبن ساهار (63).

وخسر منتخب إيرلندا الشمالية لكرة القدم أمام نظيره النروجي (0-3) في بلفاست، وسجل هافارد نوردفايت (44) وطارق اليوسفي (87) وإيسبن رود (90+3) الأهداف.

وتعادل منتخب رومانيا مع نظيره الأوروغوياني (1-1) في المباراة التي لعبت في جو مثلج بالعاصمة الرومانية بوخارست، وسجل بوغدان ستانسو (50) هدف رومانيا، وأدينسون كافاني (2) هدف أوروغواي.

وفاز منتخب النمسا على نظيره الفنلندي (3-1) في كلاغنفورت، وسجل مارك يانكو (32) ومارتن هاغرنيك (54) وأندرياس إيفانشيتس (73) أهداف النمسا، وتيمو فوروهولم (89) هدف فنلندا.

وتعادل منتخب المجر مع نظيره البلغاري (1-1)، وسجل آدم شالاي (42) هدف المجر، وفاليري بويينوف (87)هدف بلغاريا.

كما تعادل منتخب اليونان لكرة القدم مع نظيره البلجيكي (1-1) في هيراكليون، وسجل ديميتريوس سالبيجيديس (10) هدف اليونان، وناصر الشاذلي (32) هدف بلجيكا.

كما فاز منتخب مونتينيغرو على نظيره الآيسلندي (2-1)، وسجل ستيفان يوفيتيتش (56 و87) هدفي مونتينيغرو، وألفريد فينبوغاسون (79) هدف آيسلندا.

وفاز منتخب لوكسمبورغ على نظيره المقدوني (2-1)، وسجل موريس ديفيل (57) وفرانك ديفيل (90) هدفي لوكسمبورغ، وفرحان حسن (25) هدف مقدونيا.

وخسر منتخب ويلز أمام نظيره الكوستاريكي (0-1)في كارديف، وسجل جويل كامبل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السابعة.

وتعادل منتخب جمهورية ايرلندا مع نظيره التشيكي (1-1) في دبلن، وسجل سايمون كوكس (33) هدف جمهورية ايرلندا، وميلان باروش (50) هدف تشيكيا.

وفازت جورجيا على ألبانيا (2-1) في تبليسي، وسجل ألكسندر كوباخيدزه (47) وألكسندر أميسولاشفيلي (88) هدفي جورجيا، ولوريك كانا (3) هدف ألبانيا.

وتفوق منتخب أرمينيا على نظيره الكندي (3-1)، وسجل ماركوس بيتزيللي (22 و67) وآراش أوزبيليز (90) أهداف أرمينيا، وكيفن ماكيتا (4) هدف كندا.

وفاز منتخب مالطا على نظيره من ليشتنشتاين (2-1) في لافاليت، وسجل أدريان ميفسود (54 و64) هدفي مالطا، وماركو باتشل (48) هدف ليشتنشتاين.

وتعادلت لاتفيا مع كازخستان (0-0) في مدينة أنطاليا التركية، وكذلك تعادلت بيلاروسيا مع مولدافيا بنفس النتيجة في أنطاليا أيضاً، وتكررت النتيجة بين قبرص وصربيا في لارنكا.

وديات أفريقية

تعادل منتخب جنوب أفريقيا مع ضيفه السنغالي (0-0) في دوربان، وهي نفس النتيجة التي آلت إليها مباراة منتخب كوت ديفوار وصيف بطل أفريقيا مع نظيره الغيني في أبيدجان.

وفاز منتخب المغرب على ضيفه منتخب بوركينا فاسو (2-0) في مراكش، وسجل مبارك بوصوفة (19) ويوسف العربي (63) الهدفين.

فوز لافت لفلسطين

وفاز منتخب فلسطين على نظيره الأذري (2-0) في كتماندو، وسجل أشرف الفواغرة (39) وعبد الحميد أبو حبيب (79الهدفين، ولعبت أذربيجان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 41 إثر طرد رشاد صديقوف.

