يكذبون ويتلاعبون بالمشاعر
يقتلون الذكريات ويكسرون الخواطر
يتناسون اجمل السنوات ... ويصفعون اجمل الذكريات
وتنتهي بالرحيل الحكايات ... ويتوقف نبض الكلمات
فقد مات ... كل معنى جميل له قد مات ...
فمهما يقطع من مسافات ... ومهما تتباعد الخطوات
فلا حياة لمن مات ... لا حياة لمن مات !!
ريكاردو كاكا ... كان طفلاً عندما جاء الى الميلان ... لم يصدق نفسه عندما وطئت قدماه ميلانو ... كان الحلم الذي غدى واقعاً والحكاية التي انبتت مجداً عانق السماء فيما بعد ... لم يكن يحلم او يريد شيئاً آخر بعد الان فلا اكثر من اللعب لميلان !
قالها منذ البداية : " جئت لاصنع مجداً مع ميلان " مجداً يشابه كل ما فعله أي لاعب ارتدى قميص الميلان ... فمعنى المجد هو ما تلمسه في ميلانو ... وكاكا اراد ان يكون جزءاً من ذلك وان يصنع لنفسه ركناً خاصاً وسط أساطير ميلانو !!