وفي هونغ كونغ فاز أصحاب الأرض على تايوان 5-1، سجّل سيو كي تشان (2 و5 و82) ولي هونغ ليم (16) وتشان مان فاي (47) أهداف هونغ كونغ، وكيو واي هي (44) هدف تايوان.

وتعادلت الفيليبين مع ماليزيا 1-1في مانيلا، الفيليبين كانت سبّاقة في التسجيل عبر روسياس (35)، قبل أن يتمكن محمد صافي سالي (90) من تسجيل هدف ماليزيا.

وخسرت نيوزيلندا أمام جامايكا 2-3 في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي أقيمت في اوكلاند ضمن الاستعدادات للتصفيات المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.

وسجل كريس وود (55) وكريس كيلين (88) هدفي نيوزيلندا، وكزافيان فيرغو (38) وداميان ستيوارت (53) ونافيان بويد (77) أهداف جامايكا.

فوز ثمين للجزائر في تصفيات الأمم الإفريقية

قاد سفيان فيغولي لاعب خط وسط نادي فالنسيا الإسباني، المنتخب الجزائري إلى فوز ثمين على مضيفه غامبيا 2-1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الأربعاء بالعاصمة بانغول في ذهاب الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2013 التي تستضيفها جنوب أفريقيا.

وتقدم منتخب غامبيا بهدف في الدقيقة 26 عن طريق مومودو سيسي، لكن المنتخب الجزائري نجح في تسجيل هدفين عن طريق القائد عنتر يحيى في الدقيقة 53 ثم سفيان فيغولي في الدقيقة 57.

وعقب نهاية المباراة اندلعت أحداث شغب حيث من جانب الجمهور الغامبي أسفرت عن وقوع إصابات كثيرة حسب وكالة الأنباء الجزائرية.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن مشجعين من غامبيا تملّكهم الغضب لخسارة منتخب بلادهم فقاموا بالقاء الحجارة ومقذوفات أخرى من مدرجات ملعب الاستقلال بالعاصمة بانغول ثم من جهة غرف خلع ملابس الفريقين التي لجأ إليها اللاعبين، مما استدعى تدخل الشرطة العسكرية.

وأضاف أنه بسبب هذه الفوضى، قرر البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري نقل المؤتمر الصحفي من الملعب إلى الفندق، مقر إقامة الفريق.

كما أكد أن الصحفيين والمشجعين الجزائريين اضطروا للبقاء داخل الملعب حوالي ساعة قبل أن يغادروه.

و فشلت نيجيريا في الظفر بالنقاط الثلاثة عندما تعادلت مع رواندا صفر-صفر في كيغالي.

وحققت الكاميرون فوزا صعباً بهدف لصفر خارج قواعدها على حساب منتخب غينيا بيساو، هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة عن طريق اللاعب تشيبو موتينغ.

وفي نجامينا فازت تشاد على مالاوي 3-2 ، محمد لابو (38) وليجيه دجيم (45 و53) سجلا أهداف تشاد، وأتوساي نيوندو (42 و67) هدفي مالاوي.

وخسرت سيشال أمام الكونغو الديموقراطية صفر-4 في روش كايمان، وسجل آلان كالوييتوكا ديوكو (11 و47) وتريزور مبوتو مابي (28) وجيريمي باسيلوا (90) الأهداف الأربعة للضيوف.

ومن جهتها خسرت مدغشقر أمام الرأس الأخضر صفر-4 في أنتاناناريفو.

وفازت كينيا على توغو 2-1 في نيروبي، سجل جيمس سيتوما (22) وآلان وانغا (66) هدفي كينيا، ورزاق بوكاري (39) هدف توغو.

أهداف المباراة جاءت عن طريق إدواردو فرناندو غوميز "دادي" (37) وراين منديز (38) وفرناندو فاريلا (80) وطوني فاريلا (81).

لعبت مدغشقر بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 45 إثر طرد فرديناند راماناماهيفا.

وتعادلت تنزانيا مع موزامبيق 1-1 في دار السلام، مويني كازيموتو (41) سجل هدف السبق لتنزانيا، قبل أن يدرك كلوزيو بوكي (22) هدف التعادل للموزمبيق.

وفي بوانت نوار تفوقت الكونغو على أوغندا 3-1 ، حيث افتتح فابريس نغيسي أونداما التسجيل لأصحاب الأرض (1) وأضاف رودي مسابي الهدف الثاني (78) و اختتم مات موسيلو ثلاثية الكونغو (85)، فيما سجّل مايك سيروماغا هدف أوغندا الوحيد (29).

من جهتها تعادلت أثيوبيا مع بنين صفر-صفر في أديس أبابا.

وفازت ساو تومي على سيراليون 2-1، سجّل دجايير أسبيريتو سانتو (72) ولاسيت كوستا (84) هدفي ساو تومي، فيما سجّل الحجي كامارا (61) هدف سيراليون.

وتمكنت ليبيريا من تحقيق الفوز على ناميبيا 1-صفر في مونروفيا، بهدف ديوه وليامس في الدقيقة 67.

وتدور مباريات الإياب في منتصف حزيران/يونيو القادم.

تعادل إيجابي في مواجهة تونس مع البيرو

تعادل المنتخب التونسي مع نظيره البيروفي بنتيجة (1-1) في مباراة ودية أقيمت اليوم الأربعاء على أرضية الملعب الأولمبي برادس.

واعتبر هذا اللقاء فرصة مهمة للمدرب سامي الطرابلسي لتجربة أكثر عدد من اللاعبين بغرض الوقوف على مستواهم وجاهزيتهم للمواعيد والاستحقاقات المقبلة، توجه بات واضحاً من خلال عدد من الوجوه المدعوة والتي جددت عهدها مع قائمة النسور الموسعة على غرار لسعد النويوي مهاجم ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني وسفيان الشاهد الظهير الأيمن لنادي هانوفر الألماني وخالد السويسي.

بالإضافة إلى عدد من الوجوه الواعدة الأخرى وحديثي العهد بالمنتخب الأول مثل أنيس بن حتيرة لاعب هيرتا برلين الألماني.

ولم يبلغ الشوط الأول من المباراة مستوى عالياً بالنظر إلى الطبيعة الودية للمواجهة ولكن ذلك لم يمنع كلا المنتخبين من تهديد مرمى الخصم.

وكانت المبادرة تونسية في أغلب ردهات الشوط الأول الذي نوّع فيه أبناء الطرابلسي حملاتهم الهجومية خصوصاً عبر تحركات الثلاثي يوسف المساكني ووسام يحي وخاصة صابر خليفة الذي كان رجل الشوط الأول باختراقاته السريعة وتوغلاته الخطيرة التي تسببت في إزعاج كبير للخط الخلفي البيروفي.

من جهتها كانت تحركات أبناء المدرب سيرجيو ماركاريان خطيرة على ندرتها، وكانت في شكل عمليات ثنائية بين نجم الفريق وقائده، محترف فيردر بريمن الألماني كلاوديو بيتزارو وزميله في البوندسليغا مهاجم هامبورغ الألماني سيرجيو غيريرو الذين كانا يشكلان مصدر قلق مستديم لقلب الدفاع التونسي المكون من القائد كريم حقي وبلال العيفة.

زملاء بيتزارو لم يكونوا مكتوفي الأيدي وحاولوا الإعلان عن وجودهم الفعلي في المباراة وهو ماحصل في الدقيقة 29 موعد أول فرصة بيروفية حقيقية للتهديف بعد عملية ثنائية ممتازة بين بيتزارو و غيريرو، كاد على إثرها الأخير زيارة مرمى الحارس أيمن المثلوثي لولا التدخل الحاسم لقلب دفاع هانوفر الألماني كريم حقي.

الفرصة البيروفية الأخطر أيقظت من جديد الهجوم التونسي الذي غاب لفترة وعاد للمسك بزمام المبادرة وقدم إنذارأً أولاً شديد اللهجة للحارس دييغو روبيرتو.

وكانت أخطر المحاولات على الإطلاق في الدقيقة 39 إثر مجهود فردي ممتاز من اللاعب وسام يحي محترف ميرسين التركي تخلص فيه من لاعبين قبل أن يمهد كرة في طبق ذهبي على حدود مشارف منطقة الجزاء انبرى لها المنطلق من الخلف مهاجم إيفيان الفرنسي صابر خليفة الذي سدد كرة قوية افتقدت للدقة المطلوبة لتجاور القائم الأيسر للمرمى البيروفي معلنة تأجيل موعد الهدف الإفتتاحي للقاء.

الهدف الإفتتاحي وإن تم تأجيله لم يتأخر وحل مع مطلع الدقيقة الأخيرة للوقت القانوني بعد كرة كانت عادية قبل أن يتهاون مدافعو منتخب البيرو في تشتيتها لينقض عليها المساكني ويهدي كرة لوسام يحي الذي توّج مردوده بتسديدة قوية استقرت في سقف المرمى.

بعد هدف يحي المتأخر انتظر الجميع صافرة نهاية الشوط الأول ولكن لاعب الوسط البيروفي لويس راميريز محترف كورينثيانز البرازيلي كان له رأي آخر بعدما استغل التراخي الحاصل وغياب التركيز في الدفاع التونسي ليفتك كرة ويسقط داخل منطقة الجزاء بعد عرقلة من حقي، ليعلن إثرها حكم اللقاء ضربة جزاء، نفذها بإتقان النجم كلاوديو بيزارو معلناً نهاية الشوط الأول على تعادل بين المنتخبين بهدف في كل شبكة.

تغييرات بالجملة

شهد النصف الثاني من حوار المنتخبين هبوطاً واضحاً في المستوى الفني للقاء وكان ذلك طبيعياً بالنظر إلى عدد التغييرات الكثيرة التي أجراها سامي الطرابلسي بدخول أنيس بن حتيرة وأيمن عبد النو ر وسامي العلاقي وعصام جمعة وحسين الراقد ومعز بن شريفية.

كما أقحم المدرب سيرجيو ماركاريان الذي خاض اللقاء بتشكيل مكتمل الصفوف بحضور أبرز لاعبيه المحترفين في الدوريات الأوروبية وخاصة في الكالشيو الإيطالي والبوندسليغا الألمانية عدداً كبيراً من لاعبيه الإحتياطيين كان أبرزهم جيفرسون فارفان محترف شالكه الألماني.

شوط المباراة الثاني كان رتيباً للغاية ولم يشهد أية فرص واضحة للتهديف من الطرفين وهو ماحكم على اللقاء بالإنتهاء على نتيجة الشوط الأول أي التعادل الإيجابي (1-1) مع خلاصة راسخة مفادها أن اللقاء كان فرصة مواتية ومهمة للوقوف على المستوى الراهن للمنتخبين، لاسيما نسور قرطاج الساعية إلى تدعيم مكاسب منتخب الكان الأخيرة 2012 التي استضافتها غينيا الإستوائية والغابون.

مصر تفوز على النيجر ودياً

فاز المنتخب المصري على النيجر 1-صفر في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي أقيمت الأربعاء على استاد نادي الغرافة في الدوحة ضمن استعدادته للاستحقاقات المقبلة.

هدف المباراة الوحيد جاء عن طريق حسني عبد ربه في الدقيقة 22 من ركلة جزاء.

وتعسكر مصر حالياً في الدوحة حيث فازت الاثنين الماضي على منتخب كينيا تحت 23 سنة 5-صفر، على أن تختتم مبارياتها امام الكونغو الجمعة.

وتستعد مصر للعب أمام موزمبيق في الأول من حزيران/يونيو ضمن تصفيات مونديال 2014، كما تواجه إفريقيا الوسطى في 15 منه ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2013.

يعطيكم الف عافيه على المجهود الكبير الي تقوم في ه

تغطيه رائعه

ماشاء الله عليكم وعلى تغطياتكم

» تغطيه نتائج المباريات الوديه
» نتائج التصفيات الاوروبيه
» انتصار ارسنال وليون في ذهاب التصفيات
» نتائج المباريات الوديه
» نتائج المبارايات الوديه